أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءا لا يتجزأ من حياتنا. نستخدمها للتواصل مع الأصدقاء والعائلة ولتعقب الأحداث

مواقع التواصل,طلاب,الصين,الإعلام,يوم,الأولى,شبكة,العالم,الفصول,إزالة,الإمارات,التعليم,اليوم

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
سامر رجب يكتب: "السوشيال ميديا والتعليم"

سامر رجب يكتب: "السوشيال ميديا والتعليم"

أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا لا يتجزأ من حياتنا. نستخدمها للتواصل مع الأصدقاء والعائلة ولتعقّب الأحداث الجارية، وربما الأهم من ذلك، للترفيه عن أنفسنا. وهذا هو السبب في أن حوالي 3.48 مليار شخص الآن يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك حسب ما ورد في موقع hootsuite . هذا الرقم يعكس زيادة بنسبة 9٪ عن العام الماضي. بعبارة أخرى: 45٪ من إجمالي سكان العالم يستخدمون الشبكات الاجتماعية، إن حوالي 366 مليون شخص جديد بدأ باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي في العام الماضي، مما يعنى أن هناك أكثر من مليون شخص جديد ينضمون إلى وسائل التواصل الاجتماعي كل يوم. ويُعتبر الأشخاص الذين تقع أعمارهم بين الثامنة عشر إلى التاسعة والعشرين هم أكثر الأشخاص الذين يقومون باستخدام هذه الوسائل، التي تغير تدريجيا الطريقة التي يعيش بها النّاس، وأساليب تأديتهم لأعمالهم. تعريف وسائل التواصل الاجتماعي

- وسائل التواصل الاجتماعي في التعليم :

الوسائط الاجتماعية؛ وكما أسلفنا، هي عبارة عن منصة حيث يمكن للناس من جميع أنحاء العالم التواصل والتفاعل مع بعضهم البعض.  وقد اكتسبت وسائل التواصل الاجتماعي الكثير من الزخم في السنوات القليلة الماضية. نظرًا لأن كل شخص لديه هاتف ذكي تقريبًا، مما يجعل من السهل عليه استخدام مواقع الشبكات الاجتماعية. يستخدم الطلاب أيضًا وسائل التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، وهناك تصور عام حول استخدام الطلاب لهذه الوسائط والذي يتهمهم بإضاعة الكثير من الوقت. قد يكون بعض من هذا الاتهام فيه جزء من الصحة، ولكن في حقيقة الأمر، استخدام الطلاب لوسائل التواصل الاجتماعي بحكمة وجدية سوف يحقق العديد من الفوائد.

أهم 5 فوائد تحققها وسائل التواصل الاجتماعي للطلاب.

توفر وسائل الإعلام الاجتماعي وسيلة لتحويل الفصول الدراسية التقليدية السلبية إلى فضاء تفاعلي يشجع الطلاب على الانخراط في عملية التعلم ويحقق النشط، من خلال التعاون والتأمل والحوار والتغذية الراجعة. وقد شهدت السنوات الماضية زيادة في استخدام وسائل الإعلام الاجتماعي في الجامعات، والمعاهد، والمؤسسات التعليمية بمختلف أنواعها، وذلك لدورها الفاعل في دعم التواصل ما بين المجتمعات المختلفة. وقد وفرت هذه الوسائل العديد من الأدوات للمتعلمين والباحثين التي عبرها يمكنهم توصيل أفكارهم وآرائهم وتبادل ومشاركة المعارف بين مجتمع المتعلمين عبر الإنترنت. وتُستخدم اليوم العديد من وسائل الإعلام الاجتماعي في التعلم عبر الإنترنت مثل المدونات، والفصول الافتراضية، ومنتديات التبادل، والدورات المفتوحة واسعة النطاق على الإنترنت MOOCs.

يُمكن الاستفادة من وسائل التواصُل الاجتماعي المُختلفة في تطوير عملية التعليم والتعلُم، وذلك من خلال عدد من الأمور، فهناك فرص الاستفادة من البرامج التعليمية التي يتم مُشاركتها عبر شبكات التواصل الاجتماعي. التواصل مع الأشخاص المُتخصصين بموضوعات مُعينة ومُتابعتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي. البحث عن موضوع مُعين ضمن هذه المواقع. إكساب المُتعلمين القدرة على بناء المصداقية الاجتماعية. نقدم في الجزء التالي من التدوينة  5 من أهم فوائد وسائل الإعلام الاجتماعية للطلاب

التعلم والتشبيك وبناء العلاقات أول فائدة هي التعلم والتشبيك، فالتعلم باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي يتخطى قاعات الدراسة، وهناك الكثير من الجهود التي تقوم بالترويج للتعلم الاجتماعي في جميع مواقع التعليم الإلكتروني الرائدة تقريبًا.

يمكن للطلاب أخذ دروس من مواقع التعلم الإلكتروني ومناقشة تعلمهم باستخدام قنوات التواصل الاجتماعي المختلفة، مثل NPTEL ، Udemy ، YouTube ، إلخ. حيث يمكن للطلاب الاستفادة من الفيديو المباشر الذي يعد جزءًا من بنائية مواقع هذه الشبكات الاجتماعية للمشاركة في الفصول الدراسية. ويمكن للطلاب مشاركة المواد الدراسية من خلال مواقع الشبكات الاجتماعية مثل Facebook و Instagram وحتى تطبيق Whats

في عملية التعلم الاجتماعي هذه، يصبح من المهم للغاية أن يبقى الطلاب على اتصال بأقرانهم. كذلك يمكن للطلاب تكوين صداقات مع أصدقاء الأصدقاء وإنشاء شبكة قوية. يمكنهم التعرف على العديد من الأشخاص الجدد والبدء في بناء اتصالات جديدة معهم. في وقت سابق كان من الصعب للغاية الحصول على أي معلومات عن الشخصيات الشهيرة. كان على الجميع رؤيتهم على التلفزيونات والصحف. بعد وصول وسائل التواصل الاجتماعي إلى الأضواء، من السهل جدًا على الجميع متابعة الشخصيات الشهيرة والأشخاص المؤثرين. وبالتالي، لعبت وسائل التواصل الاجتماعي دورًا مهمًا للغاية في توصيل الطلاب بالأشخاص الذين يستلهمون منهم النجاح والطموح.

علاوة على ذلك، التواصل عبر وسائل التواصل الاجتماعي سيساعد الطلاب على التعرف على الأنشطة والأحداث التي تحدث داخل مؤسساتهم التعليمية أو حولهم. علاوة على ذلك، يمكنهم حتى التعرف على Hackathons و Quizzes و Sudoku و Marathon وغيرها الكثير من الفعاليات الثقافية التي تهمهم، والتي يمكنهم المشاركة بها.

التعبير الإبداعي: وسائل التواصل الاجتماعي منصة فاعلة لمساعدة الطلاب للتعبير عن أنفسهم. فهناك العديد من الطلاب الذين يخافون من التفكير فيما  سيحدث إذا عبروا عن أنفسهم.  تساعد وسائل التواصل الاجتماعي الطلاب على مشاركة أفكارهم دون أي خوف، وتسمح لهم بالتعبير بعدة طرق، مثل نشر الصور والمدونات والمقالات الفردية ومقاطع الفيديو ومقاطع الصوت، إلخ. وهذا يساعد الطلاب على الخروج من الصندوق واستكشاف مواهبهم.  تساهم مثل هذه الأحداث  في استكشاف مواهب الطلاب وتمنحهم المزيد من الفرص في الحياة.

مقارنةً بسنوات ماضية، سنجد أنه من السهل جدًا التواصل مع الآخرين الآن.  وقد أصبح هذا ممكنًا فقط بمساعدة وسائل التواصل الاجتماعي. ساعدتنا وسائل التواصل الاجتماعي على التخلص من الأساليب القديمة حيث كان على الطلاب انتظار فرصة للمشاركة في الحدث وعرض مواهبهم، الآن وسائل التواصل الاجتماعي منحت الطلاب منصة جميلة لهم لعرض مواهبهم. وبفضل آلية مثل التمويل الجماعي، يمكن للطلاب أيضًا جمع الأموال لأفكارهم الإبداعية. لدى العديد من الطلاب قنوات خاصة بهم على YouTube حيث يقومون بتحميل مقاطع الفيديو، و لدى الكثير منهم مدونات خاصة بهم حيث يمكنهم الكتابة وكسب بعض المال من خلال ذلك.

التعرض لخبرات عالمية: تعتبر وسائل التواصل الاجتماعي منصة واسعة يمكن للطلاب من خلالها التواصل مع أي شخص في العالم. عندما يُسمح للطلاب بالتفاعل مع الأشخاص من ذوي الخبرات، فهم في الواقع يحصلون على معرفة هائلة منهم. وكذلك باستطاعتهم أن يتعرفوا على الثقافات المتنوعة الموجودة في جميع أنحاء العالم. يتضمن ذلك ثقافتهم وتقاليدهم ولغتهم وأسلوب حياتهم وعاداتهم الغذائية والعديد من الأشياء الجميلة والمثيرة للاهتمام. يمكنهم كذلك التعرف على الدورات المختلفة الموجودة في الجامعات من جميع أنحاء العالم. هذا بالإضافة إلى أن معظم الوقت يمكن للطلاب مشاركة أفكارهم عبر منصات عالمية. وسائل التواصل الاجتماعي تعطي هوية فردية لكل شخص. إنها تمنح الطلاب التقدير في مثل هذه المنصات في سن مبكرة وهو أمر رائع، حيث سيمكنهم ذلك من وضع الخطوات الأولي على طريق المستقبل.

توفير فرص العمل: جمعينا ندرك أن الفجوة ما بين سوق العمل والمخرجات الأكاديمية، هي واحدة من القضايا الرئيسية التي يواجهها الطلاب في الوقت الحاضر. فعلى الرغم من إنهاء الكثير من الطلاب دراستهم الجامعية، إلا أنه ليس من السهل عليهم الحصول على وظيفة. وسائل التواصل الاجتماعي تساعدهم على اقتناص الفرص. يمكن للطلاب الذين يتابعون الشركات على وسائل التواصل الاجتماعي تقديم طلبات عن طريق إرسال سيرهم الذاتية. لنكدين LinkedIn واحدة من وسائل الإعلام الاجتماعية التي تساعد الطلاب للحصول على التدريب والوظائف على نطاق واسع.

تساعد لنكدين الطلاب في:

البحث عن الشركات والحصول على معلومات حول جميع الحقول التي يهتمون بها. قراءة المراجعات والتعليقات المنشورة من قبل الآخرين والحصول على عرض عام للشركة. تعتبر التصنيفات التي يقدمها الآخرون أيضًا مهمة جدًا لمعرفة الشركة. مساعدة الطلاب على أن يكونوا مرئيين. حيث يمكن للطلاب إظهار أنفسهم من خلال التحدث بثقة وبناء علاقات جيدة مع الجميع. تمكن الطلاب من عرض مواهبهم على وسائل التواصل الاجتماعي. وتمكنهم من نشر أي من مشاريعهم أو النماذج التي بنوها. تلقي التعليمات والمساعدة من كبار المحاضرين والأساتذة، وطلب التوصيات منهم أومن الأشخاص الذين يعرفونهم. هذه الأساليب سوف تساعد الطلاب في تأمين وظيفة. التسويق لأنفسهم ولأعمالهم: يمكن للطلاب الترويج لأي مهرجانات جامعية أو أنشطة باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي. كل كلية لديها مهرجان ثقافي كل عام. سيتعين على الطلاب الترويج لمهرجاناتهم لضمان مشاركة طلاب الكليات الأخرى أيضًا. وقد يكون بعض الطلاب يقومون ببعض الأعمال بخلاف المنهج المعتاد للمدارس والكليات. على سبيل المثال، الأعمال الفنية والحرفية أو أي عمل آخر يمكنهم الإعلان عنه على وسائل التواصل الاجتماعي. كذلك، فإن وسائل التواصل الاجتماعي منصة جيدة لجمع الأموال. فهناك أعداد هائلة من الأشخاص من ذوي النفوذ ورؤوس الأموال الذين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي. مما يجعل من السهل بالنسبة للطلاب من أصحاب المشاريع جمع الأموال.

ونظرا لأهمية شبكات التواصل الاجتماعي في التعليم فقد أجريت تجارب لدولية وخليجية  عن تأثير شبكات التواصل الاجتماعي في مجتمعاتها التعليمية ، نضع بين أيديكم بعضاً من هذه التجارب وأود التنويه أن التجارب الثلاث الأولى ناجحة : - التجربة الصينية: في جمهورية الصين الشعبية فإن مواقع التواصل الاجتماعي قد أدخلت كثير من المدارس، في العديد من المُقاطعات الصينية، ، وأثبتت الدراسات فاعلية هذه التجربة.

يقول سيمان تشيونغ، في كتابه الذي صدر حديثــًا، بعنوان (التعليم الهجين): «إن هذه الشبكات لها قـُدرة كبيرة في إيصال المعلومات إلى ذِهن المُتلقِّي بكُل سهولة وتلقائية، وإنني أدعو جميع مؤسساتنا التعليمية إلى التوسُّع في هذه التجربة، وتدقيق النظر في جوانبها النفسية والعملية، فهذا من شأنه إزالة الإحساس بالاغتراب الذي قد ينتاب بعض الطُلاَّب داخل قاعات الدروس، وسيُمكِّن من تجاوز الحواجز التي تفصل أحيانــًا بين الطُلاَّب والمؤسسات التربوية التي ينتمون إليها، وإن كُنـَّا في ذات الوقت لا ندعو إلى التجاوز المُطلق للطابع الرسمي لسير الدروس، بل يتم ذلك بطريقة مُتوازنة تضمن الاستقرار داخل المؤسسات التعليمية «..ويقول الخبير في التربية الحديثة فيليب تسانغ: إن التدرُج في استخدام شبكات التواصل الاجتماعي، ضمن المُخطط التعليمي الصيني، يُمكن أن يُحقق المزيد من المنفعة للطُلاَّب، حيث يوفـِّر مبدأ التحفيز والترغيب، ويضمن الوصول بهم إلى أكبر قدر من الحماسة، خاصة عندما يتعلَّق الأمر بدروس قد يراها البعض مُعقَّدة، منها على سبيل المثال دروس تعلُّم اللُغات الأجنبية، التي تعتمد بشكل أساسي على الانفتاح والحوار، والانسجام داخل المحيط الدراسي».

- التجربة الأمريكية: أما في الولايات المتحدة الامريكية فإن شبكات التواصل الاجتماعي  منفذة حديثــًا في كثير من المدارس والمعاهد الرسمية والخاصة، وتـُمارس على نطاق واسع من قِبل المُعلِّمين والطُلاَّب، وكانت دراسة حديثة قام بها مجموعة من الباحثين بجامعة مينيسوتا، قد أدت إلى أن 77% من عموم الطُلاَّب يدخلون إلى شبكات التواصل بهدف التعلُّم وتنمية المهارات والانفتاح على وجهات نظر جديدة، وأنه بحسب بيانات تم جمعها على مدار الستة أشهر الأخيرة لطُلاَّب تتراوح أعمارهم بين 16: 18 سنة، تبيَّن «أن الطُلاَّب الذين يستعملون مواقع الشبكات الاجتماعية، تطوَّرت مهاراتهم وإبداعاتهم على نحو جيد»، وتشير كرستين جرينهو الباحثة في الدراسة، إلى أن إدراج المناهج التعليمية في الشبكات الاجتماعية، ساعد على جعل المدارس أكثر أهمية وذات مـغـزى للطُـلاَّب، وصار المُعلِّمون قادرين على زيادة انخراط الطُـلاب في التعليم، ورفع الكفاءة التكنولوجية، وتعزيز روح التعاون في الفصول الدراسية، وبناء مهارات اتصال أفضل»، وتـُضيف: «إن التفكير ليس فقط في دمج التكنولوجيا الخاصة بك، ولكن في خلق مهام أكثر إلحاحــًا، وسوف يتطوَّر التفكير الناقد وحل المُشكلات، والقدرة على المُشاركة العالمية لدى الطُلاَّب».

- تجربة دولة الإمارات العربية: بعد أن ثبت جدواها في التعليم الفاعل، فإن مجلس أبو ظبي للتعليم، بدأ يتجه إلى توسيع دائرة استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في العملية التعليمية، وبحسب مغير خميس الخييلي، مُدير عام المجلس، فإن هذه الشبكات صارت جُزءًا لا يتجزأ من تعلم الطُلاَّب، وتعزيز ارتباطهم بالمُحيط المحلِّي والإقليمي والعالم قاطبة، وجعلتهم على وعي بكُل ما يشهده العالم من مُستجدات تقنية وعلمية وثقافية، لذلك هناك اتجاه قوي لتجهيز جميع المدارس بالوسائل التقنية والتعليمية المُتطورة..وفي ورقة علميَّة، بعنوان (استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في الغرف الصفـَّية) نوقشت في المجلس، ورد: «ضرورة دعم الانتقال إلى التعليم التفاعلي، خاصة في الغـُرف الصفـِّية، وأن العديد من التربويين صاروا يستفيدون من 

تلك الوسائط في تحقيق أهدافهم التعليمية، إذ تـُمكِّن نشاطات الشبكات الاجتماعية من التركيز على البحث وجمع البيانات والتواصل مع الخُبراء، وأنه يُمكن استخدام المُدوِّنات الإلكترونية لتحفيز النقاشات والحوارات البنـَّاءة، والتعاون المُتبادل في مواقع المعرفة الإلكترونية، وبشكل عام توفـِّر جميع هذه الوسائط الاجتماعية سهولة الوصول إلى الدعم وتبادل الخبرات والتطوير المهني، وأفضل المُمارسات المُتَّبعة ضمن المُجتمع المهني والعلمي».. وكان المجلس قد أطلق في بداية العام ( 2012 م)، مشروع «الصَّف الإلكتروني»، في سِت مدارس بإمارة أبو ظبي، تشمل طلبة الصفين الثالث والرابع للتعليم الأساسي، الحلقة الأولى، بواقع مدرستين في كُل منطقة تعليمية ولمُدة عام واحد، وسيتم ربط كُل مدرسة من المدارس السِت بشبكة «فيديو كونفرانس»، ولوحات إلكترونية تعمل باللمس لتشجيع المُعلِّمين والطُلاَّب على تبادل المعرفة والمعلومات على المُستويين المحلِّي والعالمي، على أن يتم التعميم على مراحل في بقية المدارس الحكومية في الإمارة».

وبعد الاطلاع على فوائد  وسائل التواصل الاجتماعي للطلاب، يمكننا الجذم بأن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت واحدة من أكبر المنابر في التاريخ. فالجميع تقريبًا مدمنون على وسائل التواصل الاجتماعي بطريقة أو بأخرى.  وسائل التواصل الاجتماعي مكان رائع للتفاعل مع الأصدقاء والزملاء. ولكن إذا تم استخدامها بطريقة خاطئة، فستكون النتيجة كارثية للغاية. وبالتالي، يجب علينا استخدام وسائل التواصل الاجتماعي ضمن الإطار المقبول والاستخدامات التي تعود علينا بالنفع.