الشورى
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى
الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة

محمود الشويخ يكتب : التفاصيل الكاملة لـ « مؤامرة » اغتيال مصر بسلاح الشائعات

الشورى

أهل الشر فشلوا فى تخويف الشعب بالعمليات الإرهابية فلجأوا إلى بيع الكلام الكاذب .

حروب الجيل الرابع هي بديل للحروب التقليدية النظامية التي تهدف إلى التأثير على العقل والأفكار والحالة النفسية والمعنوية للوصول إلى زعزعة الاستقرار والهدم الداخلي .

10 ملايين حساب مستعار من ضمن 65 مليون حساب على مواقع التواصل الاجتماعي فمثل تلك الحسابات تقوم ببث الأخبار المزيفة والأخبار الكاذبة .

لم يكن الرئيس السيسى مبالغا عندما أكد أن أعداء مصر يستخدمون سلاح الشائعات أحد أخطر أسلحة حروب الجيل الرابع للانتقام من المصريين  حيث يسعى مروِّجو الشائعة لإحداث الفتنة والوقيعة بين الشعب والقيادة السياسية، وبث روح اليأس والإحباط بين المواطنين، وإضعاف روحهم المعنوية، وإفقادهم الثقة فى حكومتهم، ومؤسسات الدولة.

إن الرئيس السيسى بوصفه واحدا من أبرز رجال المخابرات فى العالم يدرك أن حرب الشائعات قادرة على تفتيت وحدة الدول لذلك يطالب دائما المصريين بالتصدى للشائعات التى يتعمد أهل الشر بثها بعد كل إنجاز أو زيارة خارجية ناجحة كما قال فى مؤتمر الشباب .

"مفيش نجاح إلا ونلاقى بعده عملية".. بهذه الجملة اختصر الرئيس عبد الفتاح مشاهد استمرت على مدار 5 سنوات، وعاشها المصريون بعد كل نجاح أو إنجاز تحققه مصر بقوة رئيسها وإرادة شعبها.

فعلى مدار السنوات الماضية تجسد وتأكد مخطط جماعة الإخوان الإرهابية فى التعامل مع الشعب المصرى على طريقة الآية الكريمة "إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ"، حيث لم يمر على مصر حدث يدعو للفخر والاحتفال والفرحة، إلا وأعقبته الجماعة بعملية تسعى من خلالها لإفساد تلك المشاهد، مرة بالشائعات ونشر الأكاذيب، وأخرى بالتشكيك، ومرات بالسلاح والدم والعمليات الإرهابية.

فى نوفمبر 2011 افتتح الرئيس مشروع غليون بمحافظة كفر الشيخ.. فحاول الإخوان التشكيك عبر منابرها التحريضية، بأن المشروع يعد احتكارا للأسماك، وسيساهم فى ارتفاع أسعارها.

فى أغسطس 2015 افتتح الرئيس مشروع قناة السويس الجديدة، فكانت بعدها حملة الشائعات الأكبر من الجماعة ولجانها الإلكترونية، بنشر الأكاذيب عن فشل المشروع، وعدم قدرتها على تحقيق أى أرباح زائدة، وأن الأموال التى تم صرفها على التفريعة ذهبت هباء.

فى فبراير عام 2016، افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسى واحدا من أضخم المشروعات السكنية لمحدودى الدخل فى مدينة السادس من أكتوبر، وكان الإعلان وقتها عن إنشاء ربع مليون وحدة سكنية لمحدودى الدخل.

وفى المساء من نفس يوم الافتتاح كانت وسائل الإعلام الإخوانية وكتائبهم الإلكترونية يتركون مشهد المشروع وإنجازه، ويرددون شائعات السجادة الحمراء التى سارت عليها سيارة الرئيس فى بداية الافتتاح هى الحدث الرئيسى، متجاهلين كل الردود والتصريحات الرسمية للرد على الشائعة.

فى يونيو 2016 افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسى مشروع إسكان "تحيا مصر" الأسمرات.. فتركت أبواق الجماعة المشروع، وتحدثت قنوات الإخوان التحريضية، حول أن المشروع وهمى، وأن سكان المنطقة الجديدة يشتكون من عدم تسلمهم للشقق.

فى مايو 2017، افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسى المرحلة الأولى من مشروع إنتاج الغاز من حقول غرب الدلتا.

وكان رد جماعة الإخوان بعدها بعملية إرهابية فى سيناء أدت إلى استشهاد عدد من جنود القوات المسلحة فى هجوم على نقطة تفتيش بمدينة رفح.

يوم الثلاثاء 23 مايو 2017 افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، عددا من المشروعات في مجالات الصحة والإسكان والصناعة بمحافظة دمياط، من بينها وضع حجر الأساس للمرحلة الأولى لمدينة الأثاث بدمياط، والمرحلة الأولي لمشروع إسكان دار مصر فردت الجماعة الإرهابية بعملية إرهابية ضد أقباط مصر، باستهداف حافلة تقلهم لزيارة دير القديس الأنبا صموئيل بالمنيا، وراح ضحية العملية 26 قبطيا بينهم أطفال.

فى ديسمبر 2018 شهد الرئيس افتتاح مشروع "بشائر الخير 2" لمنح 1632 وحدة كمرحلة أولى لسكان المناطق العشوائية.

فكان الرد في الثامن والعشرين من ديسمبر، باستهداف حافلة سياحية تقل 14 سائحًا فيتنامي الجنسية، بشارع المريوطية بالجيزة، ما أسفر عن وفاة اثنين وإصابة 10 من السائحين.

فى يناير 2018 افتتح الرئيس حقل ظهر، وأعلن أن إنتاج مصر من الغاز سيزيد بشكل كبير، وأنه سيكفى المصريين، وسيساهم فى تصدير المصريين للغاز إلى الخارج.

فما كان من جماعة الإخوان إلا أنها نفذت عملية إرهابية استشهد فيها عدد من أفراد الشرطة على طريق العريش-القنطرة الدولي.

فى يونيو 2018 عندما افتتح الرئيس مشروع المليون ونصف المليون فدان والذى يستهدف تمكين الشباب من امتلاك أراضٍ زراعية وزراعتها بجانب زيادة الرقعة الزراعية.

نفذت بعده الجماعة الإرهابية محاولة استهداف لكنيسة السيدة العذراء بمسطرد في شبرا الخيمة؛ ونجحت قوات الأمن بالقليوبية في إحباطه.

ومع افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسى مشروعات الأنفاق أسفل قناة السويس، نشرت جماعة الإخوان عبر قنواتها فى الخارج، أن تلك الأنفاق ليس لها قيمة، وهدفها عزل سيناء عن مصر.

بعد افتتاح الرئيس السيسى لمسجد "الفتاح العليم" وكنيسة فى العاصمة الإدارية الجديدة، روجت جماعة الإخوان شائعات، حول أن العاصمة الإدارية تكلفت مليارات، وأنها ليس لها أى مكاسب، ولكن الهدف منها هو عزل القيادة السياسية عن الشعب المصرى.

حتى بعد نجاح تنظيم مصر لبطولة الأمم الأفريقية 2019، وإبهار العالم كله بقدرة مصر من حفل الافتتاح لحفل الختام.

كان رد الجماعة بتنفيذ عملية إرهابية بعد حفل الختام بأيام، وهو تفجير معهد الأورام، والذى أحزن المصريين، وكشف الصورة القبيحة للجماعة الإرهابية.

إننى أطالب الحكومة بالسير على نهج الرئيس السيسى الذى ينسف الشائعات بنفسه  وأطالب بضرورة سرعة رصد الشائعة والرد عليها فورًا بكل وضوح ومكاشفة وبيانات رسمية حتى لا نترك المواطن فريسة سهلة للإعلام المضاد وحتى لا نعطي فرصة للشائعات، مضيفًا ضرورة الاطلاع ورصد الشائعات التي يقوم بها الإعلام المضاد لأن هناك شائعات لو لم يتم الرد عليها ومكاشفتها يمكن أن تصنع أزمة.

إن حروب الجيل الرابع هي بديل للحروب التقليدية النظامية، التي تهدف إلى التأثير علي العقل والأفكار والحالة النفسية والمعنوية للوصول إلى زعزعة الاستقرار والهدم الداخلي، وهي حروب يتم التخطيط  كما يقول الدكتور محمد المرسى أستاذ الإعلام المعروف لها واستخدام وسائل متعددة لتحقيق أهدافها لعل من أهمها استخدام التكنولوجيا الحديثة المتمثلة في الإعلام الجديد، خاصة المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي للوصول إلى أكبر عدد من الجمهور المستهدف ومن أهم وسائلها استخدام الشائعات، مضيفًا ويتم استهداف مصر بعدد كبير من الشائعات وبشكل يومي بهدف زعزعة الاستقرار وخلق حالة من عدم الثقة والتأثير علي الحالة المعنوية وهي شائعات في كل المجالات، خاصة السياسية والاقتصادية.

وتكمن كما يقول الخبراء خطورة الشائعات في سرعة انتشارها وتفاعلها وصعوبة نسفها والتخلص منها، وكثيرًا ما وقفت الشائعات وراء حسم حروب طاحنة، حروب اقتصادية وحروب عسكرية وحروب سياسية وغيرها، وبقدر ما عمل أطراف هذه الحروب على مكافحة الشائعات عملوا أيضًا على إدراك كيفية خلق الشائعة والاستفادة منها، وقد رصد خلال الأشهر الأربعة الأخيرة، ووفقًا لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، نحو 53 ألف شائعة، وفي يوم واحد تم بث 118 شائعة مجهولة المصدر، بينما تم خلال هذه الفترة بث أكثر من 700 شائعة تتعلق بالجانب الحكومي، الأمر الذي يعمل على بث نوع ونشر حالة من السخط والإحباط وإيقاع المواطن فريسة سهلة لإسقاط الدولة.

إن حائط الصد الأساسي لمواجهة هذه الشائعات هو إتاحة المعلومات حول القضايا المختلفة وفي توقيت مناسب، وتنمية الوعي لدي المواطنين، خصوصًا مرتادي وسائل التواصل الاجتماعي بأهمية التحقق من صحة المعلومات والحصول عليها من مصادرها الأساسية وكيفية التعرف علي المعلومة الزائفة، وتنمية الوعي تشترك فيها مؤسسات متعددة فهي مهمة أساسية لوسائل الإعلام والمؤسسات التعليمية والثقافية، ولابد من  الرد علي بعض الشائعات التي تستحق الرد عليها لأن هذا الكم الكبير من الشائعات يستنزف قدرًا كبيرًا من الطاقة للرد عليها وبها الكثير مما لا يستحق.

ولا شك أن  موقعى «فيس بوك» و«تويتر» من أكثر الوسائل التى يتم استخدامها لترويج الشائعات، نظراً لارتفاع معدلات الوجود عليها كما أشارت الدكتورة نعايم سعد زغلول رئيس المركز الإعلامى بمجلس الوزراء إلى أن القطاعات التى تمس حياة المواطنين هى أكثر القطاعات التى تواجه الشائعات بصورة مُكثفة، حيث يأتى قطاع التموين فى المركز الأول بنسبة 20%، ثم التعليم 18%، والاقتصاد 16%، والنقل والمواصلات 13%، ثم الصحة 12%. وأرجعت رئيس «إعلامى الوزراء» أسباب انتشار الشائعات فى الفترات الماضية إلى محاولات التشكيك فى أى عملية تطوير تحدث داخل الحكومة، لأن مصر مستهدفة لنشر الشائعات أكثر مما سبق، وبات لدى المواطنين القدرة على التفريق بين الحقيقة والشائعة، ومعرفة وسائل الإعلام الكاذبة.

10 ملايين حساب مستعار :

وأشار رئيس لجنة الاتصالات إلى أن هناك 10 ملايين حساب مستعار من ضمن 65 مليون حساب على مواقع التواصل الاجتماعي، فمثل تلك الحسابات تقوم ببث الأخبار المزيفة والأخبار الكاذبة، لذلك أصبحت هناك ضوابط ومعايير لإنشاء أي حساب على مواقع التواصل الاجتماعي وذلك لحماية البيانات، وكذلك الحماية من عمليات النصب الإلكتروني -الجريمة الإلكترونية والابتزاز، لافتًا إلى أن البرلمان في دور الانعقاد السابق قد أقر بعض التشريعات الخاصة بالجرائم الإلكترونية وهذا أولى خطوات مواجهة الجريمة الإلكترونية بكافة صورها وأشكالها وكذلك التشريعات الخاصة بالسوشيال ميديا وقانون حماية البيانات الشخصية الذي تتم مناقشته وإقراره في دور الانعقاد القادم، هذا بالإضافة إلى قانون المعاملات الإلكترونية.

توعية المواطن :

وأكد بدوي ضرورة توعية المواطن وذلك لتفادي وقوعه فريسة لتلك الشائعات هذا مع تطبيق قانون الجريمة الإلكترونية ليكون حائط صد للوقوف ضد هذه الشائعات التي هدفها النيل من استقرار الدولة، موضحًا أن ما يتم بثه عبر السوشيال ميديا من أخبار غير صحيح، كذلك لابد من توعية مستخدم السوشيال ميديا بعدم الدخول على روابط وهمية لأنه من خلالها يمكن أن تتم سرقة بياناته واستغلالها وعدم تصديق ما يتم تداوله من أخبار ومشاركتها إلا بعد التأكد من مصدرها ولا يجعل مستخدم السوشيال ميديا مواقع التواصل الاجتماعي مصدر أخبار ومعلومات له لما يبث عليها من أكاذيب مضللة.

عيون حورس التى لا تنام :

لاتكف عن الاصطياد فى الماء العكر.. لا تكف عن استغلال الأحداث فتشعل النار وتبث السموم فى محاولة لدق الأسافين.. تسعى لتشويه الجيش و الأجهزة السيادية  بينما ترتمى فى أحضان أجهزة قطر و الدول الأجنبية و على رأسها تركيا التى تحاول بشتى الطرق الانتقام من ثورة 30 يونيو وقائدها الرئيس السيسى الذى أنهى حلم الخلافة العثمانية .

لقد تفرغت الجماعة الإرهابية و إعلامها خلال الأيام الماضية لتشويه صورة الجيش المصرى و رجال المخابرات العامة فهم لم ينسوا أن جهاز المخابرات العامة هو الذى حمى مصر من مؤامراتهم على مدى العقود السابقة .

إن جهازالمخابرات العامة قام بأدوار هامة فى كل المجالات خلال المرحلة الماضية واستطاع الصقور التصدى لمؤامرات الإخوان وأسيادهم فى قطر وتركيا وضبطوا العديد من قضايا التجسس  .

ومنذ تولى الللواء عباس كامل رئاسة المخابرات العامة و هو يعمل جاهدا مع رجال على تنفيذ تكليفات الرئيس السيسى بحماية الأمن القومى فى الداخل و الخارج و رصد كل مخططات الأعداء و أهل الشر ونجح الجنرال الحاسم نجاحا كبيرا فى ذلك و لعل عملية اصطياد هشام عشماوى من ليبيا وسفره بنفسه لاستلامه من السلطات هناك تؤكد أن عيون الصقور لا تنام .

إن اللواء عباس كامل يتمتع بحب جميع أبناء جهاز المخابرات العامة فهو كبير الصقور الذى يقود كتيبة حورس لحماية الوطن

يصنف جهاز المخابرات العامة باعتباره المسؤول الأول عن حماية الأمن القومي، وهو جهاز استخباري قوي لديه القدرة على حماية الأمن القومي المصري، يتبع رئيس الجمهورية مباشرة، ويختص بجمع المعلومات وتحليلها عن البلدان والمؤسسات الأجنبية ويقومها، كما يدافع عن الأمة ضد التجسس والأعمال الأخرى التي تستهدف إضعاف البلاد. وقد يشارك في عمليات سرية في أنشطة سياسية مصممة للتأثير في مجرى بلدان أجنبية والتي تحتاج لقدرات فائقة عالية من الذكاء.

يتكون شعار المخابرات العامة من عين حورس الشهيرة في الأعلى، وأسفلها مباشرة نسر قوي ينقض على أفعى سامة لينتزعها من الأرض، ويرمز الشعار لقوة الجهاز وصرامته في مواجهة الأخطار والشرور التي تواجه الأمن القومي للبلاد.

وينقسم الهيكل التنظيمي للمخابرات العامة إلى عدة مجموعات يرأس كل منها أحد الوكلاء ممثلاً لرئيس الجهاز، كما يحتوى الجهاز على مبنى يحوي مكتبة ضخمة وآخر للمعامل. ويقع المقر الرئيسي بحى حدائق القبة، غرب القصر الرئاسي.

أنشئ الجهاز بعد ثورة يوليو 1952 لكي ينهض بحال الاستخبارات المصرية، حيث أصدر الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر (1954 - 1970) قراراً رسمياً بإنشاء جهاز استخباري حمل اسم "المخابرات العامة" في عام 1954 وأسند إلى زكريا محي الدين مهمة إنشائه بحيث يكون جهاز مخابرات قوي لديه القدرة على حماية الأمن القومي المصري. و رغم جهود كل من زكريا محي الدين وخلفه المباشر علي صبري ؛ إلا أن الانطلاقة الحقيقية للجهاز كانت مع تولي صلاح نصر رئاسته عام 1957 حيث قام بتأسيس فعلي لمخابرات قوية واعتمد على منهجه من جاء بعده، فقد قام بإنشاء مبنى منفصل للجهاز وإنشاء وحدات منفصلة للراديو والكمبيوتر والتزوير والخداع. قام الجهاز بأدوار بطولية عظيمة قبل وبعد حرب 1967 ؛ وهذه العمليات هي التي ساهمت بدورها بشكل كبير في القيام بـ حرب أكتوبر سنة 1973م.

 

 

 

تم نسخ الرابط