نظره أمنيه .. الأمل والعمل .. بقلم اللواء مصطفى مقبل

بسم الله الرحمن الرحيم 

“واعتصموا بحبل الله جميعاَ ولا تفرقوا واذكروا نعمت الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخواناَ “. 

صدق الله العظيم 

نبدأ بفضل الله مرحله جديدة مشرقه مليئة بالتفاؤل والأمل في يوم أفضل من أمس وغداَ أفضل من اليوم ,رغم كل التحديات والصعاب داخلياَ وخارجياَ إلا أننا أمرنا الله, ورسوله بأن نتفاءل بالخير نجده وأومرنا بان نبشر ولا ننفر وأن نبني ولا نهدم .

حقيقي يمر العالم أجمع بمرحله أكثر صعوبة لادخل لنا بها, ومصر جزء من هذا العالم ,لكن يجب ألا نعلق أحلامنا وحياتنا علي ذلك بل علينا اقتحام الصعاب ومواجهه التحديات بقلوب مؤمنه وعزيمة قويه .

وإذا كنا أصحاب عقيدة تؤمن بالقضاء والقدر وان ماكان لك لن يخطئك وماكان لغيرك لن يصيبك وان الرزق في السماء ليس في يد أحد من العالمين

فيجب علينا ان نتخذ في الأسباب :-

أولاَ :- الاعتماد علي الله تعالي ونبدأ بأنفسنا وبمن نعول من حسن تدبير وترشيد انفاق ووضع أولويات في حياتنا والتدريب على التحكم في ضبط تصرفاتنا ومصروفاتنا

ثانيا :- العمل والجهد والكفاح والإخلاص والتفاني والتعاون وحب الوطن وتقوية أواصرالمحبة والتعاون والبعد عن أصحاب الطاقة السلبية والنظرة السوداء التشاؤمية

ثالثا :- عدم نقل الشائعات المحبطة والدفاع عن وطننا بالقول والعمل فهو الكيان الباقي وكل الأشخاص زائلون .

رابعا :- علينا ان نعطي المثل والقدوة لغيرنا في الايثار وتشجيع المنتج المحلي حتى لو اقل في الجودة عن غيره وأن ننظر من منظور عام شامل بعيدا عن النظرة الفردية الدونيه

وعليكم أنفسكم لا يضركم من ضل اذا اهتديتم

خامساَ :- يجب ان يكن لديك اليقين في ان اي قرار له مستفيدين ومتضررين لكن المهم انه في الصالح العام وصالح الدولة

فمن اصابه الخير فليشكر ومن اصابه الضرر فليصبر لأن الخير سيصيب الجميع في النهايه .. فلا تجعل متخذ القرار في حيره وتردد بل ادعم بلدك ووطنك ,ولنا فيما حولنا عظه وعبره ودرس

إعلم عزيزي القارئ ان الله حامي هذا الوطن وحافظه ,فكن على ثقه ويقين فيمن ولاه الله علينا ,ليس لإخلاصه وصدق إيمانه وشجاعته وحكمته وبصيرته وليس المجال هنا لسرد ماتم في الوطن من انجازات لا حصر لها

ولكن للحفاظ على الكيان ولأن درأ المفاسد مقدم على جلب المنافع ولأن لا أحد يحكم في ملك الله الا بأمر الله

عزيزي القارئ,شجع بلدك ووطنك وصناعتك ,ومنتجاتك المحلية ,رزقنا الله وإياكم العزم والاراده والاخلاص والجهد لخدمة وطننا العظيم

حفظ الله مصر ورئيسها وشعبها وجيشها وأمنها “واعتصمو بحبل الله جميعا ولا تفرقوا”.

تحيا مصر.