وزير التعليم العالي يشهد ختام فعاليات أسبوع شباب الجامعات والمعاهد العليا الثالث عشر بجامعة حلوان (صور)
وزير التعليم العالي: مستمرون في رعاية شبابنا ليصلوا إلى ما يطمحوا إليه ويتم إعدادهم حتى يتمكنوا من المشاركة الفاعلة
رئيس جامعة حلوان: تفاعل الطلاب عبر عن مواهب إبداعية
شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ختام فعاليات أسبوع شباب الجامعات والمعاهد العليا الثالث عشر بجامعة حلوان، والذي عُقد خلال الفترة من 8 وحتى 14 سبتمبر الجاري، برعاية د. مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وذلك تحت شعار "الجمهورية الجديدة حلم وطن"، بحضور د. السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، ولفيف من رؤساء الجامعات وقيادات الوزارة ونواب رؤساء الجامعات وممثلي الجامعات المُشاركة والطلاب من مختلف الجامعات والمعاهد.
وفي بداية كلمته، نقل د. أيمن عاشور تحيات د. مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء لجميع المشاركين في الفعاليات، وتمنيات سيادته لهم جميعًا بالتوفيق والنجاح.
وأشاد وزير التعليم العالي بالجهود الذي تم بذلها طوال فعاليات أسبوع شباب الجامعات والمعاهد العليا المصرية والذي شهد منافسات إيجابية ومواهب فنية في كافة الأنشطة الطلابية وهو ما تسعى الدولة المصرية لدعمه وتطويره، لافتًا إلى الجهود الحثيثة التي تبذلها الدولة بمختلف مؤسساتها لدعم الشباب وتشجيعهم على المشاركة في الأنشطة الطلابية المختلفة، وتقديم كافة سُبل الدعم والرعاية للشباب؛ ليصلوا إلى ما يطمحوا إليه وليتم إعدادهم وتمكينهم حتى يتمكنوا من المُشاركة الفاعلة.
وأشار د. أيمن عاشور إلى أن أسبوع شباب الجامعات والمعاهد العليا أصبح من خلال فعالياته وأنشطته أكثر من مجرد لقاء يجتمع فيه الشباب، ولكنه أصبح هدفًا يدعم خطط الدولة المصرية لتحقيق أهداف التنمية المُستدامة، من خلال التشجيع على ممارسة الأنشطة الطلابية وبناء العقول والإبداع والنقاش بين أبناء وشباب مصر الذين يعرضون خلاله طموحاتهم وآمالهم وخبراتهم ويمارسون فيه أفضل هواياتهم ليظهر لنا من خلال هذا الأسبوع مبدعين رياضيين وفنانين ومثقفين وعلماء من شباب مصر الذين لديهم رؤية واضحة لبناء الوطن.
ودعا الوزير في كلمة لشباب وشابات مصر لبذل كل الجهد والسعي لتحقيق الأهداف قائلًا: "أنتم رمز الحماس والقاطرة التي تستكمل مسيرة العطاء والبناء عبر التاريخ، أنتم حلم الوطن اعتزوا به، واعملوا من أجله، وواجهوا أعدائكم ببناء عقولكم والثقة في أنفسكم وأوطانكم، يا شباب مصر ثقوا في أنفسكم اعتزوا بوطنكم فالمستقبل لكم، واعملوا دائمًا على استغلال هذه الفعاليات المُثمرة وكافة الفرص التي تتيحها الدولة والتي تستهدف الاهتمام بكم ورعايتكم وبناء قيادات واعية منكم لرفعة هذا الوطن".
ومن جانبه، عبر الدكتور السيد قنديل عن سعادته بخروج أسبوع شباب الجامعات والمعاهد المصرية الثالث عشر بهذه الصورة المشرفة والتي عبرت بوضوح عن حجم الجهد الذي بذله جميع القائمين على تنظيم الفعاليات؛ لضمان خروج الحدث الكبير بهذه الصورة اللائقة، لافتًا إلى أن فاعليات الأسبوع تُمثل فرصة كبيرة للتواصل والتفاعل البنّاء بين كافة الجامعات المصرية من أجل ممارسة الأنشطة الرياضية والثقافية والفنية والجوالة والأنشطة العلمية والترفيهية والاجتماعية، وهو ما يعُد فرصة من الحوار الجاد والمشاركة الإيجابية التي هدفت إلى بناء عقول وأجساد الطلاب، وأبرزت ابداعات شباب الجامعات وفتحت أمامهم آفاقًا جديدة وافكارًا نحو عالم أفضل.
وأكد رئيس جامعة حلوان أن تفاعل الطلاب أظهر لنا كم أفكارهم البناءة التي تُحتم علينا اليوم النظر لهم ولأحلامهم لتحويلها الى واقع ملموس، مشيرًا إلى وجود مخرجات عديدة تمت خلال هذا الأسبوع على كافة المستويات، موضحًا أن هذه الفعاليات تساهم في النهضة بعزيمة الشباب ليكونوا قادرين على البناء بضمير وعقل واعٍ لتحقيق التنمية لمصرنا الحبيبة لتكون دائمًا نابضة بالحياة.
وعقب ذلك، تم عرض فيلمًا وثائقيًا عن أحداث أسبوع شباب الجامعات، وتم تكريم الجامعات المشاركة وتوزيع الكأس على الجامعات الخمس الأوائل، حيث حصلت جامعة حلوان على المركز الأول، وحصدت جامعة الإسكندرية المركز الثاني، وجاءت جامعة المنيا في المركز الثالث، وحصلت جامعة الفيوم على المركز الرابع، وحصلت جامعة القاهرة على المركز الخامس في الترتيب العام.
كما تم عقد حفل فني للكورال والموسيقي (كورال كلية التربية الموسيقية جامعة حلوان)، وقدم فيه الطلاب فقرات موسيقية وغنائية أبهرت الحضور.
جدير بالذكر أن أسبوع شباب الجامعات شهد مشاركة أكثر من 3500 طالب من 44 جامعة ومعهدًا، وشهدت الفعاليات تنافسًا شديدًا وإيجابيًا كما تم تنظيم لقاءات ورحلات استهدفت التعرف على الأماكن التاريخية والمشروعات القومية، بالإضافة إلى الندوات التي فتحت باب الحوار أمام الجميع حول التنمية المُستدامة وريادة الأعمال والدعم النفسي للشباب والتحديات التي تواجههم في عصر الذكاء الاصطناعي من أجل بناء عقول إبداعية غير مسبوقة لطلاب الجامعات والمعاهد العليا.
كما اشتملت الفعاليات على إطلاق القوافل الطبية في خدمة المجتمع والبيئة المُحيطة لخدمة آلاف المرضى وتقديم العلاج والأدوية لهم بالمجان، وكذلك تم تنظيم العديد من الأنشطة الترفيهية والمهرجانات الترويحية التي شهدت إقبالًا كبيرًا من الطلاب وكذلك الحفلات الفنية للطلاب، بالإضافة إلى أنشطة الجوالة والمسابقات الثقافية والاجتماعية والعلمية التي تنافس فيها الطلاب في المشروعات الصغيرة وتعلم البرمجة والتفكير التصميمي وكذلك الأنشطة الرياضية في كرة (السلة والقدم والطائرة واليد).