أكد سامح شكري وزير الخارجية المصري والرئيس المعين لمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ 2022على أهمية توسيع نطاق

باريس,وزير الخارجية,اليوم,المالية,الأمم المتحدة,البحر الأحمر,الأرض,العالم

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

شكري من شرم الشيخ للعالم: دعونا ننفذ معًا الالتزامات من أجل الإنسانية وكوكبنا

وزير الخارجية سامح شكري  الشورى
وزير الخارجية سامح شكري

 

 

 

 

أكد سامح شكري، وزير الخارجية المصري والرئيس المعين لمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ 2022،على أهمية توسيع نطاق الطموحات المناخية وفقًا لقدرات وموارد الدول، مشيدًا بأولئك الذين قاموا بتحديث مساهماتهم المحددة وطنياً.

 

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها شكري، اليوم الأحد، في كلمة ألقاها في حفل افتتاح مؤتمر في مؤتمر تغير النماخ 2022الذي يعقد في مدينة شرم الشيخ المطلة على البحر الأحمر في الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر الجاري.

 

دعا شكري إلى الانتقال من المفاوضات والتعهدات إلى التنفيذ، وقدم تأكيدات على أن مثل هذه الخطوة هي أولوية في مؤتمر تغير المناخ، مضيفًا أن الأولوية الأخرى هي تسريع تنفيذ برامج العمل المتفق عليها في إطار اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.

 

كما شدد شكري على ضرورة مشاركة الجهات الفاعلة غير الحكومية، بما في ذلك القطاع الخاص والبنوك والمؤسسات المالية الدولية والمجتمع المدني وجمعيات الشباب وجمعيات السكان الأصليين وغيرها، في العمل المناخي إذا كان لها أن تكون فعالة.

 

وحذر شكري من أن المساهمات المحددة وطنيًا، التي توضح بالتفصيل الإجراءات المحلية لكل دولة للتكيف مع تغير المناخ والتخفيف منه، وكشفت أن المستوى الحالي للطموح لا يرقى إلى أهداف اتفاقية باريس.

 

وسلط الضوء على الكوارث المناخية التي أثرت على العديد من المناطق في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك باكستان وأفريقيا وأوروبا وأمريكا.

 

كما سلط الضوء على العديد من العقبات، قائلاً: "كانت الجهود المتعلقة بتغير المناخ على مدى العقود الماضية مستقطبة بشكل ملحوظ، مما أدى إلى إبطاء التقدم في المفاوضات، وأثارت جهود التعبئة الحالية العديد من المخاوف من أن التعهدات البالغة 100 مليار دولار سنويًا لم تكن كافية."

 

 

كما دعا إلى تغيير النهج العالمي الحالي في التعامل مع التهديد الوجودي الذي يمثله تغير المناخ.

 

وقال شكري إن المؤتمر ينعقد هذا العام وسط توترات جيوسياسية تركت أثرا عميقا على جميع البلدان خاصة على إمدادات الطاقة والغذاء لديها، في إشارة إلى الحرب الروسية الأوكرانية.

 

ومع ذلك، لا يزال أمام البشرية فرصة للتغلب على هذا التحدي إذا كان لدى الدول الإرادة السياسية للعمل معًا، كما قال شكري، مستشهداً بالتطور الذي يحدث حاليًا في قطاع الطاقة المتجددة.

 

كما أشار إلى الجهود الجارية الأخرى التي يمكن أن تساعد في التغلب على تهديد المناخ، بما في ذلك تطوير تقنيات التكيف ومساهمات المجتمع المدني، من بين أمور أخرى.

 

 

وأضاف: "هذا يثبت أنه لا يزال لدينا فرصة للتغلب على هذا التهديد الذي يهدد حياة الملايين في جميع أنحاء الأرض".

 

واختتم شكري حديثه بدعوة جميع الدول للاستماع بعناية والالتزام بتحويل الالتزامات إلى تنفيذ.

 

وقال: "سيؤثر تنفيذ عملنا وآثاره على حياة وسبل عيش ملايين الأشخاص حول العالم الذين عانوا من آثار تغير المناخ، لذا لا يمكننا تحمل أي سلبيات أو أوجه قصور".

 

وتابع: "إنني أدرك تمامًا أنك تعرف حجم التحدي وأنك ستمتلك الإرادة للعمل لمكافحته بفعالية، دعونا ننفذ معا من أجل الإنسانية وكوكبنا ".