أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب كتاب التفسير الرمزي للشعر القديم.. قراءة أنثروبولوجية أسطورية للدكتور أب

العالم,الهيئة المصرية العامة للكتاب,الدكتور أحمد بهي الدين العساسي,التفسير الرمزي للشعر القديم,أبو القاسم أحمد رشوان,كتاب جديد

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

«التفسير الرمزي للشعر القديم».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب

الشورى

أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب، كتاب «التفسير الرمزي للشعر القديم.. قراءة أنثروبولوجية أسطورية» للدكتور أبو القاسم أحمد رشوان.

 

ركزت هذه الدراسة على الغاية دون الضياع فيمتاهات الوسيلة، ومناقشة النظرية والمناهج لذاتها، فيتوافر لها الإلمامالضخم بكافة المناهج والنظريات ولكن لا يكون في النهاية إلا استلهامروحها أو استمداد جوهرها في القراءة ومقاربة النص الشعري أوالظاهرة التاريخية أو الظاهرة الأدبية دون مناقشة مستفيضة للمناهجوالنظريات نفسها، بل عبر عرض أقل القليل منها، ثم لا يكون بعد ذلكغير التركيز على النصوص والقصائد والغوص العميق فيها.

واللغة التي يكتب بها الخطاب النقدي لهذا الكتاب، لغة في غاية العفويةوالبساطة، ومع إحكامها العلمي اللافت لا تميل إلى التفاصح أو الغموضبل ربما أحيانا ما تميل إلى مفردات الحياة اليومية، وتصبحمشكلةلحوار عصري متدفق وسلس يجاري في كثير من الأحيان لغة هذا العالمالشعري فنجدها لغة نقدية لها جمالياتها الخاصة، كما لها قدرتهاالسردية على نقل الحكايات والأخبار والقصص ولحمها ببعضها معطرح الأسئلة العلمية أو الآراء الأخرى حولها، ليتشكل فضاء هذا الكتابساحة ثرية للرأي والحوار وحافلة بالجمال والمتعة والتدقيق وحافلةبكل ما ينفع الباحثين والمحبين للشعر العربي، أو يحرض على العودةإلى الشعر القديم ومحاولة تذوقه بشكل مختلف والولوج إلى سحره منأبواب مغايرة ومداخل جديدة.

 

وقال محمد سليم شوية في تقديمه للكتاب: «تحقق هذه الدراسة الضخمة في الشعر العربي القديم للدكتور أبو القاسمرشوان عددا كبيرا من المنجزات العلمية التي تبدو في رأيي غير مسبوقة وخاصة بهوحده، وإذا بدأنامن العنوان التفسير الرمزي للشعر القديم.. قراءة أنثروبولوجيةأسطورية، فسنجد أنه برغم طوله لا يعبر بشكل كامل وواف عا توافر لهذه الدراسةالعميقة من أبعاد ومحددات قرائية ومنهجية، وما تشكل فيها من منجزات وسبق، ولاأظنني سأكون مبالغا إذا قلت إن هذه الدراسة في الشعر العربي القديم ربا تكون الأهمعلى الإطلاق في تاريخ الدرس الأدبي عن الشعر الجاهلي منذ الدكتور طه حسين، وهذاما أدونه وأسجله لدى ضمير الكتابة وسيظل محسوبا علي طالما بقيت الكتابة، وطالمابقيت هذه الشهادة مقروءة، وأنا أؤمن بهذا لما أعرف عما توافر لهذا الكتاب من طاقاتولما أعرف عما توافر في شخصية كاتبها؛ أستاذي الدكتور أبو القاسم رشوان؛ منالإخلاص والدأب والجهد والتواضع مع العلم بشكل دائم وثابت، وسيلمس القارئهذا واضحا من تصريح المؤلف نفسه في الكتاب بأنه يفضل لنفسه مصطلح الدارسعلى مصطلح الناقد لكونه أولا يتلبس بكثير من التواضع؛ ويكون أشد ميلا وقربا إلىبذل الجهد والتنقيب والتفتيش عن الحقيقة، ويغوص وراء التفاصيل والمعلومات،ويتتبع كل شاردة وواردة يمكن أن تكون مفتاحا لمغاليق النص الشعري القديم وتعينعلى إضاءته أو إضاءة الظاهرة الأدبية».

 

وتابع: «وأزعم أن هذه الدراسة واحدة من أشمل ماكتب عن الشعر العربي القديم وبخاصة الشعر الجاهلي، وهذا الكتاب سيبقى طويلًاوسيعيش مصدرا ومرجعا فاعلا عبر الزمن بين كثير مما كتب عن الشعر الجاهلي وحاولمقاربته لأسباب عديدة سأحاول هنا الإشارة إلى بعضها».