الخميس 30 مايو 2024
الشورى
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى
الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة

انطلاق فعاليات مؤتمر "اليمن والتحديات الراهنة" تحت رعاية المنظمة العربية لحقوق الإنسان

الحرب في اليمن
الحرب في اليمن

انطلقت في العاشرة صباح اليوم السبت ،فعاليات مؤتمر "اليمن والتحديات الراهنة"، والتي تعقدها المنظمة العربية لحقوق الإنسان ، لتيسير حوار مفتوح بين الفاعلين الحقوقيين والسياسيين والإعلاميين من اليمن ومصر والبلدان العربية، لتعميق النقاش والتواصل والتعاون والتنسيق بشأن الأوضاع في اليمن، وفحص التحديات والتوصل لرؤى مشتركة حول سبل التفاعل مع التحديات ، بحضور عدد من الشخصيات مثل "محسن عوض" الأمين العام السابق للمنظمة ، وعلاء شلبي الآمين العام الحالي للمنظمة ،و الدكتور أحمد يوسف أحمد العميد السابق لمعهد البحوث العربيةبجامعة الدول.

افتتح المؤتمر "علاء شلبي" الأمين العام للمنظمة العربية لحقوق الانسان، و أكد على خطورة الالتباسات في فهم السياق الحالي، وأثرها في غياب عمق عربي داعم للشعب اليمني لتعزيز قدرته للتغلب على التحديات الراهنة، والتي تستغل في بلد تتدهور أوضاعه المتردية أصلا، وبصفة رئيسية في ضوء النزاع العسكري الجاري ، محذرا من استمرار تدهور أوضاع حقوق الإنسان وخاصة الجرائم المتزايدة المرتكبة بحق المدنيين وحصارهم وهي الانتهاكات التي يرقى جميعها إلى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.

وأشار محسن عوض الأمين العام السابق للمنظمة وعضو مجلس أمناء المنظمة وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر، خلال كلمته بالجلسة الأولى ، إلى مخاطر استمرار تدهور الأوضاع في اليمن، وأثره على مستقبل البلاد، والانتهاكات المتزايدة لحقوق الإنسان والأزمة الإنسانية المتصاعدة.

فيما قال عز الدين الأصبحي وزير حقوق الإنسان في السلطة الانتقالية الشرعية في اليمن ، إن الصراع الجاري ليس صراعا بين حكومة ومعارضة سياسية، بقدر ما هو تدبير لمنع عرض مسودة الدستور رسميا على المشاورات الشعبية والاستفتاء تمهيدا لاستكمال المسار الانتقالي وإنهاء الانتخابات لبناء النظام السياسي.

وأوضح "الأصبحي" خطورة محاولات جرجرة المجتمع اليمني إلى الانقسام على أسس مذهبية ومحاولة تجذيرها، موضحا طبيعة الأطروحات السلبية وغير المقبولة التي تتبناها جماعة الحوثي.

وأشار وزير حقوق الإنسان إلى أن الحكومة الشرعية ظلت تسعى بشكل حثيث لاستئناف الحوار والوصول لتفاهمات مع جماعة الحوثي، و اضطرت إلى اللجوء للقوة العسكرية وطلبت المساعدة العربية بعدما لم يعد هناك مجال للحوار، بعد أن تعرضت لاعتداءات متكررة.

وعرض نبيل عبد الحفيظ الأمين العام للمنتدى الاجتماعي الديمقراطي في اليمن ، للأوضاع والانتهاكات الجسيمة والمنهجية لحقوق الإنسان في اليمن، وبعض أخطر أنماط جرائم الحرب واستهداف المدنيين في البلاد.

وأشار إلى أن آخر إحصاءات موثقة بواسطة المنظمة العربية لحقوق الإنسان وشبكتها الميدانية من مؤسسات وأفراد تؤكد أن نحو 9 آلاف قتيل من المدنيين ونحو 20 ألف جريح، سقط نحو 90 بالمائة منهم على يد ميليشيات "صالح - الحوثي" التي تمارس قتل المدنيين قصفا وجوعا بطريقة عمدية تستهدف ترويع السكان ومنعهم من الاحتجاج ، بينما لا يمكن الوقوف بدقة على العسكريين ولكن التقديرات تتناول مبدئيا مقتل نحو 4000 مقاتل على الأقل ، مشيرا إلى ترحيب المنظمة العربية لحقوق الإنسان في وقت سابق بخطوة انشاء التحالف العربي لآلية تحقيق تعمل بالتنسيق مع الحكومة الشرعية، ودعوتها لبيان سبل اللجوء إليها.

تم نسخ الرابط