قام السيد رئيس الجمهورية بجوله خارجية لبعض الدول الأفريقية - زار خلالها أنجولا موزمبيق زامبيا. والتي جس

مصر,سوهاج,رجال,الخارجية,التنمية

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

"نظرة أمنية".. بقلم اللواء مصطفى مقبل: كلمات رئيس وثقــة شعــب

لواء مصطفي مقبل مدير أمن سوهاج الأسبق  الشورى
لواء مصطفي مقبل مدير أمن سوهاج الأسبق

" بسم الله الرحمن الرحيم "

من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه 

صدق الله العظيم 

قام السيد رئيس الجمهورية بجوله خارجية لبعض الدول الأفريقية - زار خلالها أنجولا – موزمبيق – زامبيا.

والتي جسدت ما تصنعه مصر من أولويات لتعزيز التعاون مع الأشقاء في القارة الأفريقية في مجالات الأمن والسلم والتنمية وحل النزاعات وخلق شراكات لدعم إعمار القارة.

وقد أبرزت الزيارة حرص مصر علي التعاون الأفريقي المشترك والإستثماروالتبادل التجاري وتوافق الرؤي نحو السياسات الخارجية.

وقد حضر الرئيس أعمال القمه 22 لتجمع الكوميسا.

والكوميسا هي إتفاقية السوق المشتركة لدول الشرق والجنوب الأفريقي وهي إحدي الدعامات الرئيسية للتجمع الإقتصادي الأفريقي ومقرها لوكاسا عاصمه زامبيا وأنشئت عام 1994.

والهدف منها إزاله كافه القيود والمعوقات بين الدول الأعضاء بها في مجال التبادل التجاري والتنمية – وهي سوق واعدة حيث يبلغ تعداد سكان الدول الأعضاء بها ما يزيد عن 400 مليون نسمه.

وتشارك مصر بفاعلية في شتي إجتماعاتالكوميسا لما لها من أهمية في مجالات التبادل التجاري وخلق أسواق جديدة للمنتجات والشركات المصرية

وهذه الزيارات تعزز من مكانه العلاقات المصرية الأفريقية والتي تضاف إلي قوه مصر وقوه القاره في التعامل مع المتغيرات الدولية في ظل التشكيل العالمي الجديد المعتمد علي قدرة التكتلات الدولية ومدي قوتها الإقتصادية بعيدا عن القوه العسكرية التقليدية.

وعقبالعوده إلي ارض الوطن بعث الرئيس بعدت رسائل طمئنه للشعب المصري أثناء زيارته للأكاديمية العسكرية وهي متمثله في أننا ماضون في طريق الخروج من الأزمه قريباً إن شاء الله.

ونحن نصدق كلمات الرئيس لما عاهدنا عليه من الصدق في حديثه مع شعبه ولما لمسناه من الجهد الوافر والحرص الدائم علي رفع رايه مصر عاليهخفاقه في شتي المجالات وفي كل المحافل الدولية.

وإن لم تسعفه الظروف والمتغيرات العالمية التي لا تخفي علي أحد إلا أننا لدينا الثقه في قدراته بتوفيق من الله علي تخطي هذهالأزمه والقدرة علي تعديل أو تغيير بعض المسارات الإقتصادية وأوجه التنمية للعوده سريعاً إلي ما فيه الخير لمصر وشعبها رغم كل تلك التحديات.

لقد صدقت مع الله فصدقك شعبك وسوف تستمر ثقه شعبك فيك رغم كل التحديات لتكون لك عوناً ودعماً وحافزاً علي تخطي كل الصعاب والخروج من الأزمة وحجز مكانه مرموقه لمصر عالمياً.

ونحن معك علي الدرب سائرون مؤيدون ماضون وعلي العهد محافظون.

وفقكم الله وسدد خطاكم

وتحيا مصر