الإثنين 17 يونيو 2024
الشورى
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى
الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة

زمن «سى السيد» انتهى.. الزوجة المصرية الأولى فى ضرب زوجهاعلى مستوى العالم

الشورى

فى الماضى كان ضرب الزوج لزوجته مقبولاً فى بعض الأوقات، ولكن اليوم أصبحنا نرى أحصائيات وحوادث تتحدث عن ضرب الزوجات لأزواجهن، وصار ضرب الزوجة لزوجها يحمل شىء من المتعة لهن.

واستمرارًا لمقولة أن العالم يتغير وأن العديد من الأمور وإن حملت طرائف إلا أن لها مدلولاتها على المستوى الاجتماعي، أصبح "سي السيد" معرضًا للقهر والعنف الأسري، وجاء ذلك خلال دراسة أجراها مركز مصري متخصص أكد أن المصريات تفوقن على جميع نساء العالم بضرب رجالهن.

كما أكدت الدراسات أن ظاهرة ضرب الأزواج لم يقتصر على الدول العربية فقط، ولكنها ظاهرة عالمية، ففي الهند كانت نسبة الأزواج " المضروبين " 11%، وفى بريطانيا 17%، وفى أمريكا 23%، وفى العالم العربى تراوحت النسبة بين 23% و 28%، وتبين أن النسب الأعلى والتى تكون في الأحياء الراقية والطبقات الاجتماعية الأعلى أما في الأحياء الشعبية فالنسبة تصل إلى 18% فقط.

في مصر.. ضرب الأزواج ظاهرة
أكدت دراسة أعدها الدكتور السيد عوض أستاذ علم الاجتماع في كلية الآداب جامعة قنا، أن أكثر من نصف الرجال المتزوجين في مصر معرضون للضرب أوللقتل من زوجاتهم، ووصلت نسبة عنف الزوجات ضد أزواجهن وصلت إلى 50.6 % من إجمالي عدد المتزوجين في مصر.

وأشارت الدراسة إلى أن ممارسة العنف ضد الأزواج قد يسبقه نشوب خلافات زوجية بين الطرفين، وأن أكثر حالات العنف عدداً تكون ضد الزوج الذي يتخطى سن الخمسين عاماً من عمره، وتكون في الحضر والريف معاً ، وغالباً ما يكون الأزواج تجاراً أو يعملون خارج البلاد أو موظفين أو فلاحين في المزارع، بل إن بعضهم مدربون رياضيون.

وقد ذكرت الدراسة أساليب العنف ضد الأزواج، حيث قالت الزوجات المتهمات بالعنف ضد أزواجهن في " الريف " :إن الأساليب تبدأ بالشتائم ثم تتصاعد إلى التهديد بالضرب، ثم بالاعتداء البدني وربما القتل في بعض الأحيان ، أما زوجات " الحضر" فقلن إنها تبدأ بالمناقشة والحوار ثم تتطور إلى الشتائم والتهديد بالضرب واللجوء إلى الشرطة وفي بعض الأحيان إلى القتل أيضاً.

وترجع الدراسة سبب لجوء الزوجات إلى ممارسة العنف ضد أزواجهن إلى الشك في سلوك الزوج، أو شكه في سلوك زوجته، أو بخل الزوج الشديد، وأحياناً سوء معاملته لزوجته والأسرة.

وأشارت الدراسة إلى أن الزوجة في الريف تكون أميل إلى قتل زوجها عندما يتشكك في سلوكها دفاعا عن شرفها، وأن الخلاف مع أسرة الزوج من الأسباب السائدة في الريف فقط دون الحضر وأن المعيشة مع عائلة الزوج في الريف يترتب عليها بعض المشاحنات والاختلافات بين الزوجين التي تبدأ صغيرة ثم تتراكم حتى تصبح فجوة كبيرة قد يترتب عليها حدوث جريمة قتل.

النساء الأكثر ضحايا للعنف الزوجى فى الهند وسنغافورة:
أظهرت إحصاءات نشرت في سنغافورة وجود زيادة في أعداد الأزواج الذين أصبحوا ضحايا لإساءة المعاملة من جانب زوجاتهم، إذ يتحمل كثيرون تعرضهم للضرب المبرح لسنوات قبل أن يطلبوا المساعدة.

وبينما لا تزال النساء يشكلن غالبية ضحايا العنف الزوجي فإن 13% من طلبات الحماية الشخصية التي قدمت إلى المحاكم في سنغافورة على مدى السنوات الخمس الماضية كانت من الرجال.
وأشارت بيانات أخرى نشرت في صحيفة "صنداي تايمز" إلى أن 284 رجلاً تقدموا بطلبات لاستصدار أمر قضائي ضد زوجاتهم العام الماضي.

وعن سبب ذلك قال سيه خينج يو مدير مركز "في يوي" للخدمات الأسرية للصحيفة إن الرجال يخشون من أن ينظر إليهم على أنهم ضعفاء أو يقعون تحت سيطرة زوجاتهم.
كما يوجد رجال يفضلون أن يعيشوا في ظل إساءة المعاملة على أن يضربوا زوجاتهم أو يبلغوا عنهن السلطات.

ويقول أحد مؤسسي مركز لمساعدة الازواج الذين يتعرضون للضرب في سنغافورة إن من بين الضحايا عمالاً يدويين ومهندسين ومديرين - وفقا لما ورد بجريدة الخليج الإماراتية.

الزوجة تؤيد ضرب الزوج:

وبالرغم من أن بلداً أوربياً مثل "اسكتلندا" تفرض عقوبات صارمة على من يتعرض للشريك الآخر بعنف جسدي أو لفظي ، فقد أظهرت دراسة أجرتها جامعة جلاسكو فى اسكتلندا أن 60% من النساء يؤيدن ضرب الزوجة لزوجها.
وطبقاً لما ورد بجريدة " الخليج " ذكرت نسبة 60% من مجموع 200 امرأة شملهن الاستطلاع إنه من المقبول أن تضرب المرأة زوجها، فيما اعترفت 35% منهن بضرب أزواجهن، و8% اعترفن بأنهن سببن جروحاً لشركائهن خلال المشاجرات الزوجية.
الإنجليزيات الأكثر ميلا لضرب أزواجهن ...
وأشارت الدراسة إلى أن الجروح التي يصاب بها الرجال بعد العراك مع زوجاتهم تتمثل في الرضوض والجروح وحتى تكسير العظام.
وأفادت الدراسة بأن الإنجليزيات هن الأكثر ميلاً لضرب أزواجهن من بين
الأوروبيات حيث اعترفت 41% منهن بأنهن إما لكمن أو رفثن الزوج بعد خلاف معه.

المقلاة أداة السعوديات لضرب أزواجهن:
المرأة السعودية ليست ببعيدة فقد دخلت على الخط كما يقال وعلى سبيل المثال مانشرته الوطن السعودية اعترافات لعدد من الزوجات بأنهن يعتدين بالضرب على أزواجهن، مشيرةً إلى تنوع آلات الضرب فمنهن من تضرب زوجها بالمقلاة وأخرى تنتقم منه بسبب ما أوقعه والدها علي والدتها من اعتداءات وهى صغيرة.

أما في الكويت أكدت دراسة علمية حديثة أجريت على شريحة من النساء ، أن 35 % من نساء الكويت شعرن بالمتعة بعد ضربهن وتعذيبهن لأزواجهن.
تم نسخ الرابط