نتائج الانتخابات الرئاسية أثبتت أن المصريين نجحوا في معركة الوعيحققوا الأهداف.. وعاشوا وسيعيشون متلاحمين.

مصر,يوم,الرئيس عبد الفتاح السيسي,الأرض,الصناعة,الوعي,السياحة,الزراعة,التنمية,سمير رجب يكتب

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

سمير رجب يكتب :مَنْ يهنئ مَنْ.. الرئيس القائد.. الصادق أم الشعب الأصيل الذي ضرب القدوة والمثل لكل من يهمهم الأمر أو حتى من لا يهمهم؟

الكاتب الصحفى سمير رجب - صورة أرشفية  الشورى
الكاتب الصحفى سمير رجب - صورة أرشفية

 

*نتائج الانتخابات الرئاسية أثبتت أن المصريين نجحوا في "معركة الوعي" 

*حققوا الأهداف.. وعاشوا وسيعيشون متلاحمين.. متكاتفين

*الإنجازات العملاقة.. تستأنف مسيرتها.. بالجدية وحسن العمل

.. وهكذا .. انتهت الانتخابات الرئاسية على خير وضرب شعب مصر القدوة والمثل.. 

وهكذا انتهى أجمل عرس ديمقراطي في العصر الحديث.. عرس أثبت فيه الشعب الأصيل مع قائده المخلص الصادق.. أنهما كيان واحد متراص الصفوف.. شديد التلاحم مع بعضهم البعض.. فزودهم الله القوة والقدرة والثقة المشتركة ليصبحوا صفوفا متراصة عجز عن إظهارها إلى الضوء من هم أساءوا الفهم وفرطوا في الأعزاء وفي الأصدقاء سواء بسواء.

تصوروا لو أن مصر –لا قدر الله- وقعت في نفس الخطأ الذي وقع فيه كثير من جيرانها.. وبعض من أصدقائها القريبين منها والبعيدين عنها.

لقد كان مصيرها –عندئذ- مثل أوراق الخريف تتقاذفها الرياح حتى تسقط وتلقى في الطرقات.

*** 

لقد أبى شعب مصر على أن يكون هذا مصيره فبذل المستحيل لإبعاد المغامرين والمقامرين عن مسيرته.. فكان له ما أراد .

لقد عبر أبناء هذا الشعب أكثر من فخ خبيث وكلما جاء من يحاول هدم تضامنهم وتوحدهم ردوه.. وطردوه شر طردة.

..ثم..ثم.. الأهم والأهم لقد آثروا فيما بينهم ضرورة الحفاظ على جيشهم.. قويا.. عزيزا.. يخشى بأسه.. كل من يفكر في الاقتراب من الأرض المقدسة.. فكانت النتيجة أن عاشت مصر وستعيش -بإذن الله- آمنة مطمئنة حتى يوم الدين.

*** 

وعندما جاءت معركة الوعي.. أثبت شعب مصر أنه أذكى وأعقل من كثيرين فقدوا وعيهم.. فجاء تشتتهم وازداد ضعفهم يوما بعد يوم.. وبالتالي سهل على الآخرين النفاذ إليهم لينهبوا ثرواتهم.. وليفرضوا إرادتهم عليهم.. وبالتالي تمزقت الأوصال وازدادت معارك العنف والعنف المضاد.. فتوقفت كل برامج التنمية.. وانشغل الناس في معارك لا ناقة لهم بها ولا جمل..

*** 

والآن.. من حقك أن تسأل:

وماذا بعد..؟!

أنا شخصيا أصبحت متفائلا أبلغ تفاؤل.. ليس من مجرد الشواهد فقط.. بل لأن الرئيس الذي اخترناه هو الذي سبق أن أعلن في ثقة ويقين.. أن مصر سوف تصبح "أد الدنيا" وبالفعل ستصبح كذلك لأسباب عديدة لعل أهمها:

*أولا: لقد بات كل واحد فينا موفور الكرامة.. شارك مشاركة فعلية في حكم البلاد.

*ثانيا: أصبح لعنصر الوقت أهمية بالغة.. حيث يتفرغ الجميع.. لحصد مزيدٍ من الإيجابيات بعد أن تخلّوا عن السلبيات التي اكتشفوا أنها تضر أكثر مما تنفع.

*ثالثا: إنهم جميعا غمرتهم مشاعر السعادة.. والفخار.. بأن رئيسهم.. هو –بحق- الرئيس القدوة.. ومعروف بديهيا أن القدوة دائما تحتل مكانتها اللائقة تحت قرص الشمس..

*رابعا:

الجزر المنعزلة سوف يتم القضاء عليها نهائيا.. بعد أن كانت مثارا للمشاكل ولتعطيل المراكب السائرة..

*** 

في النهاية تبقى كلمة:

ما أحلى أن تكون منتصرا.. رافعا رايات الفخر والاعتزاز والمباهاة.. ولقد أسفرت نتائج الانتخابات الرئاسية عن أن شعب مصر حقق انتصارا هائلا بحسن اختياره الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيسا للجمهورية لفترة جديدة.. 

لذا.. عندما يجتمع الشريكان.. فسوف تستمر قلاع النهضة سواء في الزراعة أو الصناعة أو السياحة.. تعلو.. وتعلو.. وقد جلبت معها الخير-كل الخير.. وثمار الإصلاح وأغلى عناقيد الأمل والتفاؤل.

و..و.. الأيام بيننا.