يدلي الناخبون الإيطاليون بأصواتهم اليوم الأحد 25 سبتمبر في الانتخابات التشريعية لتجديد أعضاء برلمانهم وسط تخ

الاتحاد الأوروبي,الوزراء,رئيس الوزراء,اليوم,الجمعة,روما

الثلاثاء 14 مايو 2024 - 09:05
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

الإيطاليون يدلون بأصواتهم في الانتخابات التشريعية وسط توقعات بفوز اليمين المتطرف

الشورى

يدلي الناخبون الإيطاليون بأصواتهم اليوم الأحد 25 سبتمبر، في الانتخابات التشريعية لتجديد أعضاء برلمانهم، وسط تخوفات من فوز اليمين المتطرف بقيادة جورجيا ميلوني، التي قد تصبح أول امرأة تتولى رئاسة حكومة يمينية متشددة غير مسبوقة في البلاد.

وتمّت الدعوة إلى هذه الانتخابات المبكرة عقب استقالة رئيس الوزراء ماريو دراجي في يوليو، بعدما سحبت ثلاثة أحزاب في ائتلافه دعمها له، ما أدخل إيطاليا في وضع ضبابي بينما تعاني من التضخم ومن جفاف قياسي.

ودعي لهذه الانتخابات التشريعية المبكرة في يوليو عقب انهيار حكومة الوحدة الوطنية بقيادة رئيس الوزراء السابق ماريو دراجي، بعدما سحبت ثلاثة أحزاب في ائتلافه (حزب "فورتسا إيطاليا" (يمين وسط) بزعامة سيلفيو برلوسكوني، و"الرابطة" (يمين متشدد) بزعامة ماتيو سالفيني، و"حركة خمس نجوم" الشعبوية المعادية للهجرة) دعمها له.

تشكل المقاطعة عاملا مهماً في هذه الانتخابات، في وقت لن يتمكن ملايين الناخبين من التصويت سواء نتيجة البيروقراطية أو بسبب المافيا والنظام الذكوري.

وإن كانت نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية تبقى عالية، إلا أن معدلها تدنى من 92,4% في 1944 إلى 74% في 2021، بحسب الأرقام الرسمية. ويتوقع معهد ديموبوليس أن تتراجع إلى 67% الأحد.

وبذل قادة الأحزاب السياسية الرئيسية كلّ ما بوسعهم الجمعة، في آخر محاولات لاستقطاب مقترعين خلال تجمّعاتهم الانتخابية الأخيرة، قبل الصمت الانتخابي الذي بدأ الجمعة عند العاشرة مساءً بتوقيت غرينتش ويستمرّ حتى إغلاق صناديق الاقتراع الأحد.

بروكسل تتابع عن كثب الانتخابات الإيطالية

ويتابع الاتحاد الأوروبي هذه الانتخابات عن كثب، خصوصًا في ظلّ التعاطي الحساس مع العقوبات المفروضة على موسكو، واحتمال نشوب خلافات بين المفوضية الأوروبية والحكومة إذا كانت محافظة.

وحافظت روما عبر التاريخ على علاقات ودية مع موسكو، لكنها بقيت متضامنة مع حلف شمال الأطلسي منذ بداية الهجوم الروسي على أوكرانيا في ظلّ حكومة ماريو دراجي

وأثار الشريك الثالث في الائتلاف اليميني سيلفيو برلوسكوني جدلاً عندما قال مساء الخميس إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تمّ "دفعه" من قبل شعبه لغزو أوكرانيا، عاد الجمعة لتأكيد "ولائه المطلق" لحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي.

وحين كان برلوسكوني رئيسًا للحكومة الايطالية، كان يعامل بوتين كصديق، لدرجة أنه استضافه في قصره في سردينيا وذهب معه إلى شبه جزيرة القرم بعدما ضمّتها موسكو في العام 2014.