شهد المسلمون في إندونيسيا واقعة صادمة إذ انهارت قبة المسجد الكبير للمركز الإسلامي بجاكرتا في إندونيسيا بعد ا

حريق,رجال,الإعلام,الأولى,إندونيسيا

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

انهيار قبة المسجد الكبير بإندونيسيا في نفس موعد احتراقها منذ 20 عاما

الشورى

شهد المسلمون في إندونيسيا واقعة صادمة، إذ انهارت قبة المسجد الكبير للمركز الإسلامي بجاكرتا في إندونيسيا، بعد اندلاع حريق كبير.

لكن الغريب أنها ليست المرة الأولى التي تحترق فيها، ومن المفارقات أن قبة المسجد انهارت في أكتوبر أيضا، وكانت اشتعلت النيران في قبة المسجد آخر مرة أثناء عمليات التجديد قبل 20 عامًا تقريبًا، حيث استغرق حريق أكتوبر 2002 خمس ساعات حتى يتم إخماده.

وأظهرت لقطات مثيرة للجدل على وسائل التواصل الاجتماعي لحظة انهيار قبة المسجد، ومع ذلك قال المسؤولون إنه لم تقع إصابات، حسبما ذكرت صحيفة جلف توداي.

ودُمرت القبة خلال أعمال التجديد، وأفادت وسائل الإعلام الإندونيسية أن رجال الإطفاء تم تنبيههم بشأن الحريق بعد الساعة الثالثة عصرا بالتوقيت المحلي، وتم إرسال ما لا يقل عن عشر سيارات إطفاء إلى مكان الحادث. 

فيما أظهرت لقطات فيديو متداولة، ألسنة اللهب والدخان يتصاعد من قبة المسجد قبل انهيارها، ولكن سبب الحريق لم يعرف بعد. 

وأظهرت لقطات مثيرة للجدل على وسائل التواصل الاجتماعي لحظة انهيار قبة المسجد، ومع ذلك قال المسؤولون إنه لم تقع إصابات، حسبما ذكرت صحيفة جلف توداي.

ودُمرت القبة خلال أعمال التجديد، وأفادت وسائل الإعلام الإندونيسية أن رجال الإطفاء تم تنبيههم بشأن الحريق بعد الساعة الثالثة عصرا بالتوقيت المحلي، وتم إرسال ما لا يقل عن عشر سيارات إطفاء إلى مكان الحادث. 

فيما أظهرت لقطات فيديو متداولة، ألسنة اللهب والدخان يتصاعد من قبة المسجد قبل انهيارها، ولكن سبب الحريق لم يعرف بعد. 

وتشير تقارير إعلامية إلى أن المركز الإسلامي كان يخضع لأعمال تجديد في ذلك الوقت، لكن لم يصب أحد في الحريق أو الانهيار الذي أعقب ذلك.

وأضافت وسائل إعلام محلية أن الشرطة تحقق في سبب الحريق واستجوبت مقاولين يعملون في المبنى.

ولا يقتصر المسجد على الصلاة فقط، إذ يضم مجمع المركز الإسلامي أيضًا مرافق تعليمية وتجارية وبحثية.