البنك الإسلامي يساهم بـ 13 مليار دولار في تمويل المناخ

قال محمد الجاسر، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، على هامش مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في شرم الشيخ، إن تغير المناخ لا يزال يشكل تهديدًا كبيرًا للتنمية الاجتماعية والاقتصادية والرفاهية العامة للإنسان والناس والمجتمعات، مع ملاحظة أن الهدف الجماعي للبنك هو تعزيز انتقال عادل وشامل ومنصف.

وأشار إلى أن مجموعة التنسيق العربية أعلنت اليوم عن حزمة تمويل بقيمة 24 مليار دولار للعمل المناخي على مدى السنوات الثماني المقبلة.

وقال إن مجموعة البنك الإسلامي للتنمية ستساهم بمبلغ 13 مليار دولار من إجمالي المبلغ، مضيفًا أن الغرض من هذه الأموال، التي سيتم دفعها بين عامي 2023 و 2030، هو المساعدة في تمويل التكيف والتخفيف.

وقال رئيس البنك الإسلامي للتنمية إنه بصفتهم شركاء في مجموعة التنسيق العربية، "يجب عليهم المضي قدمًا في المحادثات والالتزام بالوقوف إلى جانب الدول الأعضاء المشاركة في معالجة التحديات متعددة الأبعاد التي يفرضها تغير المناخ".

 وأشار إلى أن تمويل العمل المناخي التحويلي "أمر حيوي لتحقيق التنمية الشاملة ودعم الفئات الأكثر ضعفاً، لا سيما في أقل البلدان نمواً وفي الدول الجزرية الصغيرة النامية".

وقال: "إن التزامنا الجماعي اليوم سيساعد الدول الأعضاء، بما في ذلك أقل البلدان نمواً، على تعزيز قدرتها على الصمود في أنظمة الغذاء، والنقل النظيف، والنظم الحضرية، وأمن الطاقة".

وأشار إلى أن الدول ستستفيد من أدوات التمويل، مشيرا إلى أن ذلك ينطوي على إزالة المخاطر وتسريع استثمارات القطاع الخاص في المجالات التي هي في أمس الحاجة إلى هذه الاستثمارات.

وقال "إننا نقف إلى جانب دولنا الأعضاء والمجتمع العالمي ونحن نسعى جاهدين لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ولا سيما استخدام مصادر الطاقة النظيفة وخلق عالم أكثر اخضرارا للجميع".