قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ اليوم الأحد منظمة التحرير الفلسطينيالممثل

الوزراء,رئيس الوزراء,بايدن,تباين,العام الجديد,واشنطن,اليوم,الغربية

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

منظمة التحرير: نتنياهو أدخل الأموال إلى غزة لتغذية الانقسام الفلسطيني

الشورى

قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، اليوم الأحد، منظمة التحرير الفلسطيني الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني وليس غيرها.

وأضاف الشيخ في تصريحات إعلامية له، أن الاستيطان الإسرائيلي وتهاون الولايات المتحدة معه؛ أضعف منظمة التحرير الفلسطينية .

وأشار أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أدخل الأموال لقطاع غزة لتغذية الانقسام الفلسطيني .

وقال الشيخ على أن السلطة الفلسطينية تقر بأنها في حاجة لإصلاحات ومستعدة للقيام بها، لافته إلى أن صندوق الاقتراع يحدد رئيس السلطة الفلسطينية وليس إرادة قوى خارجية.

وشدد على أنه يجب أن يكون أي اشتباك ضد الاحتلال الإسرائيلي متفق عليه بين كل الفصائل الفلسطينية والسلطة الفلسطينية الحاكمة.

وعلى جانب آخر، عبر مسؤولون في البيت الأبيض عن خشيتهم من عدم قدرة الرئيس محمود عباس على تسلم زمام الأمور في قطاع غزة بعد الحرب، حتى مع استمرار الرئيس جو بايدن في تنشيط ودعم سيطرة السلطة الفلسطينية.

وذكرت صحيفة "صنداي تلجراف" البريطانية، أن هذه القضية تهيمن على المناقشات التي تجري على مدار الساعة في البيت الأبيض، حيث أمضى كبار المسؤولين أسابيع في صياغة مقترحات محمومة حول كيفية إدارة غزة، بحسب ما ذكرته مصادر مطلعة على المحادثات للصحيفة.

ونوهت الصحيفة بأن الضغط الأمريكي الخاص على إسرائيل من أجل إنهاء هجومها في وقت مبكر من العام الجديد 2024، كشف عن وجود تباين بين واشنطن وإسرائيل، حيث يختلف الحليفان حول الكيفية التي يعتقدان من خلالها أن تتم بها إدارة القطاع بعد توقف الأعمال القتالية مع حماس.

وأكدت الصحيفة البريطانية، أنه لكي ينجح أي مشروع؛ يجب أن يحظى بدعم الفلسطينيين وإسرائيل وجيرانهم العرب، واصفة ذلك بالعائق الكبير الذي يجب تجاوزه بالنظر إلى "الفساد المستشري في السلطة الفلسطينية والشعبية المتزايدة لحماس في الضفة الغربية".