الإثنين 30 يونيو 2025
الشورى
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى
الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة

إبراهيم رضوان : اكتشفت تقصيرى لمنير فأعود للعمل معه مجددا

الشورى

حوار دينا السعيد 
 في ظل عصر الاقتباسات والنقل السريع والاستسهال وهبوط معالم الفن الأصيل الذي تربى على عرشه جيل وراء جيل وتحولت كل المفاهيم إلى عبارات وسيناريوهات بلا معنى واضح قليلا ما نستمع لقصيدة ذو فكر وقواعد بل تلخصت في خواطر والهدف الانتشار بلا رسالة حقيقية .
 " الشورى " في لقاء مع الشاعر الكبير " ابراهيم رضوان " صاحب الكلمات الجياشة والوطنية التي لن تنسى كأغنية " قلب الوطن مجروح " للمطرب محمد منير وأغنية " شدي حياك يا بلد " للمطرب الراحل محمد نوح. 
نبذة قصيرة عن الشاعر ابراهيم رضوان : 
ولد الشاعر إبراهيم رضوان عام 19455 بمدينة المنصورة ، حصل على بكالوريوس معهد الإعداد الإذاعي ، اليونسكو يعمل باحثاً بالمركز القومي للآداب والفنون يكتب الشعر بالعامية والفصحى,ونشرت أعماله في معظم الدول العربية ،كما قدم للتلفزيون عدداً من الأغاني, وقد تحولت أغنية: (مدد مدد شدي حيلك يا بلد) إلى مسرحيةوفازت بأكثر من جائزة عربية ، كما مثل مصر في أكثر من مهرجان شعري وكتب عشرات البرامج الإذاعية والمسرحيات والأفلام والتمثيليات الإذاعية وساهم في إعداد البرامج الثقافية بالتلفزيون ، ومن أهم دواوينه الشعرية: الدنيا هي المشنقة 1968 ـ أنا والليل 1971 ـ الجنازة 1972 ـ السبرسجي وآلة التسجيل (مسرحيات شعرية) 1970 ، كما حصل على جائزة أحسن كاتب اغانيٍ عن العالم الثالث من اليونسكو وجائزة أحسن أغنية عربية من ليبيا 1973 وجائزة أحسن برنامج إذاعي 1983 والعديد من الجوائز.

في البداية ما رأيك في كتابات الجيل الحالي ؟
 قال الشاعر "ابراهيم رضوان " : لم تلتفت عيني وآذني لأجيال حالية ،فالجيل القديم جيل رائع اما شباب اليوم يريد الاستسهال دون قراءة ومعرفة ولم يعترفوا بالاستاذية لمن سبقهم في الكتابة ، وأنا بالنسبة لي الجيل الجديد الشاعر "على عبد العزيز " وهو تقاعد على المعاش وتخطى الجيل الجديد فأيضا لا يعتبر جيل جديد ، والجيل الجديد يسعى إلى التغريد دون قوافي وأوزان دون قواعد للشعر وكله تقليد ومثل بعضهم.

كيف نتخلص من أغاني المهرجانات ؟
قال:  المهرجانات لا يمكن التخلص منها ولكن من الممكن التخلص من موضة الصالونات التي سادت في الفترة الأخيرة خاصة بمدينة المنصورة تحت شعار ( صالون لكل مواطن ) ظاهرة غريبة ، كل من استطاع على كتابة كلمتين يؤسس صالون ؟! 
وتابع : أما المهرجانات نستطيع تصحيح مسارها بكتابة كلمات انا قيادة شعراء متميزين،  لذلك حريص على الإشراف على الملتقيات واخرهم ملتقى بلقاس الشعري الذي يضم كوكبة من شعراء وكتاب مصر بمحافظات مختلفة ، كما ننظم بجامعة المنصورة الملتقى الذي يضم شعراء مصر والعرب سنويا .

ما الجديد بأعمالك ؟

قال رضوان : كنت أتذكر أن محمد منير مقصر يخفي ولكني اكتشفت مدى تقصيري مع منير ، والدليل اتصلت به لابلغه برقم هاتفي الجديد فوجدته يتصل بي من ألمانيا لاجراءه عملية بركبته ويطلب دعواتي والعودة بالعمل معي من جديد ، وهذا شئ أسعدني واتفقنا على الألبوم الجديد وتقريبا كل الألبوم ، فأنا احرص على العمل مع كتير لخامة صوته وهذا الشكل الذي اسعى عليه بعد وفاة محمد نوح الذي اعتدت العمل معه ، إضافة إلى أعمالي القديمة مع منير لازالت مسموعة وتعتبر من أنجح أعمالي الذي اسأل عليها حتى الآن كأغنية " قلب الوطن مجروح " وأغنية " الناس نامت" .
هل نرى الشاعر ابراهيم رضوان في شهر رمضان ؟
قال : لدى برنامج " يارب " الذي يعرض على شاشة القناة الأولى بالتليفزيون المصرى 30 حلقة  أداء عزة إسماعيل وغناء المطرب القدير أحمد ابراهيم وإخراج حسن أبو شادي وإشراف ميرفت الدراملي ، هذا البرنامج أعتز به منذ سنوات وحريص على حضوره ، إضافة إلى استضافتي ببرنامج " أجمل ما فيكي يا مصر " بالبرنامج العام وبرنامج " أسماء الله الحسنى " على النيل الثقافية .

لماذا أهملت القنوات في تقديم برامج خاصة بالمواهب ؟
 قال : جميع القنوات القطاع العام والخاص لا تقدم برامج للمواهب بإستثناء برامج المسابقات ، وأتذكر برنامج ( شباب فنان ) بقناة الدلتا ولكن لم اكتشف به شاعر جيد لأن بالزمن الحالي الشاعر الجيد يجلس بالبيت إلا إذا بحث عن ثغرة جيدة للوصول إلى حلمه.

كيف يثقل الشباب موهبته ؟
قال : رسالة لكل فنان شاب  لا برامج ستنمي موهبته ولا البحث عن الظهور بقنوات ستنمي موهبته ولكن بالقراءة والبحث وراء كل جديد حتى تكتمل موهبته ثم ينطلق إلى القاهرة من خلاله موهبته وأوراقه لقبض الفرصة بقبضة من حديد .

وأخيرا ما تقييمك على معرض الكتاب الدولي بالقاهرة الأخير ؟

قال رضوان : للاسف الشديد ظهر عدد من المحتلين يحصلوا فرضا على مبلغ الف جنيه لطباعة 500 كتاب ﻻى شخص وعرضه بمعرض الكتاب ، و رأيت بالمعرض 86 كتاب ولم أعثر على قصيدة واحدة تسر الحال أو صالحة للقراءة ، فهذا شئ مفزع ومرعب ( مفيش كتاب بيطلع صح ) .

تم نسخ الرابط