شهدت بلدة مزيارة - شمال لبنان ،جريمة مروعة راحت ضحيتها عروس تدعى ريا الشدياق 26 عاماً – محامية لبنانية .

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

يحتفل بزفافة علي خطبيتة المسيحية المغتصبة في المقابر.. تفاصيل صادمة

الفتاة اللبنانية ريا الشدياق   الشورى
الفتاة اللبنانية ريا الشدياق


شهدت بلدة مزيارة - شمال لبنان ،جريمة مروعة راحت ضحيتها عروس تدعى ريا الشدياق 26 عاماً – محامية لبنانية . 

وفي التفاصيل أن ماري الشدياق، والدة الفتاة التي كانت تستعد للاحتفال بزفافها الصيف المقبل، عثرت عليها جثة هامدة في منزل العائلة.

وقد وقعت الجريمة عندما كانت ريا بمفردها في المنزل، فيما كانت عائلتها تصطاف في منطقة سواقي مزيارة الجبلية.

وحين قررت الوالدة العودة إلى المنزل لتفقد ابنتها توجهت مباشرة إلى غرفتها، وفوجئت بأنها في حالة فوضى وبأن ثياب ريا مُبعثرة، وكانت الأخيرة ملقاة على السرير بلا حراك.

ولم تشأ الأم إشعال الضوء ظناً منها أنها نائمة. ورفعت الستائر قليلاً ثم اقتربت منها ولاحظت أنها ليست على ما يرام. وعلى الإثر طلبت المساعدة من قريبتيها، وحاولن إسعافها عن طريق التنفس الاصطناعي.

إلا أن هذه المحاولات لم تُجد نفعاً، فاتصلت الأم بالإسعاف والشرطة، واستدعت القوى الأمنية الطبيب الشرعي الذي أكّد وفاة ريا اختناقاً.

وتم نقل الجثة إلى المستشفى الحكومي في مدينة طرابلس لتشريحها. وخلال التحقيقات تبين أن ناطور المنزل باسل حمودي الذي يعمل لدى العائلة منذ 6 سنوات هو المتهم الأول. وجرى إلقاء القبض عليه على الفور واعترف بارتكاب جريمته.

وأظهرت التحريات أن الهدف لم يكن السرقة، وأن القاتل خنق ضحيته لأسباب قد تكون عاطفية وبدم بارد بعد الإعتداء عليها بوحشية.

اعترف المتهم  بأنه دخل الفيلا الأربعاء الموافق 20/9/2017 في أثناء غياب أصحابها عنها، بهدف السرقة، لكنه لم يجد أموالاً نقدية لسرقتها. ومساء الخميس 21/9/2017 حضرت المغدورة إلى المنزل لتبيت بمفردها، وعند الخامسة فجر الجمعة 22، دخل إلى الفيلا وبحوزته أربطة بلاستيكية وسكين ولاصق بلاستيكي، لتقييد الضحية، فأقدم على تكبيل يديها ورجليها ووضع اللاصق على فمها، ثم طلب منها المال الذي لم يكن متوافراً لديها، فعرضت عليه مجوهراتها وسيارتها، لكنه رفض، طالباً الأموال النقدية للمغادرة إلى سوريا. بعدها قام بالاعتداء عليها، ثم قتلها واضعاً كيساً من النايلون على رأسها ليحجب عنها الهواء، وبقي إلى جانبها إلى أن تأكّد من مفارقتها الحياة، ثم عمد إلى ترتيب موقع الجريمة والتخلّص من الأربطة والأدوات المستعملة بعد إزالتها عن جسد الضحية، وغادر ليتابع حياته بشكل طبيعي".

ونظم الأهالي تظاهرة مساء أمس، نددوا فيها بوجود النازحين، وطالبوا بإعدام القاتل في ساحتها. وأمهلوا البلدية 10 أيام لإخلاء البلدة. ومن المقرر أن يجتمع المجلس البلدي اليوم لاتخاذ القرار المناسب، وإبلاغه غداً الى قائمقام زغرتا إيمان الرافعي

وفور شيوع الخبر امتلأ منزل العائلة بالمعزين، كما سارَع كريم بو شمونة، خطيب ريّا، في العودة الى لبنان لدفن خطيبته.

وكان من المفترض أن يحتفلا بزفافهما الصيف المقبل. وقد ترك على قبرها باقة ورد حمراء كبيرة وبطاقة كتب عليها: "سوف نلتقي يا عروستي".

ورفض أهل العروس الضحية إقامة مراسم حداد لها، واستبدلوا ذلك بعرس وزفة، وزينوا القرية بشارات باللون الأبيض وبالورود وأقواس النصر والبالونات البيضاء والوردية. ولم يتوقف أقارب ريا، وخصوصاً والداها، عن الرقص على وقع الطبول.

كما أضاءت المفرقعات سماء مزيارة، وتحوّل موكب الجنازة الى زفة للعروس بمشاركة عريسها الذي رافق نعشها الأبيض في رحلة الوداع الأخير.

ويُذكر أن ريا درست المحاماة في الجامعة اللبنانية وأن لديها شقيقان أصغر منها سناً. وهي ابنة رجل الأعمال فرنسوا الشدياق المعروف في أفريقيا ولبنان.