"المرأة هي مكونة المجتمع، فلها عليه تمام السلطة، لا يعمل فيه شيء إلا بها، ولأجلها".. هكذا عبر الروائي والناقد

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

أبرز الحقائق عن "اليوم العالمي للمرأة".. تعرف عليها

أرشيفية   الشورى
أرشيفية


"المرأة هي مكونة المجتمع، فلها عليه تمام السلطة، لا يعمل فيه شيء إلا بها، ولأجلها".. هكذا عبر الروائي والناقد الفرنسي أناتول فرانس عن مكانة المرأة في المجتمع، ففي رأيه لا يعمل شيء في المجتمع إلا بها، وأكد ذلك عندما قال "المرأة هي أكبر مربية للرجل، فهي تعلمه الفضائل الجميلة وأدب السلوك ورقة الشعور".

واعترافًا بإنجازات المرأة ومكانتها الكبيرة في المجتمع، ولتشجيع المساواة بين الجنسين، يحتفل العالم كل عام في الثامن من مارس باليوم العالمي للمرأة.

وتنشر "الشورى" أبرز الحقائق عن هذا اليوم: 

1- عام 1856 خرج آلاف النساء في شوارع مدينة نيويورك احتجاجًا على الظروف اللاإنسانية التي كن يجبرن على العمل فيها، ورغم أن الشرطة تدخلت بطريقة وحشية لتفريق المتظاهرات، إلا أن المسيرة نجحت في دفع المسئولين إلى طرح مشكلة المرأة العاملة على جداول الأعمال اليومية. 

2- في 8 مارس عام 1908 عادت الآلاف من عاملات النسيج للتظاهر من جديد في شوارع مدينة نيويورك، وحملن هذه المرة قطعا من الخبز اليابس وباقات من الورود، واخترن لحركتهن الإحتجاجية شعار "خبز وورود"، مطالبات بتخفيض ساعات العمل ووقف تشغيل الأطفال ومنح النساء حق الإقتراع، وفيما ترمز الوردة إلى الحب والتعاطف والمساواة، فإن الخبز يرمز إلى حق العمل والمساواة فيه، وانضم نساء من الطبقة المتوسطة إلى موجة المطالبة بالمساواة والإنصاف ورفعن شعارات تطالب بالحقوق السياسية وعلى رأسها الحق في الإنتخاب.

3- بدأ الإحتفال بالثامن من مارس كيوم المرأة الأمريكية تخليدًا لخروج مظاهرات نيويورك سنة 1909.

4- عام 1910، اقترح مؤتمر الإجتماع الإشتراكي الدولي الذي عقد في كوبنهاغن، تخصيص يوم واحد في السنة للإحتفال بالمرأة على الصعيد العالمي بعد نجاح التجربة داخل الولايات المتحدة، ودعم حقها في الإقتراع فيما عرف باسم "مبادرة كوبنهاغن"، ولقى هذا المقترح ترحيبا كبيرا من المؤتمر الذي حضرته أكثر من 100 امرأة من 17 دولة، من بينهن أول ثلاث سيدات فنلنديات انتخبن في برلمان بلادهن.

5- عام 1911 تم الإحتفال باليوم العالمي للمرأة في 19 مارس في النمسا والدنمارك وألمانيا وسويسرا، وشارك في الإحتفالات أكثر من مليون رجل وامرأة، للمطالبة بحق المرأة في التصويت وشغل المناصب العامة والعمل والتدريب المهني ووقف التمييز ضدها في العمل، وعام 1913، أصبح اليوم العالمي للمرأة آلية للتظاهر ضد الحرب العالمية الأولى، وجاء احتفال الروسيات بأول يوم عالمي للمرأة في آخر يوم أحد من شهر فبراير، ثم تم اختيار يوم 8 مارس للإحتفال بالمناسبة.

6- في 8 مارس عام 1914، نظمت نساء كثيرات في أوروبا تظاهرات للتنديد بالحرب وللتأكيد على حقوق المرأة، وفي نهاية فبراير عام 1917، خرجت نساء روسيات في تظاهرات تحت شعار "من أجل الخير والسلام"، وانتهت هذه التظاهرات بمنح المرأة الروسية حق التصويت.

7- لم توافق منظمة الأمم المتحدة على تبني تلك المناسبة سوى عام 1977، عندما أصدرت المنظمة الدولية قرارا يدعو دول العالم إلى اعتماد أي يوم من السنة يختارونه للإحتفال بالمرأة، فقررت غالبية الدول اختيار الثامن من مارس، وتحول بالتالي ذلك اليوم إلى رمز لنضال المرأة تخرج فيه النساء عبر العالم في مظاهرات للمطالبة بحقوقهن ومطالبهن.

8- بعض الدول جعلت هذا اليوم عطلة رسمية، مثل أفغانستان، أنغولا، أرمينيا، أذربيجان، بيلاروس، بوركينا فاسو، كمبوديا، الصين "للنساء فقط"، كوبا، جورجيا، أوغندا، أوزبكستان، وغيرهم.