د. ياسمين الكاشف تكتب: تمكين الشباب فى مقدمة أولويات إستراتيجية حقوق الإنسان

التنمية المستدامة,الأولى,السيسى,حياة كريمة,قانون,المواطنة,مصر,الحكومة,شاب,مبادرة,البرلمان,أسوان,العالم,2020,2021

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
د. ياسمين الكاشف تكتب: تمكين الشباب فى مقدمة أولويات "إستراتيجية حقوق الإنسان"

د. ياسمين الكاشف تكتب: تمكين الشباب فى مقدمة أولويات "إستراتيجية حقوق الإنسان"

الحكومة توجه 1.9 مليار جنيه لتنفيذ مشروعات الأنشطة الشبابية

"حياة كريمة" تساهم فى تعزيز خدمات الشباب واستمرار التوسع فى مراكز الشباب 

تعزيز جهود الارتقاء بصحة الشباب ولياقتهم البدنية

استمرار التوسع فى تطوير وإنشاء مراكز الشباب والملاعب المختلفة وبيوت الشباب

25 مليون جنيه لإنشاء وتطوير المدن الرياضية بالمحافظات

 100 مليون جنيه لإنشاء وتطوير منشآت المدن الشبابية

لم تكن الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى، مجرد أفكار على الورق وإنما تعد بحق بمثابة خارطة طريق تسير على نهجها الحكومة فى مختلف المجالات ، وهو ما نلمسه بوضوح فى موازنة العام المالى الجديد 2022/2023، حيث نجدها تضع فى الأولويات منها ما يتعلق بحقوق الشباب وتمكينهم وذلك من خلال استثمارات فعلية، لتنفيذ العديد من المشروعات والمبادرات الهامة.

وبقراءة متأنية نجد أنه يأتى فى مقدمة مستهدفات الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، التى تسعى لتحقيقها خطة عام 2022/23، زيادة تمكين الشباب من المشاركة فى الحياة العامة وتعزيز الخدمات المقدمة للشباب فى المحافظات الحدودية والأماكن النائية، وتعزيز جهود الارتقاء بصحة الشباب ولياقتهم البدنية واستمرار التوسع فى تطوير وإنشاء مراكز الشباب والملاعب المختلفة وبيوت الشباب، والمدن الشبابية.

وفى هذا السياق، تستهدف الحكومة توجيه استثمارات عامة فى خطة العام المالى 22/23 لتعزيز الخدمات الرياضية والشبابية تبلغ 1.9 مليار جنيه، وذلك لتحقيق وتنفيذ العديد من المشروعات والبرامج والمبادرات التنموية، فى مقدمتها "توفير الخدمات الشبابية" حيث تستهدف الخطة تعزيز جهود الارتقاء بصحة الشباب ولياقتهم البدنية واستمرار التوسع فى تطوير وإنشاء مراكز الشباب والملاعب المختلفة، وبيوت الشباب والمدن الشبابية "، وذلك من خلال توجيه 585.2 مليون جنيه لإنشاء وتطوير 700 ملعب ومركز شباب.

يأتى ذلك فضلاً عن توجيه 393 مليون جنيه لإنشاء وتطوير استادات، رياضية منها: ( بورسعيد القديم، الاستاد الرئيسى لكرة القدم، استاد الفروسية بالقاهرة، بالإضافة إلى توجيه استثمارات بقيمة 145.6 مليون جنيه لإنشاء وتطوير الأندية الرياضية، الأمر الذى يسهم فى توفير الخدمات الشبابية وتنمية الوعى بأهمية ممارسة الأنشطة الرياضية، وخلق جيل جديد فى أنماط أنشطة الرياضة فى مصر.

كما تستهدف الخطة مواصلة الجهود المبذولة لتحقيق هدف الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان "زيادة تمكين الشباب من المشاركة فى الحياة العامة "، وذلك من خلال توجيه استثمارات بقيمة 33 مليون جنيه لإنشاء وتطوير 4 مراكز تعليم مدنى فى محافظات مطروح، الفيوم، بنى سويف، سوهاج، الأمر الذى يسهم فى تعزيز قيم المواطنة والمسئولية وتنمية الوعى السياسى للشباب والنشء.

وفى إطار استهداف الخطة مواصلة الجهود المبذولة لتحقيق هدف الإستراتيجية الوطنية لحقوق تعزيز جهود الارتقاء بصحة الشباب ولياقتهم البدنية واستمرار التوسع فى تطوير وإنشاء الشباب والملاعب المختلفة وبيوت الشباب والمدن الشبابية "، وجهت 25 مليون جنيه لإنشاء وتطوير المدن الرياضية بالمحافظات، فضلاً عن توجيه 100 مليون جنيه، لإنشاء وتطوير منشآت المدن الشبابية، الأمر الذى يسهم فى تعزيز الخدمات الشبابية.

كما تستهدف الخطة أيضاً مواصلة الجهود المبذولة لتحقيق هدف الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان" تعزيز جهود الارتقاء بصحة الشباب ولياقتهم البدنية واستمرار التوسع فى تطوير وإنشاء مراكز الشباب، والملاعب المختلفة وبيوت الشباب والمدن الشبابية "، وذلك من خلال توجيه 17 مليون جنيه لإعداد وتطوير المنشآت الطبية الرياضية بمختلف المحافظات، لاستقبال الحالات المرضية الخاصة بممارسة الرياضات المختلفة. وتشير الخطة إلى مساهمة المشروع القومى لتطوير الريف المصرى "حياة كريمة" بشكل كبير فى تحقيق هدف الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان" تعزيز الخدمات المقدمة للشباب فى المحافظات الحدودية والأماكن النائية.. وكذلك "تعزيز جهود الارتقاء بصحة الشباب ولياقتهم البدنية واستمرار التوسع فى تطوير وإنشاء مراكز الشباب والملاعب المختلفة، وبيوت الشباب والمدن الشبابية، وذلك من خلال استكمال مشروعات المرحلة الأولى، باستثمارات تبلغ 3.9 مليار جنيه، الإنشاء وتطوير حوالى 1000 مركز شباب وملعب رياضى.

فضلاً عن ذلك تستهدف الخطة توفير الخدمات الشبابية، من خلال العديد من المشروعات، يُذكر منها: إنشاء وتطوير الصالات المغطاة، باعتمادات 110 ملايين جنيه.

وقد أولت الدولة المصرية اهتماما خاصا بالشباب وعملت على تمكينهم، فى عهد الرئيس السيسى، بعد سنوات من التهميش، بتقليدهم المناصب والوظائف، وظهر هذا جلياً فى تولى الكثير من الشباب مناصب نواب للمحافظين، وفى البرلمان وبعض الوظائف القيادية الأخرى.

كانت البداية بإعلان 2016 عاماً للشباب، إذ أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسى البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة، تبعه فى عام 2017 قرار جمهورى بإنشاء الأكاديمية الوطنية للتدريب، وانطلاق منتدى شباب العالم فى نسخته الأولى بمدينة شرم الشيخ، وفى عام 2018، جاء قرار تأسيس تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وإطلاق البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب الإفريقى للقيادة، وفى عام 2019، جاءت حركة المحافظين والتى تضمّنت تمثيلاً فعلياً للشباب بنسبة 60%، فى 2020 أطلقت مبادرة «كن سفيراً» لتخريج شباب قادر على نشر أهداف التنمية المستدامة وتطبيقها على أرض الواقع، وفى 2021 أعلنت الحكومة أن فئة الشباب حتى 39 سنة شكَّلت نحو 57.4% من قوة العمل.

وتعود البداية إلى دستور 2014 والذى جاءت المادة 244 منه متضمنة تمثيل الشباب بشكل ملائم وعادل فى البرلمان، وظهر ذلك متجلياً من خلال قانون الانتخابات بتخصيص 16 مقعداً للشباب فى القوائم الانتخابية، وفى عام 2016 الذى تم تخصيصه عاماً للشباب المصرى فى إطار الحرص على الاستماع لآراء الشباب، تم الإعلان عن إطلاق سلسلة من اللقاءات الدورية تحت عنوان: «المؤتمر الوطنى للشباب.. أبدع انطلق»، وأصبحت مؤتمرات الشباب متنفساً يعبّرون فيه عن آمالهم وتطلعاتهم، وفى إطار تنفيذ دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى عقد المؤتمر الوطنى الدورى الأول للشباب، فى ديسمبر 2016، على مدار 3 أيام، بمشاركة 1000 شاب وفتاة، ثم جاء المؤتمر الوطنى الثانى للشباب بمدينة أسوان فى يناير 2017، بمشاركة 1300 شاب وفتاة.. وأعقبه مؤتمرات أخرى.