استضافت وزارة الخارجية يوم ٧ ديسمبر ٢٠٢٢ اجتماع المجموعة الثالثة للجان الفرعية لاتفاقية المشاركة المصرية الأو

مصر,الاتحاد الأوروبي,وزير الخارجية,يوم,الهجرة غير الشرعية,التنمية,اللجان,القاهرة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

وزارة الخارجية تستضيف اجتماعات اللجان الفرعية لاتفاقية المشاركة المصرية الأوروبية

الشورى

استضافت وزارة الخارجية يوم ٧ ديسمبر ٢٠٢٢، اجتماع المجموعة الثالثة للجان الفرعية لاتفاقية المشاركة المصرية الأوروبية، والمعنية بالاستقرار والتنمية الاجتماعية وتضم كل من لجنة العدل والأمن، والمجموعة المعنية بالهجرة والشئون الاجتماعية والقنصلية، كما استضافت يوم ٨ ديسمبر ٢٠٢٢ اجتماع اللجنة الفرعية للشئون السياسية.

ويأتي انعقاد هذه اللجان في إطار استئناف الآلية التشاورية بين الجانبين عقب اجتماع لجنة المشاركة بين مصر والاتحاد الأوروبي في أكتوبر ٢٠٢١ وبعد توقف دام لثلاث سنوات.

ترأس السفير عمر أبو عيش، رئيس المكتب الوطني لتنفيذ اتفاقية المشاركة بين مصر والاتحاد الأوروبي في وزارة الخارجية، الجانب المصري وبمشاركة مساعدي ونواب مساعدي وزير الخارجية وممثلي الوزارات والهيئات المصرية المعنية، ومن الجانب الأوروبي ترأس Karl Hallergard، نائب مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بجهاز الخدمة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، اجتماع لجنة الاستقرار، و Alessio Cappellani، رئيس قسم مصر بجهاز الخدمة الخارجية للاتحاد الأوروبي، لجنة الشئون السياسية، بالإضافة إلى مشاركة عدد من مسئولي المفوضية الأوروبية، وسفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة وممثلي سفارات دول الاتحاد الأوروبي في القاهرة.

هذا، وقد تم خلال الاجتماعات استعراض تطورات التعاون المؤسسي بين مصر والاتحاد الأوروبي ومناقشة كافة القضايا المشتركة على الصعيدين الثنائي والإقليمي، فضلاً عن تطورات عملية السلام والأوضاع الإقليمية في الشرق الأوسط والحرب الروسية الأوكرانية وإمكانيات التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي لإعادة الاستقرار إلى المنطقة، وكذلك في إطار مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والتطرف والتصدي لظاهرة الهجرة غير الشرعية من كافة الجوانب الاقتصادية والاجتماعية.

وأكد الجانب الأوروبي على الأولوية التي تمثلها مصر بالنسبة للاتحاد الأوروبي كركيزة للاستقرار في المنطقة، وأهمية التعاون الثنائي خاصة في ضوء عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة، والمصالح الكبيرة التي تربط بين الجانبين، فضلاً عن التحديات التي تواجههما على جانبي المتوسط.