ألقى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين اليوم الأربعاء كلمة

الاقتصاد,التنمية,اليوم,كورونا,العالم,شيخ الأزهر

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

أبرز تصريحات شيخ الأزهر خلال مؤتمر زعماء الأديان بكازاخستان

الشورى

ألقى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، اليوم الأربعاء، كلمة في افتتاح أعمال المؤتمر السابع لزعماء الأديان، العالمية والتقليدية، تحت عنوان "دور قادة الأديان العالمية والتقليدية في التنمية الروحية والاجتماعية للبشرية في فترة ما بعد وباء كوفيد-19"، بحضور الرئيس الكازاخي وعدد كبير من قيادات الأديان على مستوى العالم.

 وجاءت أبرز تصريحات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على النحو التالي:

- لم يكد العالـم يتعافى من آثار جائحة «كورونا»، حتى دهمته جوائح وكوارث أخرى صنعها الإنسان بيده

- الآثار المدمرة للكوارث لم تلحق بالمفسدين وحدهم لكنها حاقت بكوكبنا الأرضي بكل ما عليه

- البشرية أصبحت تعاني من رعب وخوف بسبب التغير الفجائي في ظواهر الطبيعة والمناخ

 - الكوارث التي يعاني منها الكوكب جاءت بسبب مما اقترفته يد الإنسان عن عمد وغطرسة ولامبالاة بالآخرين

 - بعض الممارسات السياسية الاستعلائية هزت من أركان الاقتصاد الدولي وتسببت في أزمات طاحنة طالت لقمة الخـبز وجرعة الماء

- أٌحذر من انتشار حملات مدروسة وممولة تدعو لهدم "الأسرة"

- التقدم العلمي والفلسفي والتطور التقني والاجتماعي لم يعد مؤهلا ولا قادرا على وقف التدهور الخلقي

- فلاسفة «التنوير» خسروا رهانهم حين أكدوا أن التقدم العلمي والتقني كفيل بأن يجعل السلام العالمي يسير في ركاب التحضر

 - «الأخوة الدينية» هي باعثة «الأخوة الإنسانية العالمية» وصانعتها

 - الخطر الداهم الآن لا يأتي من اختلاف الأديان بقدر ما يأتي من «الإلحاد»

 - إدماج الأديان في دين واحد هي فكرة مدمرة للأديان وهو خيال عبثي لا يقول به عاقل ولا يقبله مؤمن أيا كان دينه

 - أدعو لانعقاد لقاء خاص برموز الأديان يتدارسون فيه بصراحة ووضوح

 - كل لقاء جاد مسؤول بين رموز الأديان يتحوَّل إلى طوق نجاة للحضارة الإنسانيَّة حين تحاول أعاصير الشَّر زعزعة أركانها أو اقتلاعها من جذورها

 - رغم اختلافنا أنا وأخي البابا فرنسيس: دينًا وعِرقًا ولونًا وتاريخًا ووطنًا، إلَّا أنَّنا حين اجتمعنا ومنذ اللقاء الأول، بنية صادقة شعرَ كل منا بأنه يعرف صاحبه منذ سنين عدَّة.. ثم ما لبثت القلوب أن التقت على المودة المتبادلة وعلى الصداقة والإخلاص

 - السلام بين الشعوب هو فرع عن السلام بين الأديان