سيظل الإرهاب وعناصره هو التحدي الأكبر أمام الدول العربية وفي القلب منها تونس ولاسيما بعدما شهدت ثورات الربيع ا

تونس,ولاية,قضية,الداخلية

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

تونس.. الكشف عن هوية إرهابي عملية السلوم

الشورى

سيظل الإرهاب وعناصره هو التحدي الأكبر أمام الدول العربية وفي القلب منها تونس ولاسيما بعدما شهدت ثورات الربيع العربي التي جاءت وبالا كبيرا علي دول المنطقة التى لاتزال تعانى الإرهاب.

عملية السلوم  أفادت اذاعة موزاييك التونسية  أن الإرهابيين الذين قتلوا في عملية السلوم بتونس ، وفق المعطيات الأولية، هم كل من الإرهابي حافظ الرحيمي والإرهابي بهاء الدين سعيدي والإرهابي صابر الطاهري.

الإرهابي حافظ الرحيمي 

والإرهابي حافظ الرحيمي هو من مواليد 1997، التحق بالجماعات الإرهابية بجبل السلوم، سنة 2015، وهو شقيق الإرهابي سامي الرحيمي الذي قتل سنة 2017. ويكنى في التنظيم بأبي حمزة، وأحد قادة ما يسمى بسريّة السلّوم.

جند الخلافة 

وشارك الإرهابي المذكور الذي يعتبر أحد قادة تنظيم "جند الخلافة" المبايع لتنظيم "داعش" الإرهابي، في عملية اقتحام بنك بالقصرين، سنة 2018، حيث أشارت مصادر أمنية ، سابقا، إلى أنه كان يقود العربة التي نقلت الإرهابيين من جبل السلوم نحو وسط مدينة القصرين، وقتها. وهو أصيل أحد الأحياء الشعبية بالقصرين.

وكان قد حوكم في قضية إرهابية قبل التحاقه بجبل السلوم.

الإرهابي بهاء الدين السعيدي  وثاني الإرهابيين القتلى هو بهاء الدين السعيدي، وكنيته في التنظيم "أبو هريرة"، وينتمي الي  ولاية سيدي بوزيد، وكان متواجدا في جبل مغيلة ونشط في "سريّة مغيلة"، قبل التحاقه بالجماعات الإرهابية بالسلوم.

الإرهابي صابر الطاهري  وثالث الإرهابيين القتلى هو صابر الطاهري، وينتمي لسريّة السلوم الإرهابية.

الداخلية تكشف تفاصيل العملية الإرهابية 

وكانت الناطقة الرسمية لوزارة الداخلية التونسية فضيلة لخليفي قد ذكرت في وقت سابق أنه تم   القضاء على ثلاثة إرهابيين مسلحين هم حافظ الرحيمي وبهاء السعيدي وصابر الطاهري في حين ما يزال الإرهابي الرابع محاصرا وهي قيادات بتنظيم جند الخلافة الإرهابي.

الجيش والشرطة 

وأوضحت أنّ القضاء على الإرهابيين تمّ من قبل وحدات مشتركة من الجيش والحرس والأمن في عملية ميدانية بالمنطقة العسكرية المغلقة في مرتفعات جبل السلّوم من ولاية القصرين وذلك دون تسجيل إصابات في صفوف الوحدات المتدخلة.

واضافت الناطقة باسم وزارة الداخلية أن الأبحاث ما تزال جارية بخصوص تبعات هذه العملية.