برلمانى : المرض انتشر نتيجة تحصين فاسد لابد من محاسبة المتورطين في حالة ثبوت الأمر مدير عام

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

التهاب "الجلد العقدى" يهدد الثروة الحيوانية في مصر

صورة أرشيفية  الشورى
صورة أرشيفية


برلمانى : المرض انتشر نتيجة تحصين فاسد

لابد من محاسبة المتورطين في حالة ثبوت الأمر

مدير عام الوقاية بمديرية الطب البيطري بالاسكندريه : اسكندريه خاليه من المرض تماماً

أعداد الرؤس التى تم تحصينها 156% للابقار والاغنام حوالى 97%من إجمالى الرؤس الموجودة بالاسكندريه

لا توجد علاقة مباشرة بين الحمى القلاعيه والمرض ولكن إذا اصيب الحيوان بالحمى يجعله عرضة لغيره من الأمراض

المرض منتشر في الصعيد والمناطق الريفية اكثر لكثرة وجود المستنقعات والترع والمصارف


سادت حالة من التخبط والغليان في مختلف المحافظات بسبب انتشار مرض "الجلد العقدى" الذي أصاب العديد من الأبقار   مما أدى إلى خوف المواطنين وعزوفهم عن تربيه المواشي وذلك لاعتبارهم أن الماشية عمود البيت وذلك للعائد الذي يستفيده الفلاح من ورائها فإذا حدث لها شئ ساد الحزن داخل البيت ولكن الأطباء البيطريين والمسؤلين أوضحوا أن هذا المرض ينتقل عن طريق لدغات الناموس والباعوض  ففي هذا السياق رصدت جريده الشورى اراء بعض المسؤولين والخبراء  في هذا الموضوع حيث

قال النائب" مجدي بيومي" أنه قام بارسال مذكره لرئيس الوزراء بشأن انتشار مرض" الجلد العقدي " في مختلف المحافظات  نتيجة تحصين فاسد

ولافتا أن رئيس الوزراء وعده بسرعه التدخل  ومحاسبة المسئولين في حالة ثبوت ذلك

وحذر  " بيومى" من تفاقم الأزمة، خاصة بعد انتشار وباء مرض  "العقد الجزعى" الذى يقتل البقر خلال ساعات، مطالبا بمحاكمة المتورطين في هذه الأزمة.

 وأكد أن المواطنين الذين قاموا بتحصين أبقارهم خارج وزارة الزراعة لم تصاب بالمرض، ومن حصنوها فى الوزارة ماتت خلال ساعات، وهذا يؤكد أن المصل فاسد ولابد من محاسبة المتورطين فى هذا الأمر.

وعلى صعيد آخر قالت  الدكتورة "صباح لوندى" مدير عام الطب الوقاية بمديرية الطب البيطري بالإسكندرية، أن  كلام النائب " مجدي بيومي"  ليس صحيح وذلك لان المصل أو اللقاح  يتم معيرته في الهيئة ومصرح به وأن كل الحيوانات التى تم  تحصينها من معهد الامصال واللقاحات كانت اصيبت بالمرض وأكدت أن اللقاحات خارج الوزارة يتم تهريبها وليس مضمون عيارتها أو طريقه حسبها ولو كلام النائب صحيح كان المرض انتشر على مستوى الجمهورية كلها لان كل المحافظات وأن المديريات تتسلم لقاح واحد بمعياريه واحده  على مستوى ال 28 محافظات الجمهورية

وأكدت "مديرعام  الطب الوقائي بالإسكندرية" ، أن محافظة الإسكندرية لا تسجل حاله واحده مصابه بمرض الجلد العقدى حتى الآن "خاليه من مرض الجلد العقدى"وهذا بفضل التحصينات المستمرة التى بدأت من شهر 2017/10 حتي الآن

وأضافت، أن التحصين بدأ ضدد الحمي القلاعيه "حمله قومية ضدد الحمي القلاعيه"ونوهت"صباح"، أن أعداد الحيوانات المحصنه ضدد المرض   وصلت إلي حوالي

 ١٥٦%للأبقار والأغنام وصلنا إلي 97% وذلك لتحصين الحيوانات المستوردة ضدد نفس المرض

وأشارت"لوندي"أن مرض الجلد العقدى مرض فيروسي ليس له علاج ولكن لها تحصين وقائي قبل ظهور المرض  بعمل حملات وتمر على الحيوانات ويتم تحصينها

وأكدت "لوندى"أن المحافظة خاليه من مرض الجلد العقدى تمام ولكنه ظهر في محافظة بنى سويف والمنيا والفيوم

وقالت"مدير عام الطب الوقائي بالاسكندريه " أن الدكتورة منى محرز طالبت بأن المديريات تقوم" بحملات تقصي" بلجان مشتركة من الطب البيطري ، معهد بحوث صحة الحيوان ،ادارة الإرشاد ،و الوحدات البيطرية المنتشرة على مستوى المحافظات  وأكدت"لوندى"أنه بالفعل تمت هذه الحملات من يوم ٧/٩ بتشكيل لجان  وتوفير عربات تمر على القري لمتابعةالحالة الصحية بنفسنا تخوفنا من أن يكون هنام أبقار مصابه ولكن المربي رافض يبلغ عنها

لافته، أن الحملات أكدت أن الاسكندرية خاليه من المرض تماماً حتى الآن وأن الحملات ستستمر حتى يوم ٧/٢٠ طبقا للخطة

وأشارت أن "الجلد العقدى"مرض فيروسي ليس له علاج ولكن يتم معالجة الاعراض السنوية له وهى عبارة عن ارتفاع حرارة تأخد "خافض حرارة", والتهابات في الجلد "مضاد حيوي العدوي السنوية بالبكتيريا" لكى لا يحدث بقع جلديه على الجلد ومن الممكن يحدث قشور أو تقرحات أو عدوي بكتيرية أو التهابات على الجلد  ومن الممكن أن يتطور الأمر وتنتشر هذه البقع على الأجهزة"النفسي أو الجهاز الهضمي" وممكن يؤدى إلى نفوق الحيوان وتعمل انسداد فى المجاري التنفسية

وأكدت"صباح"أن ناقل العدوي هو "الناموس والباعوض"  فمن الممكن أن تكون المحافظات المنتشر بها المرض يوجد بها "ترع ومستنقعات كثيره" فالباعوض والناموس يحمل هذا الفيروس ويدخل على الحيوان فلو الحيوان هذيل أو مناعته ضعيفه حتى لو محصن   

وتابعت "صباح" أنه تم منع التجمعات للتحصين حتى لا يتم نقل العدوى عن طريق الحيوانات المتجمعه ولكن الآن بدأت الحملات تمر على المنازل للتحصين

وقالت"مدير عام الطب الوقائي بالإسكندرية" أنه لا توجد علاقة  مباشرة بين" الحمى القلاعيه" ومرض "الجلد العقدى" ولكن إذا حدث حمي قلاعية للحيوان فهذا يضرب مناعة الجسم للحيوان ويجعله عرضه لاستقبال اى امراض أخري

وخاطبت "لوندى" مدريات الزراعة ووزارة الصحة لرش  المصارف والترع والمستنقعات للقضاء على ناقل المرض "الحشرات"لانه العامل الأساسي في نقل العدوى وهناك أسباب أخرى لنقل المرض وهي "أفرازات الحيوان ، اللعاب ،الافرازات الأنفية  ، الفميه ، والقصور التى تتكون على الجلد ، واختلاط الحيوانات السليمه مع الاخري تسبب العدوي

وفي نفس السياق قال النائب" سيد عيسى" عضو لجنة الزراعة بمجلس النواب، إن مرض الجلد العقدى الذي يصيب الحيوانات هو من أخطر الامراض وينتشر في هذه الفترة بسبب ارتفاع درجة الحرارة الشديدة ويقوم بإصابة الحيوانات ويقوم بترك أثر بقع تحت الجلد وتقوم باقتلاع الشعر من الحلويات حتى ولو تم الشفاء من المرض تبقي هذه البقع موجودة ولا تختفي بعد وصولها للشفاء .

وأوضح"عيسى"  أن السبب في  عدم وصول الحيوانات للشفاء بعد أخذ المصل المتوفر من قبل الهيئة البيطرية، هو  أن الوحدات البيطرية تقوم بحقن الحيوانات المريضة بالمصل أو اللقاح وهو لا يأتى  بفائدة بسبب أن المصل المتوفر يكون من  السنه الماضية فلا تؤثر علي المرض لأن الأمراض تتطور والامصال القديمة لا يؤثر علي الحيوانات  وطالب "عضو لجنة الزراعة".وزارة الزراعة أن تقوم كل شهر بعمل ابحاث حتى تستطيع ان تصل للمصل الذي يقضى علي الامراض وهذه الأبحاث تكون لجميع الأمراض من الحمى القلاعية والانفلونزا والجلد العقدى، منوها أن جميع  الامصال تستورد من الخارج، فلا يتم اكتشاف نوع المرض الا بعد استيراد الامصال.

واكد "عيسى"، أن الحيوانات التى تاخذ هذه الامصال أثناء المرض يموت الحيوان في الحال  فيجب علي الوزارة ان تكون علي كافة الاستعدادات قبل مجى المرض لأن هذه الأمراض تكون في الدول العربية وتاتى الي مصر مع الهواء وتاتى بالامصال المتطورة من الخارج.

لافتا أن مرض "التهاب الجلد العقدى "يهدر الثروة الحيوانية وتعمل علي عزوف الفلاحين عن  تربية الحيوانات لأن الفلاح عندما تموت منه الحيوانات لا يأخذ تعويض من الدوله و لا يقوم بالتأمين عليها بسبب أن التأمين اصبح مرتفع ولا يستفيد منه عند نفوق الحيوانات واللجنة التى تاتى شركات التأمين او من الهيئة البيطرية او الوزارة دائما ترجع سبب المرض علي الفلاح حتى لا يستفيد من التأمين وهنا يتسأل "عضو لجنة الزراعة بالبرلمان "هل الفلاح هو من أتى بالمرض؟.

ومن جانبه  حذر الدكتور "صفوت كمال" أستاذ الميكروبيولوجي بمعهد بحوث الأمصال واللقاحات البيطرية، من خطورة تناول الإنسان لهذه اللحوم، مشيرا إلى إن هناك أضرار تصيب الإنسان حال تناوله لحوم الحيوانات المصابة بـالجلد العقدي، وهيالاولى ،إذا تناولت الأبقار بعض المضادات الحيوية قبل الذبح، تؤدي لإصابة الإنسان بمناعة تجعل جسده يرفض جميع المضادات الحيوية، ما يؤدي لصعوبة علاجه فيما بعد.

والثانيه ، تؤدي إلى التسمم الحاد، وذلك لأن تلك اللحوم عبارة عن قطعة من الدم “المتجلط” المسمم، بالإضافة إلى أمراض فيروسية بكتيرية يصعب علاجها.

ولفت " كمال " الي عدة نصائح لاختيار اللحوم السليمة، غير المصابة بمرض الجلد العقدى وهى

 أن يكون لون اللحوم “وردي” وليس قاتما،

والتأكد من ختم المجزر.، الامتناع عن تناول المأكولات في المحلات الغير مضمونة.

وتابع "كمال" يجب الامتناع عن شراء اللحوم التي تبدو وكأنها “مقوَّرة” وذلك لأن بعض الجزارين، قد يزيلون الأجزء المصابة منها، ويُظهر أثر ذلك بشكل يشبه الأسطوانة

وفي نفس السياق قال الدكتور "ماهر أبو جبل" رئيس لجنة تطوير وحماية المهنة بنقابة الزراعيين ، أن مرض الجلد العقدى للابقار في مصر  يجب التصدى له وسرعة العمل على منع انتشاره لانه سيؤذي ثروة نحن في أشد الاحتياج لها مؤكدا أن مرض "الجلد العقدى" ينتقل عن طريق الباعوض  لذلك فهو منتشر اكتر في مناطق الصعيد والمناطق الريفية ويجب التحرك نحو هذا المرض لكى نحمى ثروتنا الحيوانية من هذا المرض وأشار "أبو جبل"أن مرض الجلد العقدى لم يصيب غير الأبقار مؤكداً أن الجاموس المصري مقاوم لكثير من الأمراض الواردة من الخارج  فيجب علينا  أن نرفع مستوى الثروه الحيوانيه بزيادة تربية الجاموس

وقال " رئيس لجنة تطوير وحماية المهنة" اننا نثنى على مجهودات الدكتورة"منى محرز" بالتصدي السريع  للمرض  واقامة ندوة توعوية بمقر النقابة لتوعية الزملاء على مستوى الجمهورية عن خطورة المرض ومن خلالها يتم استغلال فروع النقابة خاصة في المحافظات التى ظهر فيها المرض  في المنيا وبنى سويف وأسيوط والفيوم  لنشر الوعي لدى مربي  الإبقار للوقاية من المرض والعلاج السريع له حفاظا على الثروة الحيوانية في مصر

وناشد"رئيس لجنة تطوير وحماية المهنة " برفع مستوى التعاون مع "معهد المصل  واللقاح" الموجود بالدقي لكى يشتغل على أمصال خاصة للفيروسات المسببة للمرض

لافتا الى قيام اللجنه بتجهيز حملة تجوب محافظات مصر لرش الترع والمصارف و اماكن تجمعات القمامة والمستنقعات المائية للتخلص من الحشرات الناقلة لكتير من الأمراض وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة ، ووزارة  الزراعة، والبيئة

وأضاف"أبو جبل"  أنه تم بالفعل التعاون مع النقابات المهنية ولجنة تطوير وحماية المهنة ووزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة والبيئة  لزرع مجموعة من الأشجار ونظافة الاحياء  ومحو الأمية بمحافظة سوهاج والقاهرة والجيزة وبدأت في رمضان الماضي ونظراً لضيق الوقت نستكملها الأيام المقبلة

وفي سياق متصل قال أحد فلاحين بنى سويف أن  معظم الجزارين قاموا بإغلاق المحلات، لأن المرض انتشر بتوسع، وتسبب غلق الأسواق الخاصة بالمواشى في أزمة كبيرة فى أسواق اللحوم، ونوه "احد فلاحين بنى سويف" أن يكون هناك توعية من الحكومة والجهات المختصة بهذا المرض، حتى  لا تتفاقم المشكله حتى ولو لم يكن هناك خطر مثلما يقولون على الإنسان.

مضيفاً إنه تم شن حملة قومية لتحصين الأبقار والأغنام ضد مرض الحمى القلاعية، منعا لانتشار الأمراض وحفاظًا على الثروة الحيوانية.

وأشار أن  محافظ بني سويف، قام باغلاق أسواق المواشي، التي يصل عددها إلى 12 سوقا بالقرى والمراكز لمدة 3 أسابيع، وذلك  لمنع الاختلاط الذي يتسبب في زيادة أعداد المواشي المصابة

ولافت" الفلاح" أن الماشيه بالنسبة لينا تعتبر عمود البيت واذا حدث لها أى مرض بنمرض جمبها