قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن حكومة بنيامين نتنياهو المقبلة اليمينية المتطرفة ستكون مس

الحكومة,المواطنين

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

الرئاسة الفلسطينية ترد على نتنياهو: تصريحاتك محاولة مكشوفة لخداع العالم

الشورى

قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن حكومة بنيامين نتنياهو المقبلة اليمينية المتطرفة ستكون مسؤولة عن تدهور الأوضاع وعدم الاستقرار.

 

جاء ذلك ردا على نتنياهو الذي قال أمام أعضاء مؤتمر "التحالف الجمهوري اليهودي" في الولايات المتحدة، إن "الفلسطينيين غير معنيين بإحلال السلام، ولا يرغبون في دولة تعيش إلى جانب إسرائيل".

 

ووصف أبو ردينة تلك التصريحات بأنها "محاولة مكشوفة لخداع الرأي العام العالمي وتضليله، وتكشف نواياه الحقيقية بالتهرب من أي عملية سياسية تقود لإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية".

 

وقال أبو ردينة، إن "حكومة نتنياهو التي ستضم ايتمار بن غفير، الذي قاد بالأمس اعتداءات المستوطنين على المواطنين في مدينة الخليل، مؤشر على ما ستكون عليها المرحلة المقبلة بوجود حكومة يمينية اسرائيلية متطرفة"، بحسب وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا".

 

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن أبو ردينة أن "هذه الحكومة اليمينية ستكون مسؤولة عن تدهور الاوضاع وعدم الاستقرار، لذلك يحاول نتنياهو قلب الحقائق وتشويهها لأنه يعلم ما الذي سينتج عن وجود مثل هذه الحكومة التي تضم عتاة المتطرفين أمثال بين غفير وسموتريتش".

 

وجدد أبو ردينة، التحذير من استمرار اقتحام المتطرفين اليهود للمسجد الأقصى المبارك، وخطورة أي محاولة لتغيير الوضع التاريخي القائم في الحرم الشريف.

 

وأكد أن مثل تلك المحاولات ستؤدي إلى تفجير الأوضاع وخروجها عن السيطرة، وهذا ما تتحمل مسؤوليته الحكومة الإسرائيلية وحدها.