تباطؤ فى حركة البيع والشراء داخل أسواق المواشى مع قرب عيد الأضحى المبارك شعبة القصابين : وفرة الإنت

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

الأضاحي .. كل ما تريد أن تعرفه عن متعة المصريين فى عيد الأضحى

صورة أرشيفية  الشورى
صورة أرشيفية


تباطؤ فى حركة البيع والشراء داخل أسواق المواشى مع قرب عيد الأضحى المبارك

شعبة القصابين : وفرة الإنتاج ساهمت بشكل كبير فى ثبات الأسعار

الزراعة : نستعد لاستقبال عيد الأضحى عبر العمل على خمسة محاور أساسية


فى جولة ميدانية قامت بها جريدة "الشورى" داخل الأسواق لرصد حركة البيع والشراء مع قرب عيد الأضحى المبارك اكد تجار المواشى على ان هناك تباطؤا فى حركة المبيعات للاضاحى واضافوا ان الاقبال ضعيف جدا مقارنة بالعام الماضى حيث ان اسعار العجول لهذا العام من 50 إلى 52 جنيها  للكيلو " قايم " أما الخرفان من 50 إلى 80 كيلو " قايم. "  

يقول  أحمد إبراهيم سيد 33 عامًا  ، أحد تجار المواشي بالسيدة زينب ورث هذه المهنة عن والده وجده ، وبسؤاله عن الاستعدادات التي يتم القيام بها قبل عيد الأضحى ، أجاب : يتم تجهيز المواشي قبل العيد بـ 25 يومًا ، أما عن الإقبال حاليًا ضعيف يتم الإقبال قبل العيد بـ 3 أيام من قبل المستهلك مثل الموظف ولكن الآن الجزار هو الذي يتعامل معنا بيأخذ جملة للبيع بمحله الخاص .

وقال عن مواصفات الأضحية السليمة أن تكون " لبني " يعني صغير يكون عنده 6 أشهر لم يمض العام ، والخروف  يفضل أن يكون ذكرا لأنه حرام الأنثى،حسب وصفه، ويوجد انواع من الخرفان كالخروف الصعيدي وهو بدون قرون يجلب من المنيا ، وذو القرون يجلب من الشرقية .

وأضاف أن العجول يتم جلبها قبل العيد بيومين لأن " أكلها غالي " والمكان لا يكفي ، كما ان الخرفان تخاف من العجول ، وبسؤاله عن أسعار العجول ، أجاب من 50 إلى 52 جنيها  للكيلو " قايم " يعني  صاحي ، ويبتدي وزن العجول من 250 إلى 400 كيلو ويوجد عجل يصل وزنه إلى 500 و 600 كيلو على حسب الميزان، معلقًا " وعلى حسب الزبون " مثال على ذلك إذا كان صاحب مصنع فيأخذ عجل او اثنين لكن لو زبون سوف يأخذ لمنزله ممكن خروف صغير ، أما الخرفان من 50 إلى 80 كيلو " قايم "  لكن الأسعار من 60 إلى 62 جنيه الكيلو ، وأشار إلى أن العجل السنة الماضية كان الكيلو بـ 60 جنيها ، والخرفان بـ 65 الكيلو ، والسبب في قلة الأسعار عن السنة الماضية كما ان وزارة الزراعة تبيع الخرفان الكيلو بـ 55 و 57 جنيه " غنم حمرا " لونها بني  ليست بيضاء أو سوداء ، والعجول بـ 50جنيه للكيلو .

وأشار إلى سعر العلف السنة الماضية الكيلو  بـ 3 جنيه اما الآن الكيلو بـ 5 جنيه  وهذا له تأثير على التاجر ذاكرًا أن "شوالين " الذرة كانوا بـ 150 جنيه أصبحوا بـ 500 جنيه ، والتبن الأسود كان العام الماضي بـ 2 جنيه للكيلو والآن  أصبح بـ 4 جنيه الكيلو  يعني "العلفة " بـ 1000 جنيه كان في الماضي نعملها في 5 أو 6 " أشولة " دلوقتي بنعملها في 3 " أشولة " .

وأما عن التجهيز قبل مرحلة الذبح " بنعلف ونأكل ونسقي "  قبل العيد بـ 20 يومًا ، معلقًا " بنحجز ونعلي " المقصود إذا وجدت زبونة تتعامل معنا طوال السنة بتحجز الخروف ولأن ليس يوجد لديه مكان عند الزبون يظل لدينا نقوم بوضع علامة عليه ويتم وضعه على الميزان ثم نأخذ عربون ويتم تصويره وترقيمه ، وأول يوم العيد يتم ذبحه  ،  ونحاسب الزبون على أكل الخروف اليوم بـ 15 جنيه ويشمل فطار وغداء وعشاء ،   وأكد انه لا يجب أن يتم وضع الماء للخروف للشرب في الشمس لأن هذا يؤذي الخروف لأنه في الشمس " الخروف بينهج " وهذا يدل على سخونة جسده فمن الخطأ أن يشرب الماء في ذلك الوقت ، ولكنه يضع الماء للخروف ابتداء من  الساعة الخامسة بعد العصر فيصبح الجو رطبا ويظل الخروف طول الليل يشرب ، ويتم الذبح بعد صلاة العيد ، والموسم ينتهي لديه ثاني يوم العيد .

كما تحدث " محمد عطا الله " أحد تجار المواشي بالجيزة عن الأسعار :

 الجاموس الكبير " كاسر 6 " عمر 3 سنوات بـ 44 جنيه للكيلو وجاموس صغير عمر سنتين " كاسر 4 سنوات " بـ 46 جنيه للكيلو و  جاموس عمر سنة على الشريعة بـ 50 جنيه للكيلو .

 العجل البقري بـ 56 للكيلو .

 الأنثى البقري عمر سنة على الشريعة بـ 50 جنيه للكيلو .

أما الغنم فحسب الأوزان :

الخروف من 50 إلى 55 كيلو بـ 60 جنيه .

  من فوق 60 إلى 90 كيلو بـ 55 جنيه .

ويقول "أحمد فتحي  علي " يملك  محلا  لبيع الطيور  والمواشي 33عاما، متزوج ولديه  عائلة  يشتهر  بلقب "شنبو"، عند  سؤاله  عن كيفية  استعداده  لاستقبال عيد  الأضحي  المبارك ،قال بأنه يقوم بالذهاب كل 3شهور إلى الأرياف  لحجز  المواشي  حيث  يقوم بحجز بقرة مع ولدها ويكون وزنها "350 إلى 400كيلو"يقوم بأخذها  آخر  العام، وقبل  بداية  العيد  المبارك  بشهر  يقوم بشرائها  وأخذها من  الفلاحين، متابعا قوله  بانه  يقوم  بمعاينة "العجل قبل أخذه  بشهر"وإذا نال  إعجابه  يقوم بأخذهم قبل بداية  العيد  بشهر واحد، عند  سؤاله  عن  نسبة  الاسعار " تختلف  حسب  نوعية الأضحية، يعني  لو  الأضحية مليئة  باللحم  يكون  سعر  الكيلو بها 52 جنيها، لكن  الأضحية  او  العجل  المطرقع كما أطلق  عليه يتراوح  سعره 48جنيها للكيلو"ومعني المطرقع "هو  عجل  الغلبان الذي  لا يحتوي  علي  الكثير  من اللحم "، حيث  ان الأسعار  تتراوح  لديه  في  البيع  من"10 إلي24"،عند سؤاله  عن  نسبة  الإقبال  لديه  قال إن  الإقبال  ضعيف جدا  هذا  العام  يكاد  يكون  معدوما"الجو مريح  السنادي" بينما  الإقبال  العام  الماضي "الدنيا  كانت  غالية  بس  كان  فيه  شغل " وان  العام  الماضي  يختلف  عن  هذا  العام بالنسبة  السعر كان يتراوح  بين "58إلي60جنيها للكيلو"بينما هذا  العام أصبح السعر  بين "48إلي52جنيها "ويرجع ذلك  إلي العلف  حيث  انه  هو  المؤثر  علي  الأسعار "الأكل غالي  والمواشي خفيفة او لايوجد بها شيء".

أوضح "فتحي"عند سؤاله  كيفية  معرفة الزبون  إذا كانت  الأضحية  سليمة  ام  مريضة "أنا عن نفسي بشتري  من ريف  من  المنصورة بيتربي  بيتي  وعلى  الأعالف  الطبيعية "من السهل  معرفة إذا  كانت  سليمة  ام  مريضة  من  خلال  بعض التفاصيل وهي الشكل  وطريقة  الأكل  وكل  شيء، متابعا ان  زيادة  سعر  العلف  أثر  بشكل  كبير  عليه  حيث  انه  كان  يشتري بحوالي 7000جنيه علف  في الشهر وبيقضي  لكن  الآن "أصبح  الضعف  ضعفين  ابو 7000اللي كان يقعد  معايا  شهر  أصبح  لايكفي  أسبوعين"بالإضافة إلى "الديشة"  كانت  بـ190دلوقتي بقت  ازيد ،والتبن كان  بجنيه  أصبح بـ2.50 يعني  زيادة  جنيه ونص "والمواشي  لايوجد  لها  سعر موحد  حيث  انه  من  ثلاث  او اربع  شهور كان  يوجد  مرض  أشيع  عنه، مضيفا  انه  يتمني  ان تصبح  الاسعار  مناسبة  كما  هي  لهم  لكن  من  يعاني  من  هذه  الأسعار  هم  الفلاحون والسبب "بسبب  ارتفاع  اسعار  العلف مما يصعب  عليه  تثمين  الماشية  بشكل  احسن  ويؤثر  عليه  داخليا  حيث  منهم  من  يقوم  بتجهيز  ابنته او  ابنه  من  اجل  الجواز بس  دخله  قليل  بسبب  السعر  فالحل  ايه "،وان سعر "العجل الذي  كان  يبيعه بـ20000الف اصبح يبيعه بـ10000جنيه، والجاموسة الجيدة  كانت  بـ25000الف اصبحت  الآن  بالنسبة لها  ولابنها  بـ12000 جنيه"قائلا "الفلاح هو  اللي شال  الطين "،بينما  الجزار هو  الفائز لانه  لا يقوم  بشيء  سوي  الدبح.

ويقول تاجر المواشي أحمد الشطوري في 6 اكتوبر والذي يبلغ من العمر 34 عاما انه يتم الاستعداد للعيد قبله بشهرين لجمع المواشي من بيوت الصعيد مثل اسيوط وسوهاج وقنا لحسن رعايتها ولا يفضل شراؤها من المزارع لانها يتم حقنها اما الفلاح البسيط يقوم بتربيتها بشكل طبيعي.

 ويبدأ البيع قبل العيد بـ25 يوم وهناك من يتم الدبح عنده في المكان الخاص له المجهز للدبح او يتم شراء الاضاحي وتدبح عند مالكها الجديد.

وهناك من يقوم له بالذبح يوم الوقفة او قبلها بيوم لصاحب مصنع او شركة وهذه صدقة وليس مشروطا عليها شروط الاضاحي مؤكدا أن الاضحية هي التي يتم ذبحها في اول ايام العيد بعد الصلاة حت ىرابع ايام عيد الأضحى المبارك.

والاضاحي يجب ان تكون مستوفاة السنتين وقال ان سن الاضحي يعرف من الاسنان اذا كانت4 اسنان عريضة فهذا عمره سنتين ويجوز للاضاحي ولا تكون اسنانه لبانيه وهذا ينطبق علي العجول وصالح للاضاحي اما الخرفان اذا كان لديه سنتان عريضتان فهذا عمره عام واحد وهذا ينطبق للمواصفات وصالح للاضاحي وان الجمل الصالح للاضاحي يجب ان يكون عمره خمس سنوات وقال يجب عل ى التاجر أن يعرف هذا للمستهلك.

وقال محمد وهبة، رئيس شعبة القصابين بالغرفة التجارية بالقاهرة ان هناك حالة من الاستقرار تسيطر على أسعار كافة أنواع اللحوم فى الأسواق، خاصة أسواق القاهرة الكبرى.

 وأكد محمد وهبة، أن أسعار اللحوم مستقرة داخل الاسواق وذلك بالرغم من زيادة الاقبال عليها قبل موسم عيد الاضحى ، مشيرا الى ان وفرة الانتاج ساهمت بشكل كبير فى ثبات الاسعار .

وقال د. محمد القرش المتحدث باسم وزارة الزراعة في تصريحاته لـ"الشورى" إن الوزارة تستعد لاستقبال عيد الأضحى عبر العمل على خمسة محاور أساسية، يتمثل المحور الأول في توفير أضاحي بأسعار مناسبة للمواطنين عبر منافذ وزارة الزراعة، أما المحور الثاني فيتمثل في تشديد الرقابة على شوادر بيع الأضاحي الشعبية للتأكد من سلامة الحيوانات ولمتابعة مدى الالتزام بتعليمات الوزارة، ويتمثل المحور الثالث من استعدادات وزارة الزراعة في تجهيز المذابح بكامل طاقتها وبتواجد طبي كامل والعمل على تقليل نسب الذبح خارج المجازر المرخصة حفاظا على صحة المواطنين، والمحور الرابع من محاور استعدادات وزارة الزراعة يتعلق بتجهيز الحدائق ورفع كفاءتها لاستقبال المواطنين خلال إجازة العيد في أجواء مبهجة ومنظمة، وأما المحور الخامس من استعدادات وزارة الزراعة فهو تشديد الرقابة ومتابعة عمل الجمعيات الزراعية لمنع استغلال إجازة عيد الأضحى في التعدي على مساحات من الأراضي الزراعية بالبناء لاعتقاد بعض المواطنين بتراخي الرقابة في وقت الإجازة.

ولفت د. محمد القرش إلى اصدار الوزارة تعليمات بمنع الإجازات عن موظفيها خلال فترة عيد الأضحى  من أجل عدم الإخلال بأي محور من المحاور الخمسة التي تعمل عليها الوزارة خلال فترة العيد، والتي ستحقق ضبطا كاملا لكل ما يتعلق بوزارة الزراعة من نشاطات وتحقق مواجهة حاسمة لأي مخالفات محتملة.

من جانبه اضاف حسين عبد الرحمن أبو صدام نقيب الفلاحين لـجريدة " الشورى " عن استعدادات نقابة الفلاحين لاستقبال عيد الأضحى أن الاستعداد يكون قبل عيد الأضحى بحوالي شهرين تقريبًا ، تجهيز الأضاحي وتوزيعها على النقابات الفرعية وقد تم الانتهاء من توزيع الأضاحي منذ ايام قليلة .

أكد أبو صدام ان النقابة ستقيم هذا العام  ندوات إرشادية للمزارعين لكيفية اختيار الأضحية السليمة وكيفية توزيعها ، وأيضًا إقامة تجمعات لتوزيع اللحوم على فقراء الفلاحين في القرى والنجوع في جميع أنحاء الجمهورية مجانًا ويقوم بذلك أعضاء الفلاحين ميسورو الحال يقومون بالذبح والتوزيع ، كما تستعد مجموعة أخرى من الفلاحين لزيارة المزارعين الذين سيذهبون للحج من أجل ان يسلموا عليهم ، ويقوموا أيضًا بزيارة الناس التي لديها  حالات وفاة قريبة وهذه معظم الاستعدادات وأهم ما تقوم به النقابة .

وأنهت وزارة التموين والتجارة الداخلية استعداداتها لاستقبال عيد الأضحى المبارك، حيث وضعت الوزارة خطة لطرح الخراف الحية واللحوم الطازجة والمبردة والحية، من مختلف الدول المصدرة للحوم، لتوفيرها أمام المواطنين بأسعار مخفضة تصل إلى 20% عن مثيلاتها بالأسواق. 

وعقد الدكتور على المصيلحي، وزير التموين، اجتماعًا مع الشركة القابضة للصناعات الغذائية ورؤساء شركات المجمعات الاستهلاكية وشركتي الجملة العامة والمصرية، للتعرف على احتياجات المنافذ التابعة لها من اللحوم والسلع الأساسية خلال عيد الأضحى المبارك، والعمل على توفيرها للمواطنين، في ظل زيادة معدلات الاستهلاك من اللحوم والسلع الغذائية، وكذلك توفير الخراف الحية وإقامة الشوادر لبيعها ووضع خريطة مكانية لها.

وخطة «التموين» تعتمد على طرح كميات كبيرة من اللحوم الطازجة والمجمدة والمبردة وتوفير الخراف الحية للأضاحي بجميع منافذ المجمعات الاستهلاكية ومنافذ شركتي الجملة (العامة والمصرية)، وذلك مراعاة لزيادة الطلب على اللحوم بأنواعها المختلفة (الحية، المجمدة المحلية، والمستوردة)، ولمواجهة ظاهرة ارتفاع أسعار اللحوم.

وقال مصدر إن الوزارة تطرح حاليًا أكثر من 8 آلاف رأس ماشية بقري طازج، لتباع اللحوم الطازجة البرازيلية بـسعر 110 جنيهات للكيلو، أما سعر اللحوم السوداني الطازج فيباع الكيلو بـ85 جنيها، بينما يباع كيلو اللحم الضأن المبرد بـ90 جنيها، أما اللحوم المجمدة بسعر 60 جنيها للكيلو، وذلك داخل المجمعات الاستهلاكية وفروع منافذ شركتي الجملة (العامة والمصرية).

وأوضح أن الوزارة تنظم الشوادر وتوفر اللحوم بالمجمعات الاستهلاكية والمنافذ المتنقلة بأسعار أقل من مثيلاتها بالأسواق مراعاة لذوي الدخول المحدودة والحد من ارتفاع الأسعار داخل الأسواق المحلية.

وتابع انه سيتم إنشاء أكثر من 20 شادر في المحافظات لطرح الخراف الحية، وكذلك اللحوم الطازجة السودانية وكذلك المجمدة بأسعار بأقل من الأسواق الأخرى بنسبة من 15 إلى 25%.

وأشار إلى أن وزير التموين وجه الأجهزة الرقابية والممثلة في جهاز حماية المستهلك بالتنسيق مع الطب البيطري، بتكثيف الرقابة على الأسواق، للتأكد من جودة المنتجات المطروحة في الأسواق خاصة اللحوم والدواجن، كما سيتم طرح المنتجات من خلال السيارات المتحركة لتوفير المنتجات في الميادين العامة والأماكن التي لا يتواجد بها منافذ سلعية.

نصائح لشراء الخروف

•لا تشترى خروف العيد من الباعة المتجولين :

-الشراء من الاماكن المعدة لبيع الخراف مثل شوادر الجمعيات الاستهلاكية أو مراكز البيع التابعة لوزارة الزراعة أو الشوادر المخصصة للقطاع الخاص أو المحليات أو جزارك الخاص .

•افحص الشكل الخارجى ( الظاهرى) :

-تأكد من عدم وجود قطع بالأذن أو جرح بالجسم أو طفيليات خارجية بالفروة .

•انتقى الخروف نشيط الحركة وتجنب الخامل ( مطأطئ الرأس ) أو الراقد و يلاحظ اثناء حركة الخروف ان قوائمه سليمة و لا يوجد عرج ظاهر .

•انتبه الا تكون هناك إفرازات ظاهرة من الفم أو الأنف .

•افحص العينين بحيث تكونان لامعتين نظيفتين وليس بهما إفرازات أو احمرار .

•افحص الصوف بحيث يكون ناعم الملمس و نظيفا.

•افحص أسنان الخروف اللبنية و يفضل السن حتى استبدال زوج واحد من الأسنان الدائمة.

•اضغط بيدك على جانبى البطن لمعرفة امتلاء الكرش من عدمه .

( الامتلاء غير الطبيعى – غش بالملح)

•اعرف حجم اللحوم بالخروف عن طريق وضع كف اليد و محاولة الامساك بعظام الظهر ( المنطقة القطنية) و معرفة مدى امتلائها باللحم بالنسبة للعظم و كذلك فحص الفخذ و تقدير حجم اللحم .

- ارفع لية الخروف لمعرفة حجمها ( يفضل الحجم الصغير أو المتوسط بالنسبة لحجم الخروف) و ملاحظة فتحة الشرج و القوائم الخلفية و خلوهما من آثار الإسهال .

ثانيا نصائح عند شراء الماشية :-

-تطبق الشروط الواردة عند شراء خروف العيد ماعدا السن فإنه طبقا للقرار الوزارى رقم 72 لسنة 2017 والذى ينص على الا يجوز ذبح عجول البقر والجاموس الذكور قبل بلوغها سن السنتين ما لم يصل وزنها الى 400 كجم ولا يسرى ذلك على عجول البقر المستوردة بغرض الذبيح وذلك للحفاظ على الثروة الحيوانية .

 دار الافتاء

واعلنت دار الافتاء أن للأضحية شروطا عدة فتنقسم شروط الأضحية إلى 3 أنواع : الأول يعود إلى الأضحية ويحدد هذا النوع 4 شروط :

الأول : أن تكون الأضحية من بهيمة الأنعام  وتشمل الإبل بأنواعها ،  البقر الأهلية ومنها الجواميس ، و الغنم وسواء كانت الأضحية ذكرًا أو أنثي واتفق على هذا الشرط المذاهب الاربعة ، ولكن لا يصح أن يضحى بأي من الدواب أو الطيور غير المذكورة .

الثاني : المسنة: هي الثنية أو الثني من الإبل والبقر والغنم، فلا يجزئ من الإبل إلا ما أتم خمس سنين، ولا من البقر إلا ما أتم سنتين، ولا من المعز إلا ما أتم سنة، وأما الضأن فيجزئ منها الجذع، وهو ما أتم ستة أشهر، فإن قيل: فما الفرق بين الضأن وغيرها؟ قيل له: الفرق بينهما نص صاحب الشريعة، ولا فرق أصح منه"وعليه، فما فعلتموه في العام الماضي وهو التضحية ببقرة تبلغ من العمر أكثر من سنتين هو الصواب، ولا يجزئ من البقر ما نقص عمره عن سنتين ولو كان سميناً.

الثالث:  أن تكون الأضحية خالية من العيوب وهذه العيوب هى :

 العمياء، العوراء وهي التي فقدت إحدي عينيها ،" الجدعاء "وهي مقطوعة الأنف ، من فقدت جزءا من لسانها حتى لو كان قليلًا على حسب ما ورد بالشافعية ، مقطوعة الأذنين أو إحداهما و السكاء وهى من فقدت إحدى أذنيها أو فقدتهم خلقة من عند الله ولكن اختلف الحنابلة بخصوص حالة السكاء ، مقطوعة اللسان بالكلية ، العرجاء وهي التي لا تستطيع السير إلى المدبح وفسرها المالكية والشافعية بالتي لا تسير بسير صواحبها ، البتراء وهي مقطوعة الذنب أو فاقدته خلقة ، المريضة التي يكون المرض ظاهرا عليها ، مصرمة الاطباء وهى التي عولجت حتى انقطع لبنها ، الجلالة وهي التي تأكل العذرة ولا تأكل غيرها، ما لم تُستبرأ بأن تحبس أربعين يومًا إن كانت من الإبل، أو عشرين يومًا إن كانت من البقر، أو عشرة إن كانت من الغنم ، العجفاء التي لا تنقي وهي المهزولة التي ذهب نقيها، وهو المخ الذي في داخل العظام، فإنها لا تجزئ؛ لأن تمام الخلقة أمر ظاهر، فإذا تبين خلافه كان تقصيرًا ،  الجذماء وهي مقطوعة اليد أو الرجل، أو فقدت إحداهما خلقة -، الجذاء وهي التي قطعت رءوس ضروعها أو يبست، وقال الشافعية: يضر قطع بعض الضرع ولو قليلًا،. مقطوعة الألية، وكذا فاقدتها خلقة، وخالف الشافعية فقالوا بإجزاء فاقدة الألية خلقة بخلاف مقطوعتها، ما ذهب من أليتها مقدار كثير، وقال الشافعية: يضر ذهاب بعض الألية ولو قليلًا ، ما ذهب من ذنبها مقدار كثير، وقال المالكية: لا تجزئ ذاهبة ثلثه فصاعدًا، وقال الشافعية: يضر قطع بعضه ولو قليلًا، الحامل لأن الحمل يفسد الجوف ويصير اللحم رديئا ، وذكر الشافعية الهيماء وهى وهي المصابة بالعطش الشديد ولكن الماء لا يرويها فتسير الأرض ولا ترعى .

وما عدا ذلك من العيوب فلا يؤثر في صحة الأضحية، والأصل الذي دل على اشتراط السلامة من هذه العيوب كلها: ما صح عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «أَرْبَعٌ لَا تَجُوزُ فِي الْأَضَاحِيِّ -فَقَالَ-: الْعَوْرَاءُ بَيِّنٌ عَوَرُهَا، وَالْمَرِيضَةُ بَيِّنٌ مَرَضُهَا، وَالْعَرْجَاءُ بَيِّنٌ ظَلْعُهَا، وَالْكَسِيرُ الَّتِي لَا تَنْقَى» أخرجه أبو داود. وما رواه سيدنا علي رضي الله عنه قال: "أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ أَنْ نَسْتَشْرِفَ الْعَيْنَ وَالْأُذُنَ" أخرجه أحمد، أي: تأملوا سلامتهما من الآفات. وما صح عنه عليه الصلاة والسلام: "أنه نهى أن يُضَحَّى بعضْباءِ الأذنِ" أخرجه أبو داود.

طروء العيب المخل بعد تعيين الأضحية:

- مَن أوجب على نفسه أضحية معينة بالنذر أو الجَعل، ثم طرأ عليها عيب يمنع إجزاءها قبل دخول الوقت الذي تجزئ فيه التضحية أو بعد دخوله وقبل تمكنه من الذبح، ولم يقع منه تفريط ولا اعتداء: لم يلزمه بدلها؛ لزوال ملكه عنها من حين الإيجاب، ويلزمه أن يذبحها في الوقت ويتصدق بها كالأضحية وإن لم تكن أضحية، وإذا طرأ العيب باعتدائه أو تفريطه أو تأخره عن الذبح في أول الوقت بلا عذر: لزمه ذبحها في الوقت والتصدق بها، ولزمه أيضًا أن يضحي بأخرى لتبرأ ذمته.