رغم أن الدولة صرفت ملايين الجنيهات على إنشاء حديقة حيوان بمدينة بنى سويف لترفية أهالي المحافظة، وتعد هذة الحد

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

الأربعاء 24 أبريل 2024 - 04:06
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

الإهمال يصيب حديقه حيوان بنى سويف بـ"الشيخوخة المبكرة"

  الشورى


رغم أن الدولة صرفت ملايين الجنيهات على إنشاء حديقة حيوان بمدينة بنى سويف لترفية أهالي المحافظة، وتعد هذة الحديقة هي الحديقة الثانية في جمهورية مصر العربية بعد حديقة حيوان الجيزة، إلا أنها رغم وجود عدد من الحيوانات بها تعاني من إهمال شديد من المسئولين، حيث تمتلئ الحديقة بأكوام القمامة.

 كما أن الحديقة بها لوحة كهرباء قريبة من الأرض وهذا يهدد سلامة زائري الحديقة، وخاصةً الأطفال الصغار من الموت صعقًا بالكهرباء ولم يكلف المسئولين أنفسهم رغم الدخل كبير الذي تحققة الحديقة من القيام بعمل إصلاحات وتطوير إلى الحديقة حتى تكون منفس للاسرة والزوار بدلا من مواجهة الخطر، كما لايوجد رجال أمن داخل الحديقة مما دفع الشباب والفتيات بعمل مقابلات داخل الحديقة وتحولت الحديقة إلى مكان آمن لـ"العشاق" ليجلسوا ساعات طويلة كما يقومون الشباب بمعاكسة الفتيات والتحرش بهم داخل الحديقة، كما أن الطلبة والطالبات فى وقت الدراسة يدخلون الحديقة ويهربون من الدراسة مما جعل الحديقة جحيم لايطاق لأهالى المحافظة، والشيء الوحيد الذي لا زال يتمتع بحيويته ووجوده الصاخب في تلك الحديقة البائسة هو القرود التي كان عددها يفوق العشرة، ولكنها هي الاخرى كانت بين الحين والآخر، ونبعث لك من خلال عيونها نظرات الأسى والحزن على ما أصاب الحديقة بعد أن هجرها زوارها الذين كانوا يأتون بالاطعمة، وأصابع الموز لاطعام تلك الحيوانات وقضاء وقت ممتع بين أركانها.

لم يكن أحد يتوقع أن تصبح حديقة حيوان بنى سويف الوحيدة بالمحافظة بهذا الوضع البائس وهذا الإهمال الذي يؤكد ان الأمانة قد صرفت نظرها عن هذه الحديقة وعن العناية بها، وهذا يؤكد أننا مع الاسف لا نحسن الحفاظ على مرافقنا العامة ولا نحسن العناية بها، ولا نعرف كيف نبقيها حاضرة متجددة في دول كثيرة يوجد الكثير من حدائق الحيوان التي مضى على إنشاء بعضها عشرات السنين، وعندما تذهب اليها تشعر أن هذه الحديقة او تلك أنشئت منذ شهر أو شهرين بسبب النظافة والترتيب والجمال الذي نجده حاضراً في كل انحاء تلك الحدائق، بالإضافة إلى الاهتمام والعناية بحيوانات تلك الحدائق وتنميتها وزيادة اعدادها في كل عام عن العام الذي سبقه، بينما حديقة حيوان بنى سويف منذ إنشائها منذ سنوات قليلة وعندما لم تجد سوى حيوانات قليله جدًا ولم يتم تطويرها أو تزويدها بحيوانات كثيرة بجميع انواعها لزياده عدد زوارها، إلا أن الاهمال يحاصرها عاماً بعد عام حتى أصبحت اليوم مجرد أطلال، وأكوام من الحديد والأقفاص الصدئة والخردة التي لم يعد لها أي قيمة.

وأكد الكثير من سكان بنى سويف، أن الحديقة لم يتبق منها إلا اسمها ولم يعد لها اي وجود، ولم يعد أحد يفكر بزيارتها نظرا لعدم اهتمام العاملين بها حيث لايقومون بنظافتها مما تسبب فى هروب الزائر بسبب مظاهر الاهمال والفوضى ولايستطيع أن يدخل عبر بوابتها حتى تصدمه الروائح الكريهة من كل مكان بسبب اهمال تنظيف اقفاص تلك الحيوانات، وترك اللحوم التي تلقى الى الحيوانات المفترسة حتى تتعفن وتصبح روائحها لا تطاق، مما جعل الناس تتوقف عن الذهاب الى تلك الحديقة، لأن ذلك الاهمال كان تأكيداً على ان امر تلك الحديقة لم يعد يهم الامانة من بعيد او قريب.

وفى البداية يقول حسين عمار يونس، حاصل على دبلوم، إن من أكبر المشاكل داخل الحديقة هى عدم الامان بداخلها حيث تجد لوحة الكهرباء بدون غطاء وهذا بالإضافة إلى عدم وجود بعض الحيوانات داخل الحديقة وعندما تمر على بيت الأسد تجد رائحة كريهة جدا مما تؤدى إلى انتشار الامراض الفتاكة.

ويضيف بطل يوسف إبراهيم المحامى، حيث تحولت الحديقة مؤخرا إلى ملتقى للعشاق والمعاكسات لان لايوجد من يعترضهم من الأمن وخلافة، وتحولت الحديقة إلى جحيم لايطاق وليست مكان ترفيهى يقضى فية الأهالى اوقات جميلة بداخلها.

ويؤكد عماد صقر جاد الرب مدرس، منذ إنشاء هذه الحديقه ولم تشهد أي تطوير بها حتى الحيوانات لم يتم زياده إعدادها وهى هى منذ انشاء الحديقه لماذا لم يتم تطويرها وزياده اعداد الحيوانات بداخلها لجذب الزوار ولكى تعود بربح كبير للدولة.

 ويستكمل علا رمضان ابوحوام المحامى، أما عن حديقة الحيوان فى بنى سويف فنجد الاطفال بداخلها وموزع التذاكر يقوم بالحصول على المبالغ بدون اعطاء التذاكر للاطفال فيصبح ذلك مكسب كبير لة كما اننا على ابواب الاجازة الصيفية فهل يستجيب المسئولين قبل وقوع الكارثة وفوات الاوان.