احتفل المجلس القومي لحقوق الإنسان والاتحاد الأوروبي اليوم الأحد باليوم العالمي لحقوق الإنسان بإعلان بدء مشر

الهجرة غير الشرعية,المواطنين,مصر,الاتحاد الأوروبي,النائب العام,الرئيس عبدالفتاح السيسي,مواجهة التحديات,اليوم,2021,حقوق الإنسان,السيسي

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

بدء مشروع جديد ممول من الاتحاد الأوروبي لدعم المجلس القومي لحقوق الإنسان.. تفاصيل

الشورى

احتفل المجلس القومي لحقوق الإنسان والاتحاد الأوروبي، اليوم الأحد، باليوم العالمي لحقوق الإنسان، بإعلان بدء مشروع جديد ممول من الاتحاد الأوروبي لدعم المجلس القومي لحقوق الإنسان، والذي سيدعم أجندة حقوق الإنسان في مصر لمدة عامين ونصف العام.

وشارك في هذا الحدث السفيرة مشيرة خطاب رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان، والسفير كرستيان برجر رئيس وفد الاتحاد الأوروبي في مصر، بالإضافة إلى الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، ورئيسة اللجنة التنسيقية الوطنية لمناهضة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، وممثلي وزارة العدل ومكتب النائب العام والهيئات الدولية ومنظمات المجتمع المدني والشباب.

ويهدف المشروع الممول من الاتحاد الأوروبي بمبلغ 750 ألف يورو إلى دعم المجلس القومي لحقوق الإنسان من خلال رفع الكفاءة وتعزيز قدرات المجلس فيما يخص مجال حقوق الإنسان والشراكة مع المجتمع المدني وإقامة الشراكات الاستراتيجية في مجال حقوق الانسان.

وأكدت خطاب، أن مصر آمنت بأن حقوق الإنسان هي الطريق إلي الرفاهية وأنها هدف قومي لبناء الجمهورية الجديدة وتحقيق الاستقرار والتقدم والتنمية المستدامة، ولعل إعداد الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان وإعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي لهذه الاستراتيجية في سبتمبر 2021 لخير دليل على أن مصر جادة في التعامل مع هذا الملف وأنها قادرة على مواجهة التحديات.

وقال السفير كرستيان برجر رئيس وفد الاتحاد الأوروبي في مصر بهذه المناسبة "أنه من المناسب الاحتفال بالذكرى السنوية للإعلان العالمي لحقوق الإنسان من خلال إطلاق مشروع الاتحاد الأوروبي الجديد لدعم المجلس القومي لحقوق الانسان، مؤكدا حرص الاتحاد الأوروبي على المضي قدما جنبا إلى جنب مع المجلس لقيمته المضافة والتزامه في معالجه تعزيز حقوق الإنسان في مصر".

وثمنت رئيسة المجلس الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، والتي أسفرت عن مشروع دعم المجلس القومي لحقوق الإنسان والذي يرتكز على تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان ويتطلب تعزيز التواصل مع القاعدة الشعبية وكذلك صناع القرار على الأصعدة السياسية والاقتصادية والإجتماعية والثقافية والدينية والإعلامية والتعليمية.

وقالت السفيرة مشيرة خطاب إن نجاح المشروع يعتمد على دعم القيادة السياسية وروح التعاون بين كل الأطراف المعنية والشراكة البناءة بين الاتحاد الأوروبي والمجلس القومي لحقوق الإنسان، مضيفة: "لنا في أحاديث الرئيس عبدالفتاح السيسي قدوة عندما قال إن استقرار الأوطان من رضا المواطنين".

واختتمت رئيسة المجلس كلمتها بشكر كل من ساهم و سيساهم في جعل حقوق الإنسان نمطاً حياتياً لكل مصري، وكذلك أعضاء المجلس القومي لحقوق الإنسان والمجتمع المدني والوزارات والشركاء الدوليين.