اتهمت منظمة هيومان رايتس ووتش اليوم الاثنين الحكومة في دمشق وتركيا بتفاقم تفشي الكوليرا القاتل في سوريا من خ

اليوم,الصحة,وفاة,تركيا,مياه,الحكومة,سوريا

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

هيومان رايتس تتهم دمشق وتركيا بتفاقم تفشي الكوليرا القاتل في سوريا

الشورى

 

 

 

 

 

اتهمت منظمة هيومان رايتس ووتش، اليوم الاثنين، الحكومة في دمشق وتركيا بتفاقم تفشي الكوليرا القاتل في سوريا من خلال تقييد تدفق المساعدات والمياه إلى شمال شرق البلاد الذي يسيطر عليه الأكراد.

 

وسجلت سوريا 81 حالة وفاة وأكثر من 24 ألف حالة يشتبه بإصابتها بالمرض شديد الخطورة منذ سبتمبر، بحسب منظمة الصحة العالمية، في أول تفشٍ في البلاد منذ أكثر من عقد.

 

وقالت هيومن رايتس ووتش إن أنقرة فشلت في ضمان تدفق كافٍ للمياه عبر نهر الفرات والإمداد من محطة مياه علوك الاستراتيجية التي تسيطر عليها تركيا.

 

كما انتقدت المنظمة الحقوقية حكومة الرئيس السوري بشار الأسد بسبب التحويل التمييزي للمساعدات والخدمات الأساسية بعيدا عن المناطق التي يسيطر عليها الأكراد في شمال شرق البلاد.

 

يواجه سكان هذه المنطقة تراجع تدفق الأنهار من نهر الفرات، حيث أثبت اختبار المياه في سبتمبر وجود بكتيريا مسؤولة عن الكوليرا، حسبما قال مسؤول صحي كردي للصحفيين في ذلك الوقت.

 

كما اتهمت السلطات الكردية السورية تركيا الجارة والعدو اللدود تركيا بتسليح المياه من خلال تضييق الخناق على مجرى النهر - وهي مزاعم نفتها أنقرة.

 

قال آدم كوغل، نائب مدير قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش: "يمكن لتركيا  وينبغي لها، أن تتوقف على الفور عن تفاقم أزمة المياه في سوريا".

 

وتابع:"إن تفشي الكوليرا المدمر لن يكون آخر مرض تنقله المياه يؤثر على السوريين إذا لم يتم معالجة مشاكل المياه الحادة في البلاد على الفور."

 

تنتقل الكوليرا بشكل عام من الطعام أو المياه الملوثة وتنتشر في المناطق السكنية التي تفتقر إلى شبكات الصرف الصحي المناسبة أو أنابيب مياه الشرب.

 

 

وداخل سوريا يتدفق نهر الفرات في الغالب على طول الأراضي التي تسيطر عليها السلطات الكردية شبه المستقلة، والتي طرد مقاتلوها المدعومون من الولايات المتحدة تنظيم الدولة الإسلامية من آخر خردة للجهاديين من الأراضي السورية في عام 2019.

 

 

وقالت هيومن رايتس ووتش: "على جميع أطراف النزاع ضمان الحق في المياه النظيفة والصحة للجميع في سوريا".