مؤتمر المناخ ..رئة جديدة وقمة عالمية على أرض مصرأنظار العالم تتجه الى شرم الشيخ فى نوفمبر القادم من أجل م

الصحة,حماية,الاقتصاد,التنمية,مدبولي,العالم,البيئة,الاستثمار,مصر,الوزراء,الصناعة,الزراعة,مياه

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
محمد فودة يكتب:  قمة الملفات الصعبة والموضوعات "الشائكة"

محمد فودة يكتب: قمة الملفات الصعبة والموضوعات "الشائكة"

مؤتمرالمناخ .."رئةجديدة" وقمةعالميةعلىأرضمصر 

 

أنظارالعالمتتجهالىشرمالشيخفىنوفمبرالقادممنأجلمستقبلالكرةالأرضية

 

مصرتكشفأمامالعالمعندورهاالمحورىفىملفالتغيراتالمناخيةوملفاتأخرى 

 

المبادرةالرئاسيةالجديدة١٠٠مليونشجرةلهاعوائدصحيةواقتصاديةوبيئيةكثيرة 

 

المبادرةتؤكددورالتنسيقالكبيربينمختلفمؤسساتالدولةفىانجازالمشروعاتالقومية 

 

لميكناختيارمصرلتنظيممؤتمرقمةالمناخهذاالعامفىنوفمبرالقادمبشرمالشيخ  عشوائياًأوأنهجاءنزولاعلىأيةاعتباراتغيرموضوعية،وإنماجاءهذاالإختيارانعكاساًطبيعياًلعدةاعتباراًموضوعيةأبرزهاعلىالإطلاقأنمصر  لهادورواضحوملموسفىقضاياالمناخمنذسنواتطويلة،حيثيأتىالدورالمصرىكمحركأساسىللتصدىللاثاروالتبعاتالمترتبةعلىالتغيراتالمناخية

لذافإننانرىأنهفىهذاالاطارلاتفلتمنمصرالتفاصيل،ولاتنتهىالمبادرات،والتىكانآخرهاتلكالمبادرةالرئاسيةالرائدةللتشجيروالتىتحملاسم " ١٠٠مليونشجرة" ،واللافتللنظرأنهذهالمبادرةمرعليهاكثيروندونتأملأهميتهارغممالهامنأهميةكبيرةتتساوىمعمبادراتسابقة

منذأيامكانالدكتورمصطفىمدبولي،رئيسمجلسالوزراءفىاجتماعلاستعراضالمحاورالرئيسيةالتيتتألفمنهاالمبادرةالرئاسيةللتشجير " 100 مليونشجرة"،فيإطارالاستعدادلإطلاقهاخلالالفترةالمقبلة،شاركفىهذاالاجتماعكلمناللواءمحمودشعراوي،وزيرالتنميةالمحلية،والدكتورةياسمينفؤاد،وزيرةالبيئة،والسيدالقصير،وزيرالزراعةواستصلاحالأراضي،والمهندسأحمدعباس،رئيسالإدارةالمركزيةللتشجيربوزارةالبيئة،ويعنىوجودهؤلاءالمسئولينفىهذاالاجتماعأنالتنسيقيتمعلىأعلىمستوىلتنفيذهذهالمبادرةوتحقيقالهدفمنهابشكلكاملوفىأسرعوقت.

فىبدايةالاجتماع،أشاررئيسالوزراءإلىأهميةهذهالمبادرةالتيتحظىبرعايةمنالسيدالرئيسعبدالفتاحالسيسي،رئيسالجمهورية،فيإطارجهودالدولةالمصريةفيملفالمناخ،تزامنامعالدورةالـ 27 لمؤتمرالدولالأطراففياتفاقيةالأممالمتحدةالإطاريةبشأنتغيرالمناخ (COP27)،والتيتستضيفهامصرنوفمبرالمقبل،مشيراإلىأنالعملفيهذهالمبادرةسيبدأبحملةتشجيرموسعةعلىجانبيالطرقالسريعة،كمانستهدفزيادةالرئةالخضراءفيالمدنالعمرانية،وكبدايةلتنفيذالمبادرةوجهالدكتورمصطفىمدبوليوزيرالتنميةالمحليةبإعدادخطةواضحةلتشجيرالمحاوروالطرقالجديدة،أوتلكالتييتمرفعكفاءتهابالمحافظات،معمراعاةضرورةأنيكونهناككودملائملنوعيةالأشجارالتيسيتمزراعتها،وأكدرئيسمجلسالوزراء،فيالسياقنفسه،ضرورةتوافرالشتلات،والربطمعشبكاتالريفيهذاالشأن،كماكلفمدبوليبوضعخطةتنفيذية،يتممنخلالهاقيامكلمحافظبتحديدالمحاورالتيسيتمتشجيرها،وكذلكالمناطقالتيتصلحلتكونحدائقومتنزهاتورئةخضراءبكلمحافظة.

المشاركونفىالاجتماعكانتلدىكلمنهممساحتهالتىعرضمنخلالهامالديهفىاطارهذهالمبادرة،فقدأشاروزيرالتنميةالمحليةإلىأنهناك 9900 موقعتمتحديدهافيأنحاءالمحافظاتتصلمساحتهاالإجماليةإلى 6600 فدانعلىمستوىالجمهوريةتصلحلتكونغاباتشجرية،أوحدائق،موضحاأنهناكتعاونافيهذاالملفبينالمحافظاتومؤسساتالمجتمعالمدني.

وسلطتوزيرةالبيئةالضوءعلىالمحاورالرئيسيةللمبادرةالرئيسيةللتشجير (زراعة 100 مليونشجرة)،حيثتتمثلتلكالمحاورفيزراعة 100 مليونشجرةبمختلفالمحافظاتعلىمستوىالجمهورية،بالإضافةإلىمشاركةجميعالجهاتالحكوميةوغيرالحكوميةبالمبادرة.

تحدثتوزيرةالبيئةعنالأهدافالرئيسيةللمبادرة،وأوضحت  أنهاتتركزفيمضاعفةنصيبالفردمنالمساحاتالخضراءعلىمستوىالجمهورية،وتحسيننوعيةالهواءوخفضغازاتالاحتباسالحراري،وتحقيقالاستفادةالاقتصاديةالقصوىمنالأشجار،وتحسينالصحةالعامةللمواطنين

المبادرةوكماأوضحتوزيرةالبيئةأيضالهاالكثيرمنالعوائدالاقتصاديةالكبيرةبعدتنفيذها،والتيتتلخصفيزراعةنوعياتمنالأشجارذاتعائداقتصادي،سواءأشجارمثمرةمثلالزيتون،أوأشجارخشبية،أوأشجارأخرىذاتعائداقتصادي،إلىجانبالعوائدالاجتماعيةالتيتستهدفالدولةالمصريةمنخلالهامضاعفةنصيبالفردمنالمساحاتالخضراء،فضلاعنامتصاصالملوثاتوالأدخنة،مماينعكسإيجاباعلىالصحةالعامةللمواطنين،هذابالطبعإضافةإلىالعوائدالبيئيةوالمتمثلةبشكلأساسيفيخفضانبعاثاتالاحتباسالحراريوتحسيننوعيةالهواء.

المبادرةتضمنتكذلكتحديدالأدواروالمهامالمكلفبهامختلفالوزاراتوالمؤسساتومنظماتالمجتمعالمدنيوالقطاعالخاص،كماتطرقتلمعاييرتحديدأنواعوأحجامالأشجارالمستخدمة،منحيثاحتياجهاللمياهوسهولةرعايتها،وقدرتهاعلىامتصاصالملوثاتوغيرها.

وحولدوروزارةالبيئةفيهذهالمبادرة،أوضحتالدكتورةياسمينفؤادأنالوزارةستقومبزراعةمليونشجرةسنويا،منخلالعددمنالبرامج،منهادعمالمبادرةالرئاسية " حياةكريمة"،إضافةإلىبرنامجتشجيرالمناطقالأكثرتلوثا،وبرنامجتشجيرالطرقالرئيسية،وإنشاءالمشاتلبالمحافظات،فضلاعنبرنامجالدعمبالأشجاربالمدارس،والجامعات،والمعاهد،والأحياء،والوحداتالمحلية،ومراكزالشباب،وغيرها.

وتحدثوزيرالزراعةوأوضحبدوره  وزيرالزراعةجهودالوزارةفيملفالتشجيرالذيتتبناه،وذلكمنخلالزراعةالبساتينوالنخيل،والغاباتالشجريةالتييتوافرمنها 33 غابةبمختلفالمحافظات،لافتافيضوءذلكإلىأنالعديدمنالغاباتالشجريةيعتمدعلىمياهالصرفالصحيالمعاجلةفيالري،داعياإلىضرورةوجودآليةتضمنتوافراحتياجاتالمبادرةالرئاسيةمنالمياهاللازمةللري،وكذاآليةمتابعةهذهالأشجاربعدزراعتها. كماأكدالوزيرأنهسيتمتحديدالزراعات،وأنواعالأشجار،التيستتمزراعتهافيالمبادرةالرئاسية،وسنعملعلىتوفيرالشتلاتالمطلوبة.

وفىالسياقنفسهتتحركالدولةبجهدكبيروملحوظللاستعدادلانجاحقمةالمناخ،فقدوقعتالدكتورةياسمينفؤادوزيرةالبيئة،اتفاقيةتعاونمشتركةمعالاتحادالأوروبيللحصولعلىمنحةتبلغقيمتها 4 مليونيورو،وذلكفيإطارالتعاونالمشتركوالمستمربينوزارةالبيئةوالاتحادالأوروبيفىمجالحمايةالبيئةودعماللصناعةالمصرية.

وأكدتالدكتورةياسمينفؤادأنهذهالمنحةتعدجزءمنالتمويلالخاصبالمرحلةالثالثةلتنفيذبرنامجالتحكمفىالتلوثالصناعي (EPAP) والبالغميزانيته 145 مليونيورو،والذىيتمتنفيذهبالمشاركهمعكلامنالاتحادالأوروبي،وبنكالاستثمارالأوروبي،والوكالةالفرنسيةللتنمية،وبنكالتعمييرالألماني،موضحةان  برنامجالتحكمفىالتلوثالصناعي  منأهموأكبرمبادراتوزارةالبيئةلمساعدةالصناعةالمصريةعلىتحسينالأداءوالوصولالىتحقيقالتوافقمعالقوانينواللوائحالبيئية،بالإضافةإلىخفضاستهلاكالطاقةوالمواردبالصورةالتىتدعمتحقيقالتنميةالمستدامة.

وأضافتوزيرةالبيئةأنهذهالمبادرةمنوزارةالبيئةتأتىفىضوءمجهوداتهاالراميةالىدعمالشركاتالجادةومساعدتهالتوفيقاوضاعهاالبيئية،حتىيتمتحقيقالتوافقالتاممعالقانونوذلكمنخلالتقديمالدعمالفنياللازم،علاوةعلىتوفيرالدعمالماديوالذييتممنخلالتقديمحزمتمويليةتتضمنقروضميسرةومنحلكافةأنواعالشركاتلتشجيعهاعلىتنفيذمشروعاتبيئيةلخفضمعدلاتالتلوث،معتقديمميزةتفضيليةللشركاتالصغيرةوالمتوسطة (SMEs) منخلالتقديممنحتصلنسبتهاإلى30٪منإجمالىتكلفةالمشروعالمنفذ.

واشارتفؤادالىانالبرنامجحالياًيقومبإعدادوتنفيذمشروعاتتوافقبيئيوكفاءةطاقةبتكلفةماليةتزيدعن 200 مليونيورو،موضحةان  تصميمالبرنامجتمعلىأساستقديمحوافزماليةللشركاتلتمكينالصناعةمنالانتقالإلىالاقتصادالأخضروالحدمنانبعاثاتالغازاتالدفيئةللتخفيفمنآثارتغيرالمناخباعتبارهمنأخطرالظواهرالبيئيةالتىتمثلتحدىللإنسانية. كمايقومالبرنامجبتقديمحلولمبتكرةللصناعةتمكنهامنتحقيقهذاالتحول.

وأكدتالدكتورةياسمينفؤادأنالمنشآتالصناعيةالموجودةبكافةمحافظاتمصرباختلافتخصصاتهاالصناعيةيمكنهاالتقدموالاستفادةمنالدعمالماليالمتاح،مشيرةالى  أنالمنشآتالصناعيةالمشاركةفيالبرنامجستحققعدداًمنالفوائدبمافيذلكخفضانبعاثاتالملوثاتوخفضالغازاتالدفيئةوتعزيزالوصولإلىالأسواقالتصديريةوتحقيقوفوراتمالية،فضلاًعنتحسينالإنتاجيةوالقدرةالتنافسية.

انناأمامتحدىكبير،فاستضافةقمةالمناخستعنىلمصرالكثير،حيثستتوجهأنظارالعالمالينا،وهىفرصةكبيرةللتعريفلماتقومبهمصرليسفىمجالالتغيراتالمناخيةولكنفىمختلفالمجالات.