دعا الآلاف من أنصار الرئيس جايير بولسونارو الجيش يوم الأربعاء إلى إبقاء الزعيم اليميني المتطرف في السلطة حتى

البرازيل,مجلس الوزراء,الديمقراطية,الوزراء,يوم,الأولى,مسابقة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

بعد خسارته.. أنصار رئيس البرازيل السابق يطالبون الجيش بإبقائه في السلطة

الشورى

 

 

دعا الآلاف من أنصار الرئيس جايير بولسونارو الجيش يوم الأربعاء إلى إبقاء الزعيم اليميني المتطرف في السلطة، حتى في الوقت الذي أشارت فيه إدارته إلى استعدادها لتسليم زمام الأمور لمنافسه اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.

وجاءت الاحتجاجات وسط اعتراف دولي بفوز دا سيلفا وتوصية من المحكمة العليا البرازيلية بقبول بولسونارو بنتائج انتخابات الأحد.

 

وأعضاء مجلس الوزراء والمحافظون المنتخبون والقادة الإنجيليون الذين كانوا من أشد المؤيدين لبولسونارو يقدمون الآن مبادرات للحكومة اليسارية القادمة.

 

وقال الخبراء لوكالة أسوشيتد برس إن الجيش لعب دورًا كبيرًا في عهد بولسونارو، لكنه ظل صامتًا في الشهر منذ الجولة الأولى من الانتخابات، في إشارة إلى أنه من المحتمل أن ينأى بنفسه عن قائد الجيش السابق.

 

وقال إدواردو مونهوز سفارتمان، رئيس الجمعية البرازيلية للدراسات الدفاعية: "في الديمقراطية، ليس للقوات المسلحة رأي في العملية الانتخابية. هذا الصمت مرغوب فيه".

 

وخسر بولسونارو أمام دا سيلفا في مسابقة قضم الأظافر، وحصل على 49.1٪ من الأصوات مقابل 50.9٪ لدا سيلفا،  ويعد هذا السباق الرئاسي الأشد منذ عودة البرازيل إلى الديمقراطية في عام 1985، ويمثل المرة الأولى التي يخسر فيها بولسونارو انتخابات في 34 عامًا من حياته السياسية.

 

واستغرق الرئيس المنتهية ولايته ما يقرب من يومين لمخاطبة الأمة، وكانت هناك تكهنات بأنه قد يقاوم النتيجة بعد أن شكك مرارًا في مصداقية النظام الانتخابي في البلاد قبل الانتخابات.

 

وفي خطاب ألقاه في المقر الرئاسي استمر أقل من دقيقتين يوم الثلاثاء، امتنع عن التسليم لدا سيلفا، لكنه قال إنه سيواصل الامتثال للدستور، كما شجع أنصاره على الاحتجاجات طالما ظلوا سلميين.