نظم نادى أدب قصر ثقافة بورسعيد برئاسة الشاعر أسامة عبد العزيز وإشراف مسئولة النادى رانيا شريف والشاعر السيد ال

الهيئة العامة لقصور الثقافة,المخرج هشام عطوة,عميد الأدب طه حسين,ذكرى رحيل عميد الأدب العربي

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

ذكرى عميد الأدب العربى "طه حسين" بنادى أدب قصر ثقافة بورسعيد 

الشورى

نظم نادى أدب قصر ثقافة بورسعيد برئاسة الشاعر أسامة عبد العزيز وإشراف مسئولة النادى رانيا شريف والشاعر السيد السمرى مدير القصر، ندوة أدبية بمناسبة ذكرى رحيل عميد الأدب العربي الدكتور "طه حسين"، جاء اهتماما من الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة بتنمية الوعى الثقافى ونشر الثقافة الأدبية من أجل خلق أجيال مبدعة، من خلال إقليم القناة وسيناء الثقافى برئاسة الكاتب الصحفى محمد نبيل بفرع ثقافة بورسعيد برئاسة د. جيهان الملكى.

وتحدث الناقد أسامة المصري قائلا أن د. طه حسين يعتبر من أبرز الشخصيات التى أثرت الأدب العربي ولقب بعميد الأدب العربي، ولا تزال أفكار ومواقف طه حسين تثير الحركة الأدبية العربية حتى اليوم، كما تحدث الأديب محمد خضير قائلا أنه بعد حصوله على درجة العالمية من الأزهر الشريف، التحق د.طه حسين بالجامعة الأهلية، وحصل على الدكتوراة من الجامعة الأهلية المصرية، ثم تم بعثته إلى فرنسا ليحصل من جامعة السربون على درجة الدكتوراة فى التاريخ، ويعود لمصر ليعمل أستاذآ للتاريخ بالجامعةثم أستاذآ للغة العربية.

 أضاف الشاعر أحمد السيد أن طه حسين أصدر عام 1926 كتابة "فى الشعر الجاهلي" والذى اثار الكثير من الجدل فكرة الكتاب هي أن الشعر الجاهلي منتحل، لأن ما بقي من الشعر الجاهلي قليل جدًا ولا يعبر عن المرحلة وخصوصًا الحياة الدينية للجاهليين، والتي عبر عنها القرأن بشكل أفضل. بحيث أن القرآن وصف حياة دينية قوية عند القريشيين، كما وصف حياة فكرية قائمة على الجدال والخصام والحوار. ويستخلص طه حسين أن هناك شعوبيون انتحلوا أخبارًا وأشعارًا كثيرة وأضافوها إلى الجاهليين. لذلك فالقرآن هو أصدق مرآة للحياة الجاهلية وليس الشعر الجاهلي كما تصدى للعديد من القضايا منها إستبدال اللغة الفصحى بالعامية كما رفض الغاء النحو والصرف من اللغة العربية. 

انتقل الشاعر أسامة عبد العزيز إلى موضوع الورشة الأدبية للنادى، والتى تقام تحت عنوان "الشعر فن تصويري" حيث تم الاستماع إلى إبداعات الشعراء وتناول الصور الجمالية فيها، حيث ألقى الشاعر محمد رؤوف إحدى قصائدة الحافلة بالعديد من الصور الجمالية كعادتة والتى يضفي على أشعارة مذاق خاص من الابداع والجمال ثم توالت عملية الاستماع إلى بعض القصائد من شعراء ورواد النادى وفتح باب النقاش من الجميع حول الصورة فى تلك الأعمال كل على حده.