خلال الندوة التي عقدت بالتعاون مع شركة الأدوية أم أس دي التابعة للقطاع الخاص استعرض الخبراء قضايا مثل معا

2021,العالم,الصحة,السرطان,الصحة العالمية,الإعلام,الوعي,مصر,الأدوية,الحكومة,قضية,المرأة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

شهر التوعية بسرطان الثدي: أطباء الأورام المصريون يشددون على ضرورة الكشف المبكر ونشر الوعي

الشورى

 

 

خلال الندوة التي عقدت بالتعاون مع شركة الأدوية " أم أس دي " التابعة للقطاع الخاص، استعرض الخبراء قضايا مثل معاناة المرضى، ونشر الوعي، والتشخيص، وطرق العلاج، والعامل النفسي، ودور الإعلام في الدفاع عن قضية الكفاح، وسرطان الثدي.

 

كما سلطوا الضوء على الجهود والمبادرات الحكومية التي أدت إلى تحسينات كبيرة في بروتوكولات علاج السرطان.

 

وقال حمدي عبد العظيم، أستاذ طب الأورام ورئيس اللجنة الوطنية للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة، إن الحكومة تريد توفير الرعاية والعلاج للوقاية من السرطان وعلاجه، خاصة الأنواع التي تصيب النساء، مثل سرطان الرحم والثدي.

 

وأشار إلى أن معدلات شفاء النساء المصابات بسرطان الثدي في مصر قد تحسنت بشكل ملحوظ، وأن الكشف المبكر عن أورام الثدي بين النساء ارتفع بنسبة 70.5 في المائة بفضل جهود المبادرة الرئاسية في العامين الماضيين، لا سيما المبادرات التي تركز على صحة النساء والأطفال حديثي الولادة التي تم إطلاقها في يوليو 2019.

 

وتهدف المبادرات إلى تقديم خدمات الكشف المبكر والعلاج المجاني لأورام الثدي والأمراض غير المعدية والأمراض التناسلية.

 

وأضاف عبد العظيم أن الحكومة حريصة على عقد شراكات مختلفة مع الجهات المختلفة في مصر لتقديم الرعاية الطبية والأدوية التي أثبتت فعاليتها في علاج تلك الأمراض، بما في ذلك العلاجات المعتمدة مؤخرًا والتي تزيد من قدرة الجهاز المناعي على مهاجمة الأورام وتقليلها، شدة العلاج الكيميائي والآثار الجانبية.

 

وشدد علاء قنديل، أستاذة طب الأورام وعضو المجلس الأعلى لصحة المرأة في اللجنة الرئاسية، على ضرورة الكشف المبكر عن أورام الثدي وتحدثت عن أهمية الصحة النفسية خلال مراحل العلاج.

 

وقال محسن مختار أستاذ قسم الأورام بجامعة القاهرة، إن علاج سرطان الثدي يمكن أن يكون فعالاً في حالة الكشف المبكر، مشيراً إلى أن العلاج يمكن أن يشمل الجراحة والعلاج الإشعاعي للسيطرة على المرض في الثدي والغدد الليمفاوية والمناطق المحيطة بها.

 

وأشار إلى أن الأدوية الهرمونية هي أحدث الاتجاهات في علاجات السرطان، مؤكدا أن العلاج الصحيح والفعال يحقق احتمالات بقاء بنسبة 90 في المائة أو أكثر.

 

وسلطت اللجنة الضوء على الإحصائيات الحديثة التي تشير إلى أن سرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطانات شيوعًا، حيث تم تسجيل أكثر من 2.2 مليون حالة في جميع أنحاء العالم في عام 2020، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.

 

ويمثل سرطان الثدي في مصر ما يصل إلى 33 في المائة من جميع حالات السرطان، وفقًا للمعهد القومي للسرطان.

 

وتشير إحصائيات مؤسسة بهية للسرطان لعام 2021 إلى أنه يتم تشخيص أكثر من 22000 حالة جديدة كل عام في جميع أنحاء البلاد.

 

واختتمت الندوة الندوة بالتأكيد على أهمية نشر كلمة تفاؤل فيما يتعلق بالتقدم الذي أحرزته الحملات الصحية الرئاسية للمرأة وأهمية الكشف المبكر.

 

وقال عبد العظيم "لا يمكننا أن نطرق أبواب الناس لنقول لهم أن بروتوكولاتنا جيدة مثل تلك الخاصة بالمملكة المتحدة وأن عليهم التركيز على الكشف المبكر، هذا هو دور الإعلام".

 

وأصبح تنظيم الفعاليات والحملات التي تركز على التجربة متعددة الأوجه التي يتعامل معها مرضى سرطان الثدي وأقاربهم تقليدًا منذ أن حددت جمعية السرطان الأمريكية شهر أكتوبر شهر سرطان الثدي في عام 1985، ثم تم إقراره كتاريخ سنوي لتسليط الضوء عليه القضية في جميع أنحاء العالم.

 

وتساعد هذه الأحداث في الوصول إلى المزيد من النساء، ونشر الوعي وإلقاء الضوء على قصص الشجاعة التي تجلب الأمل لأولئك الذين يواجهون رحلة العلاج الطويلة.