الرئيس السيسي فضل عدم الانتماء لأي حزب من الأحزاب فحقق هذا الفوز الكاسح في الانتخابات الرئاسيةنعم.. وألف نعم.

مصر,فيروس,السيسي,الرئيس السيسي,المستشار,طالب,العشوائيات,المواطنين,سمير رجب يكتب,نعم وألف نعم.. من انحاز للشعب أيده الله وسانده الناس

الإثنين 29 أبريل 2024 - 06:05
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

سمير رجب يكتب : نعم وألف نعم.. من انحاز للشعب أيده الله وسانده الناس

الكاتب الصحفى سمير رجب - صورة أرشفية  الشورى
الكاتب الصحفى سمير رجب - صورة أرشفية

 

*الرئيس السيسي فضل عدم الانتماء لأي حزب من الأحزاب فحقق هذا الفوز الكاسح في الانتخابات الرئاسية

نعم.. وألف نعم.. من اختار الشعب ظهيره " نصره الله" والتف حوله الشعب وبادله حبا بحب ووفاء بوفاء أقول وليسمح لي المستشار حازم بدوي رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات أنني  أستعنت بكلمته: "المرشح عبد الفتاح السيسي اختار الشعب ظهيره.. عكس المرشحين الثلاثة الآخرين الذين لديهم انتماءات حزبية".

بالفعل إن الشعب في كل زمان ومكان هو الأصل وهو الوسيلة وهو الغاية بل وهو الحلم وهو المرجع الأول والأخير في كل ما يتعلق بحياة الناس وأوضاعهم وأحوال أبنائهم وبناتهم.. 

وإنصافا للحق والحقيقة لقد انحاز الرئيس السيسي للشعب منذ بداية الحكاية.. عندما طالب المصريين بإعطائه تفويضا بعزل حكم تنظيم الإخوان استجابة لمطالب ثورة 30 يونيو ولم يتردد في تنفيذ مطلب الجماهير عندما طالبه الشعب باتخاذ الوسائل الكفيلة بالقضاء على الإرهاب وأيضا حمل رأسه على كتفه وشن أخطر وأشرس وأشجع المعارك حتى قضى على الرؤوس والأذناب في وقت واحد فرسخ لمصر وشعبها حياة آمنة .. مطمئنة.

*** 

وهكذا رفض الرئيس السيسي أن يربط نفسه بحزب من الأحزاب أو جماعة من الجماعات لأنه لو فعل ذلك فسيكون مضطرا في بعض الأحيان بل وكلها أن يأخذ صف هؤلاء أم أولئك الأمر الذي يؤثر في حياديته إزاء جماهير المواطنين .

*** 

استنادا إلى كل تلك الحقائق.. لقد حقق الرئيس السيسي انتصارا كاسحا في الانتخابات الأخيرة لأن كل من ذهب إلى صندوق الاقتراع يؤمن بأنه الرئيس الذي لن يفضل أحدا عليه والذي لن يضر بمصلحته ومصلحة أبنائه على حساب مصالح فئات أو طوائف أخرى ربما لم يسمع عنها من قبل.

*** 

ونحن إذا عدنا إلى حزمة السنوات العشر الماضية نزداد قناعة بأن الرئيس السيسي قد مارس حكما رشيدا قوامه الدين السمح والأخلاق الكريمة والأصالة والشهامة فهو لم يسمع عن رجل غلبان أو سيدة رقيقة الحال إلا وذهب إليهما بنفسه وعاين وضعهما على الطبيعة بعدها مباشرة تكون صرخة الألم التي طالما اعتصرت قلب هذا الرجل أو تلك السيدة قد خفت إلى حد كبير أو تلاشت بصفة نهائية.

*** 

ثم.. ثم.. هذه المواجهة الحاسمة والشاملة ضد العشوائيات لم تأت من فراغ بل طالما قال الرئيس إنه لا يغمض له  جفن وهو يعلم أن إخوته في الوطن يحيون مثل تلك الحياة فكانت قراراته التي بددت ظلام الليل ليسطع ضوء الشمس فوق أسر وعائلات تضم المئات من أبناء مصر الغالية.

*** 

نفس الحال بالنسبة لفيروس الكبد الوبائي فيروس سي الذي أيقن أن استمراره في نهش أكباد المصريين سوف يحول دون تقدم هذا البلد خطوة واحدة إلى الأمام في نفس الوقت الذي يغادر الحياة أناس في مقتبل العمر دون ذنب جنوه إلا أنهم ولدوا وعاشوا فوق أرض الآباء والأجداد.

*** 

في النهاية تبقى كلمة:

لقد كان للرئيس السيسي مقولة تشد الاهتمام وتجذب القلوب والعقول .. وهي بالحرف الواحد:

 "أنني سأظل أعمل وأعمل.. وأعمل".. ونحن نقول له: إن شاء الله سيكون عملك خلال المرحلة القادمة الدعامة الرئيسية والنبراس الأكبر الذي يجعل مصر "أد الدنيا" كلها بحق وحقيقي..

*** 

و..و..شكرا