زعم رجل هندي أنه تلقى 11 جرعة من اللقاح المضاد لكوفيد-19 بهدف تخفيف آلام في الرأس والعضلات كان يعاني منها دون

فيروس كورونا,الأولى,ولاية,الجمعة,كورونا,العالم,الصحة العالمية,الهند,الصحة,الأطباء,البريد

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

لتخفيف آلام بالرأس.. هندي تلقى 11 جرعة لقاح كورونا

الشورى

زعم رجل هندي أنه تلقى 11 جرعة من اللقاح المضاد لكوفيد-19 بهدف تخفيف آلام في الرأس والعضلات كان يعاني منها دون أن يؤدي ذلك إلى أية أعراض جانبية.

قالت "بي بي سي" الجمعة 7 يناير 2022 أن براهمديو ماندال البالغ من العمر 65 عاماً قال إنه تلقى 11 جرعة من اللقاح في ولاية بيهار، ساعدته في تخفيف آلامه و"البقاء بصحة جيدة".

وفي الأسبوع الماضي، حاول ماندال تلقي جرعته الثانية عشرة، لكنه مُنع في النهاية من القيام بذلك، وتم فتح تحقيق بشأن ساعي البريد السابق الذي يعيش مع أسرته في الولاية، وبحسب أماريندرا براتاب شاهي، وهو طبيب جراح في المنطقة: "لقد وجدنا بالفعل دليلاً على أنه تلقى ثماني حقن في أربعة أماكن مختلفة".

وتظهر النتائج الأولية أن ماندال تمكن من أخذ "لقاحين بفارق نصف ساعة" في نفس اليوم، واعتبر شاهي أن الأطباء في حيرة من أمرهم حول كيفية حدوث ذلك ولمح إلى وجود إهمال من جانب بعض الأشخاص الذين يديرون مراكز التطعيم.

من جهته، يؤكد المتقاعد أنه تلقى 11 جرعة بين فبراير وديسمبر 2021، ويقال إنه استخدم بطاقات هوية مختلفة في مراكز تطعيم مختلفة.

قامت الهند بتطعيم 65٪ من السكان البالغين بشكل كامل في البلاد وتلقى 91٪ بينهم جرعة واحدة على الأقل. ويتم تقديم اللقاح في 90 ألف مركز في جميع أنحاء الهند تديرها الدولة في الغالب.

وظهر فيروس كورونا لأول مرة في العالم بنهاية شهر ديسمبر عام 2019 في مدينة ووهان التابعة لإقليم هوبي الصيني، وتسبب في دخول أكثر من نصف سكان العالم إلى عزل صحي من أجل مواجهة الموجة الأولى من الفيروس.

وبلغت إصابات كورونا حول العالم عشرات الملايين، وهو الرقم الذي لم يتوقف عن الزيادة بمعدلات كبيرة منذ انتشار الجائحة.

وتشهد عدد من الدول ارتفاع جماعي في معدلات الإصابة اليومية بالفيروس التاجي، وهي المرحلة التي صنفتها بعض الدول بأنها الموجة الرابعة للفيروس، وبدأت في فرض مزيد من الإجراءات الاحترازية لمواجهتها والتي تشابهت مع حظر التجوال الذي كان مفروضا خلال الموجة الأولى.

ولازالت منظمة الصحة العالمية تطالب الدول بتطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي بالإضافة إلى الإجراءات الصحية المُتمثلة في ارتداء الكمامات.