"زواج البنت سترة".. عبارة مأسوية لضحايا زواج القصر
12:24 م - الإثنين 26 فبراير 2018
كتب
لؤة مصطفي
إن زواج القصر للاطفال هو زواج رسمي قبل بلوغ سن 18 عاماً، وهو حقيقة واقعة بالنسبة للفتيان والفتيات، على الرغم من أالفتيات أكثر تضررازواج رسمي أو اقتران غير رسمي قبل بلوغ سن 18 عاماً، وهو حقيقة واقعة بالنسبة للفتيان والفتيات، على الرغم من أن الفتيات أكثر تضرراً.
فإن هذة الظاهرة تعد بمثابة عادة اجتماعية. ويعد تزويج البنات دون سن 18 عاماً امراً متجذراً في التمييز بين الجنسين، وهو يشجع على الحمل في سن مبكرة والحمل المستمر وتفضيل تعليم الأولاد على البنات. كما أن زواج الأطفال استراتيجية للبقاء الاقتصادي، حيث أن الأسر تزوج بناتها في سن مبكرة للحد من الأعباء الاقتصادية عليها.
وتقدم النائب أحمد سميح، ف سبتمبر الماضي ، بمشروع قانون لخفض سن زواج الفتيات إلى 16 سنة وأكد أن الناس لا تأخذ بهذا القانون في الأرياف والمناطق العشوائية، لافتا إلى أنه رغم الانتقادات مُصر على مناقشته تحت قبة البرلمان حتى تكون هناك قاعدة بيانات صحيحة للزواج والطلاق.
وقال إن "زواج الأطفال يعد أحد الأسباب المباشرة للانفجار السكاني الذي تعاني منه مصر، حيث يرتفع متوسط عدد الأطفال للمرأة المصرية في حالة الزواج قبل 18 سنة إلى 3.7 طفل، بينما متوسط عدد الأطفال للمرأة المتزوجة بعد 22 سنة يصل إلى 2.8 طفل".
ومن أكثر أسباب انتشار زواج الأطفال هو الخروج من الظروف الاقتصاديه للوالدين في مقابل المبلغ المدفوع من قبل العريس لوالدين العروس للزواج من ابنتهما. في بعض البلدان، العروس الأصغر سنًا.
ويوجد الكثير من الحالات يكون أحد الزوجين طفل، وعادة ما تكون الأنثى، ويرجع ذلك إلى أهمية العذرية المفروضة على الإناث. المحرك الرئيسي لزواج الأطفال يكمُن في الفقر وثمن العروس، والمهر، والتقاليد الثقافية والقوانين التي تسمح بزواج الأطفال، والضغوط الدينية والاجتماعية، والخوف من العنوسة، والأمية، وعدم تقبل عمل المرأة من أجل المال.