أعلنت وزارة الدفاع الصينية اليوم الأربعاء 17 اغسطس أن جيش التحرير الشعبي الصيني سيرسل قوات للمشاركة في مناور

روسيا,يوم,الأولى,وزارة الدفاع,مجلس النواب,رويترز,اليوم

الثلاثاء 14 مايو 2024 - 11:40
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

الصين ترسل جزءًا من قواتها للمشاركة بمناورات عسكرية في روسيا

أرشيفية  الشورى
أرشيفية

أعلنت وزارة الدفاع الصينية، اليوم الأربعاء 17 اغسطس، أن جيش التحرير الشعبي الصيني سيرسل قوات للمشاركة في مناورات "فوستوك 2022" في روسيا، وستجرى خلال الفترة من 30 أغسطس إلى 5 سبتمبر القادم.

وصرحت الدفاع الصينية، في بيان لها على موقعها الرسمي: "كجزء من خطة التعاون السنوية بين الجيشين الصيني والروسي، وبالإضافة إلى التوافق الذي توصل إليه الطرفان، سيرسل جيش التحرير الشعبي قريبًا جزءًا من القوات إلى روسيا للمشاركة في مناورات فوستوك 2022".

ويذكر أن الجيش الصيني، يوم الاثنين الماضي، أجرى المزيد من التدريبات بالقرب من تايوان وأنه "يستعد للحرب"، تزامنًا مع زيارة مجموعة من المشرعين الأمريكيين للجزيرة واجتماعهم مع الرئيسة تساي إنج وين.

وفي نفس السياق، وصل المشرعون الأمريكيون الخمسة، إلى تايبيه في زيارة غير معلنة في وقت متأخر من يوم الأحد، وهي ثاني مجموعة رفيعة المستوى تزورها بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي في أوائل أغسطس، بحسب وكالة "رويترز".

وقالت الوحدة العسكرية الصينية المسئولة عن المنطقة المتاخمة لتايوان، قيادة المسرح الشرقي لجيش التحرير الشعبي الصيني، إنها نظمت دوريات استعداد قتالية مشتركة متعددة الخدمات وتدريبات قتالية في البحر والمجال الجوي حول تايوان يوم الاثنين.

وعلى الأرض، تتواصل العملية العسكرية الروسية في الأراضي الأوكرانية لليوم 23 على التوالي، منذ بدايتها في 24 فبراير المنصرم.

واكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوجانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لقت غضبًا كبيرًا من كييف وحلفائها الغربيين.

وفي أعقاب ذلك، بدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح الباب أمام احتمالية اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.