عرض الإعلامي أحمد موسى في برنامجه على مسئوليتي المذاع عبر شاشة صدى البلد مساء اليوم الاثنين مقطع فيديو لأ

أحمد موسى,إثيوبيا,اليوم,إزالة,رئيس الوزراء,تويتر,الوزراء,الحكومة,تنفي

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

أحمد موسى: أبي أحمد متهم بالتجنيد القسري للشباب الإثيوبي في الحرب | فيديو

أحمد موسى  الشورى
أحمد موسى

عرض الإعلامي أحمد موسى، في برنامجه على مسئوليتي ، المذاع عبر شاشة صدى البلد، مساء اليوم الاثنين، مقطع فيديو لأطفال أثيوبيون يفضحون أبي أحمد.

وأظهر مقطع الفيديو مجموعة من الأطفال، وهم يكشفون عن أن أبي أحمد أمرهم بالدخول في حرب أمام قوات تيجراي.

وأكد الإعلامي أحمد موسى، أن هذا الأمر يعد تجنيد قسري، والديكتاتور أبي أحمد متهم باستغلال الأطفال في الحرب، مشيرا إلى أن هذا الأمر يعد جرائم حرب يعاقب عليها أبي أحمد.

وفي السياق نفسه أشار الإعلامي أحمد موسى، إلى أن قوات تيجراي على أبواب العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

وأصبح موقف رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد أكثر صعوبة عن ذي قبل، مع توالي هزائم قواته أمام جبهة المقاومة ضده في أكثر من مكان، وهو ما دعا قائدا لمجموعة من المتمردين تقاتل الحكومة الفيدرالية في إثيوبيا أن يعلن قرب انتصاره عليهم، وفق ما ذكرت تقارير الصحف الدولية.
 

قال “جال مورو” قائد جيش تحرير أورومو - جماعة مسلحة من إثنية أورومو،  إن المقاتلين الموالين للحكومة بدأوا بالانشقاق وإن المتمردين أصبحوا قريبين للغاية من النصر.

وأضاف جال واسمه الحقيقي كومسا ديريبا "ما أنا متأكد منه هو أن الأمر سينتهي قريبا جدا".

وأكد "نحن نتحضر من أجل انطلاق آخر وهجوم آخر.. الحكومة تحاول فقط كسب الوقت ويحاولون إثارة حرب أهلية في البلد ولهذا يدعون الشعب للقتال".

وبعدما أعلنوا في نهاية الأسبوع الماضي استعادتهم مدينتين استراتيجيتين على مسافة 400 كلم من العاصمة، لم يستبعد مقاتلو جبهة تحرير شعب تيجراي وحلفاؤهم من جيش تحرير أورومو الزحف نحو أديس أبابا، علما بأن الجماعتين تحالفتا في أغسطس الماضي.

وحسب جال فإن مقاتليه باتوا أقرب نحو 40 كم عن العاصمة أديس أبابا، و"لم يتراجعوا حتى مسافة شبر واحد" من الأراضي التي يسيطرون عليها.

وحسب جال فإن جبهة أورومو "لا تشكل خطرا" على المدنيين العاديين ولكن يجب "إزالة" آبي أحمد وحزبه "الازدهار" بشكل كامل لبدء المصالحة.

وتابع "سنجعل إثيوبيا، وليس فقط اثيوبيا بل كل منطقة القرن الإفريقي مكانا مسالما ومستقرا للغاية للعيش فيه.. أنا واثق للغاية أنه لن يكون هناك نزاع بعد نظام آبي أحمد".

من جهتها، تنفي الحكومة أي تقدم للمتمردين أو تهديد للعاصمة، إلا أنها أعلنت حال الطوارئ وطلبت سلطات أديس أبابا من السكان تنظيم أنفسهم للدفاع عن المدينة.

وتجمع الأحد عشرات الآلاف من سكان العاصمة في ساحة مسكل الشهيرة دعما للحكومة وتعهدوا بالتصدي للمتمردين.

وأكد رئيس الوزراء آبي أحمد الاثنين على "تويتر": "في الوقت الذي نختبر فيه على جبهات عدة، فإن عزمنا الجماعي على إتمام المسار الذي باشرناه، يقوينا".