أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم السبت أن باريس تساهم بفاعلية في الوساطة الأمريكية التي تهدف للوصول إلى ا

روسيا,القاهرة,الحدود,اليوم,وزارة الدفاع,فرنسا,رمضان,واشنطن,النيابة,محكمة,المستشار,الخارجية,باريس,يوم,لبنان

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

روسيا.. صراع علني بين حلفاء بوتين بسبب الخسائر الفادحة في الحرب

الشورى

أعلن اثنان من كبار حلفاء ومساعدي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الحرب على وزير الدفاع سيرجي لافروف، حيث دخلوا معه في صراع علني معه، بعد سلسلة من الهزائم والخسائر الفادحة للقوات الروسية بأوكرانيا.

وحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، انقلب زعيم الشيشان رمضان قديروف، ويفغيني بريجوجين، مؤسس مجموعة "فاجنر" شبه العسكرية، على وزير الدفاع الروسي بسبب الخسائر الضخمة التي تكبدها القوات الروسية خلال الأسبوعين الماضيين.

وتأتي الخلافات بين حلفاء بوتين، بعد ضم روسيا 4 مناطق أوكرانية إليها، وهي دونيتسك ولوجانسك وخيرسون وزابوريجيا.

مكاسب أوكرانية رغم إعلان الرئيس فلاديمير بوتين ضم هذه الأراضي لموسكو، تمكنت أوكرانيا من تحقيق مكاسب كبيرة في هذه المناطق الخاضعة لسيطرة الروس.

واستمرت المكاسب الأوكرانية هذا الأسبوع في جنوب وشرق أوكرانيا، ما دفع قديروف وبريجوجين للدخول في صراع علني "وحرب" ضد وزير الدفاع شويجو، الذي يمكن لومه على النتائج العسكرية السيئة لروسيا، وفقا للصحيفة.

وفي ذات السياق، قال مسؤول سابق بوزارة الدفاع لصحيفة "جارديان" إن بوتين "شخصية مدمرة للغاية"، ولا يعرف كيف يُصلح العلاقات، لذلك "سيقع شخص ما ضحية في النهاية"، موضحا أن الزعيم الروسي يرى فقط ما هو الأفضل له وللحرب في أوكرانيا.

فيما أشار مصدر آخر إلى وجود خلافات بين شويجو وبريجوجين، قديمة وتعود لعام 2014، بعد تأسيس الأخير لوحدة "فاجنر" أثناء ضم روسيا لشبه جزيرة القرم.

وأضاف أن رجل الأعمال المقرب من بوتين "يريد أن يثبت قدرة قواته على القتال بشكل أفضل من الجيش النظامي.. لذلك هناك توترات دائما مع وزارة الدفاع".

وذكرت الصحيفة أن المعلومات الواردة تشير إلى تعاون بين زعيم الشيشان وبريجوجين، بهدف الإطاحة بوزير الدفاع الروسي.

وفي الأسابيع الأخيرة، بات قديروف الحليف الوثيق لبوتين، من أشد منتقدي وزارة الدفاع الروسية وقائدها سيرجي شويجو، مؤكدا أن جنوده يمكنهم السيطرة على كييف في غضون أيام.

وعقب خسارة موسكو مدينة ليمان الاستراتيجية، شن زعيم الشيشان هجوما حادا على هيئة الأركان الروسية وكبار الضباط، منتقدا استراتيجية وزارة الدفاع خلال الحرب.

وفي وقت سابق، أكدت مصادر استخباراتية أمريكية، وجود خلافات بين الدائرة المقربة من بوتين، مشيرة إلى أن أحد المقربين من زعيم الكرملين، أبدى معارضته بشكل مباشر لبوتين، بشأن طريقة تعامله مع الحرب.

وقالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن هذا الانتقاد المباشر من حليف بوتين، يكشف مدى الارتباك داخل القيادة الروسية بشان إدارة الحرب في أوكرانيا.

وصرح أحد المصادر الاستخباراتية للصحيفة بأن "الاستياء الذي عبر عنه أحد المقربين من بوتين، يتعلق بما اعتبره الشخص المقرب من زعيم الكرملين، سوء إدارة للمجهود الحربي وأخطاء يرتكبها من ينفذون الحملة العسكرية".

واعتبرت "واشنطن بوست" أن هذه المعلومات تبرز الانقسامات داخل القيادة العليا لبوتين، حيث كان المسؤولون "يترددون منذ فترة طويلة في نقل أخبار سيئة إلى الزعيم الروسي".

في حين اعترف المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف بوجود نقاشات وخلافات بين القادة الروس، قائلا إن لخلافات بين القادة "جزء من العمل المعتاد"، لكنه أكد  أن ذلك "ليس مؤشرا على انقسام".

ونقلت الصحيفة عن بيسكوف قوله، إن معلومات الاستخبارات الأمريكية بشأن شخص في الدائرة المقربة لبوتين واجه الرئيس الروسي بشكل مباشر "غير صحيحة على الإطلاق".