مرحلة جديدة وصلت إليها قضية مقتل طالب الرحاب ودفنه في مطبخ شقة خطيبته، والمتهمة بقتله بمساعدة والدها، وذلك

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

كشف عذرية بعد خنق وقتل ودفن في المطبخ

المتهم وابنته والمجني عليه  الشورى
المتهم وابنته والمجني عليه


مرحلة جديدة وصلت إليها قضية مقتل طالب الرحاب ودفنه في مطبخ شقة خطيبته، والمتهمة بقتله بمساعدة والدها، وذلك بعدما ثبت أن الأب مزور وهارب من أحكام، وفي الجلسة الأخيرة من نظر القضية أمرت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار محمد منصور حلاوة، بعرض المتهمة حبيبة أشرف، على لجنة ثلاثية لتوقيع الكشف الطبي عليها والتأكد من عذريتها من عدمه، وأجلت المحكمة القضية لجلسة 10 مارس المقبل.

نيابة القاهرة الجديدة برئاسة المستشار محمد سلامة رئيس النيابة، أحالت المتهمين للمحاكمة وذكرت في أمر الإحالة أن دافع قتل طالب بالجامعة البريطانية في الرحاب يرجع لوجود خلافات سابقة مع الجاني "والد خطيبته"، فيما كشفت التحقيقات أن الجاني سبق اتهامه في قضية مخدرات وتزوير محررات رسمية وصادر ضده حكم ومتهرب منه ومنتحل اسم شخص آخر ليتمكن من الهروب.

وأضافت التحقيقات أن طالب الرحاب (المجني عليه) كشف حقيقة والد خطيبته (الجاني) قبل الواقعة، لذلك دبّر المتهم لقتله، حيث استدرجه ونجلته (خطيبة المجني عليه) إلى شقة سكنية بالرحاب وقتله خشية الإبلاغ عنه وافتضاح أمره.

ونجحت الأجهزة الأمنية بالقاهرة، في كشف غموض اختطاف طالب من الشروق، على يد والد خطيبته، بمعاونة سائق وعاطل، وقتله، ودفنه داخل شقة سكنية مستأجرة بمدينة الرحاب. وعقب تقنين الإجراءات، وبإعداد الأكمنة اللازمة تمكن الرائد علي خلف معاون مباحث الشروق، من القبض على المتهمين. وبمناقشتهما اعترفا بقيامهما بالواقعة تفصيلا، وجرى تمثيل الجريمة كاملة بمعرفة النيابة العامة.

وتلقى رئيس مباحث التجمع الأول، إخطارًا من مباحث الشروق مفاده التمكن من القبض على المتهمين باختطاف طالب بالشروق، مبلغ بتغيبه، وأقرا بقتله ودفنه وصب عليه مواد أسمنتية، لعدم انبعاث روائح، واكتشاف أمرهما داخل شقة سكنية بمنطقة الرحاب.

وعلى الفور، انتقلت قوة أمنية واستخرجوا جثة الطالب من داخل شقة سكنية بالدور الأرضى مجموعة 128، ونقلت الجثة إلى مشرحة المستشفى العام.

وأحال النائب العام المتهم أشرف حامد علي، 55 عاما، صاحب مكتب مقاولات، وابنته "حبيبة"، 20 عاما، طالبة بالجامعة البريطانية، و6 متهمين آخرين هم "محمد. ي. ز"، 20 عاما، سائق سوري الجنسية، "باسم. م. ن"، 40 عاما، رئيس مجلس إدارة شركة رواج للاستيراد والتصدير، و"سيد. ر. ع" وشهرته "سيد سيكا"، 40 عاما، سائق، و"مجدي. ع. أ"، 40 عاما، سفرجي، و"وليد. ح. م"، 32 عاما، سائق، و"أحمد. ح. م"، 21 عاما، عامل، إلى محكمة الجنايات.

وكشفت التحقيقات، أن المتهمين اتفقوا، على إثر خلاف بين والد حبيبة والمجني عليه، على قتله، واستأجروا شقة بمدينة الرحاب واستدرجوا المجني عليه إليها عن طريق المتهمة "حبيبة" خطيبته، واشتركوا جميعا في قتله وأخفوا جثته بدفنها في حفرة أعدها المتهم الأول "والد حبيبة" وسرقوا متعلقاته بعد قتله.

وأشارت التحقيقات إلى أن الخلاف الذي كان بين المتهم الأول والمجني عليه يرجع لقيام المتهم الأول بتزوير بطاقة تحقيق شخصية للهروب من تنفيذ حكم قضائي بالسجن عليه، واعترف المتهم الأول تفصيليا خلال تحقيقات النيابة بارتكاب الجريمة مع باقي المتهمين، ومثل الجريمة وكيفية ارتكابها في مكان الحادث أمام النيابة العامة.

واعترف الأب في محضر الشرطة، بتفاصيل الواقعة، وقال إن بداية الواقعة "كانت باكتشاف بسام أن هناك اختلافا في الأسماء بين ابنتي واسمي في البطاقة، وأنه عرف بأني تمكنت من استخراج شهادة وفاة، للهرب من الأمن، واستخرجت بطاقة برقم قومي مزورة".

وأضاف: "الولد حكى لضابط شرطة من أصدقائه على القصة دي.. وبدأ يهددني إنه هيبلغ عننا، لو ما أخدش فلوس.. أنا طبعا الشيطان لعب في دماغي.. عندي 50 سنة، يعني لو دخلت السجن هموت فيه".

وتابع: "اتفقت مع السواق بتاعي يجيب ليا 3 عمال.. وطلبت من بنتي تستدرج ليا بسام علشان أتخلص منه.. فعلا هي كلمته وكان جايب ليها هدية ساعة وأسورة ذهب.. ولما اتقابلوا أنا أخدته بحجة يشوف شقة هتتأجر جديد في الرحاب".

واستطرد: "طبعا بنتي حبيبة فضلت في شقتنا.. وأنا أخدت بسام وروحت بيه وكان هناك 3 عمال في الشقة.. ولما وصلنا قمنا بتكتيفه بالحبال، ووضعت له شريط لاصق على فمه.. وخنقته.. وحفرنا له ودفناه في تابوت خشبي.. وخِلصت منه.. ده كل اللي حصل".

وعقب تسجيل اعترافات الأب، أُلقي القبض على زوجته وابنته في الزعفرانة بمحافظة البحر الأحمر، وكذلك على باقي المتهمين (العمال) المشتركين في الجريمة.