بالوقائع ..الشورى تكشف الوجه القبيح لممدوح حمزة
فوزى محمد
المراقب للمشهد ليس صعبا عليه أن يكتشف أن المهندس و ممدوح حمزة لا يفعل شيئا غير أنه يدعى النجاح والتميز فى الاستشارات الهندسية، بالرغم من اتهامه سابقا من جانب خبراء آخرين بالفشل فى المشروعات التى اسندتها الدولة له.
ممدوح حمزة يقدم نفسه باعتباره معارضا، وكثيرا ما ينتقد المشروعات التى تبنيها الدولة، معتقدًا أنه الوحيد الذى يمتلك المعرفة بالاستشارات الهندسية، ويتردد أن أغلب المشروعات التى لا تعمل فيها شركته الخاصة المشروعات يستهدفها بسلاح الانتقاد فتصبح بها عوار هندسى أو عديمة الجدوى
ففى أسوان، قيل إنه ارتكب عددا من المخالفات الهندسية غير المسبوقة، وعند محاسبته انسحب من المشروع، واتهم بارتكاب أخطاء فى المشروعات التى نفذها مع الدولة أيام نظام مبارك، وتمكنه من تحقيق الكثير من الملايين وتكوين ثروة طائلة من ورائه فى الوقت الذى كان يقدم فيه نفسه باعتباره معارضا.
لم يكن الرأى السلبى فى مشروعاته حكرا على الخبراء المصريين، فقد شاركهم فيها الخبراء الأجانب، وهى حقيقة أثبتتها رحلته فى الخارج عندما فشل فى إيجاد أى عمل لشركته فى دول عربية وأجنبية الدول العربية والأجنبية.
أوساط سياسية عدة أرجعت سبب نقده الشديد للمشروعات القومية إلى عدم إسناد أى مشروع منها لشركته، كما كذبت مصادر عدة ما قاله عبر وسائل التواصل عن تقديمه استشارات مجانية، خصوصًا بعد انكشافه أمام المسؤولين خلال مشاركته فى مشروع أسوان وكان السبب الرئيسى فى رفض مشاريعه كافة.