اتهم الجيش السوداني اليوم الثلاثاء قوات الدعم السريع بخرق الهدنة الإنسانية المعلنة لمدة 24 ساعة بين الطرفين

القيادة العامة للقوات المسلحة,هجوم,القوات المسلحة,اليوم,النيل

الأربعاء 24 أبريل 2024 - 01:04
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

الجيش السوداني وقوات الدعم السريع يتبادلان الاتهامات بشأن خرق الهدنة

الشورى

اتهم الجيش السوداني، اليوم الثلاثاء، قوات الدعم السريع بخرق الهدنة الإنسانية المعلنة لمدة 24 ساعة بين الطرفين بوساطة دولية، مؤكدا أنها لم توقف مناوشاتها في عدة مناطق بالبلاد. وذكرت القوات المسلحة السودانية، في بيان عبر "فيسبوك"، أنه "تم عرض مقترح هدنة من أطراف دولية لمدة 24 ساعة للنواحي الإنسانية وافقت عليها القوات المسلحة إلا أن مليشيا التمرد (قوات الدعم السريع) لم تلتزم بها ولم تتوقف مناوشاتها لمحيط القيادة والمطار". وأكدت أن "الموقف العام مستقر عدا مناوشات محدودة في محيط منطقة القيادة والمطار"، مشيرة إلى أن هناك "معلومات دقيقة بفصول عملية التآمر ومؤشرات قوية بتورط أطراف إقليمية ومحلية نفصح عنها في الوقت المناسب"، بحسب وكالة سبوتنيك الروسية. على صعيد آخر، بادلت قوات الدعم السريع الجيش الاتهام بخرق الهدنة، وقالت في بيان لها "رصدنا في أولى ساعات الهدنة المعلنة هجوم متفرق على قواتنا في بعض المناطق بالعاصمة الخرطوم في منطقتي القيادة العامة وشرق النيل". وكانت المعارك قد تواصلت لليوم الرابع على التوالي، بين قوات الجيش والدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، بما في ذلك في العاصمة الخرطوم. وتدور منذ السبت الماضي، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها بالعاصمة الخرطوم، حيث يحاول كل من الطرفين السيطرة على مقار حيوية، بينها القصر الجمهوري بالخرطوم ومقر القيادة العامة للقوات المسلحة وقيادة قوات الدعم السريع وعدد من المطارات العسكرية والمدنية. ويواصل الجانبان، طوال اليومين الماضيين، نشر البيانات عن الانتصارات التي يحرزانها والخسائر التي يوقعانها في صفوف بعضهما بعضا. وخرجت الخلافات بين رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد القوات المسلحة السودانية عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، للعلن، بعد توقيع "الاتفاق الإطاري" المؤسس للفترة الانتقالية بين المكون العسكري الذي يضم قوات الجيش وقوات الدعم السريع في شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، الذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين.