قالت وسائل إعلام إن مجموعة من الهاكرز تبيع وثائق عسكرية سرية على الإنترنت تحتوي على بيانات حول أنظمة الأسلحة

شبكة,فرنسا,2020,الاتصالات,القوات المسلحة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

الناتو يحقق في وثائق أسلحة مسربة

الشورى

قالت وسائل إعلام، إن مجموعة من الهاكرز تبيع وثائق عسكرية سرية على الإنترنت تحتوي على بيانات حول أنظمة الأسلحة الحديثة لدول الناتو وما يخص مهمة القوات المسلحة للتحالف بدول البلطيق.

وبحسب شبكة "BBC" البريطانية، تمكنت مجموعة من المتسللين "الهاكرز" من الوصول إلى البيانات المتعلقة بشركة تصنيع أسلحة أوروبية كبرى - MBDA Missile Systems، وهي شركة أوروبية مقرها فرنسا.

وأضافت الشبكة أن حلف شمال الأطلسي يقوم بتقييم حجم هذا التسريب وتقدير مدى عواقبه.

وقال متحدث باسم الناتو: "نحن نقوم بتقييم الوضع ببيانات يزعم أنها سرقت من MBDA. ولا نرى أي مؤشر على أن سلامة أي من شبكات الناتو قد تعرضت للخطر".

بدورها، أقرت شركة MBDA أن الحزمة المعروضة للبيع تحتوي على مستندات تخصها، لكن الشركة تؤكد أنه لا يوجد شيء سري في الملفات المسروقة.

وتدعي الشركة أن المعلومات تمت سرقتها من قرص صلب خارجي تم اختراقه، مضيفة أنها تتعاون مع السلطات في إيطاليا حيث حدث التسريب، وبحسب الموقع البريطاني، فإن التحقيق يركز على أحد موردي MBDA.

ويتم بيع البيانات المسروقة في المنتديات ويبلغ حجم المعلومات 80 غيغابايت، والسعر 15 بيتكوين (حوالي 321 ألف دولار أمريكي).

وفي "إعلان لبيع البيانات المسروقة"، قال الهاكر إن لديهم "معلومات سرية حول موظفي الشركات المشاركة في تطوير المشاريع العسكرية المغلقة"، وكذلك "وثائق المشروع والرسومات والعروض التقديمية ومواد الفيديو والصور والعقود، والمراسلات مع الشركات الأخرى".

وفي عينة مجانية من البيانات بحجم 50 ميغا بايت  تتضمن، وثائق تحمل علامة "سرية الناتو" و"الاستخدام المقيد لحلف الناتو" و "المعلومات الخاضعة للرقابة غير السرية".

وتحتوي الملفات أيضا، التي لم تتمكن بي بي سي من التحقق منها بشكل مستقل، بالتفصيل مهمة "استخبارات الاتصالات" التي أجراها سرب جوي أمريكي في أواخر عام 2020 في إستونيا فوق دول البلطيق. وهناك بيانات عن المفاوضات والاسم الكامل ورقم الهاتف وإحداثيات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) للشخص الذي يزعم أنه قاد العملية.