قال البنك المركزي إن الأسواق العالمية أصيبت بحالة من الارتباك في وقت سابق من الأسبوع بعد أن أكدت نانسي بيلوس

العملات,العالم,البنك,الكونجرس,الدولار,مجلس النواب,النفط,اليورو,الاتحاد الأوروبي,الصين

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

«المركزي»: مؤشر الدولار ارتفع عالميا 0.68% في أسبوع

الشورى

قال البنك المركزي، إن الأسواق العالمية أصيبت بحالة من الارتباك في وقت سابق من الأسبوع، بعد أن أكدت نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الأمريكي، زيارتها لتايوان، وبدأت الرهانات على التصعيد بين أكبر قوتين عظميين في العالم -الولايات المتحدة والصين- ما أدى الى ابتعاد المستثمرين بجميع أنحاء العالم عن المخاطرة.

أضاف «المركزي» في تقريره الأسبوعي، للتعليق على الأسواق: «تحسنت المعنويات في وقت لاحق في الأسبوع بعد صدور بيانات مؤشر مديري المشتريات بقطاع الخدمات الأمريكي ISM والتي خففت مخاوف الركود».

وارتفعت الأسهم في الأسواق المتقدمة بعد صدور بيانات المؤشر، ومع ذلك، تسببت تصريحات المتحدثون في بنك الاحتياطي الفيدرالي الذين يميلون الى تشديد السياسة النقدية وبيانات تقرير الوظائف غير الزراعية التي جاءت أقوى من المتوقع معظم هذه المكاسب لأنها عززت من توقعات ارتفاع أسعار الفائدة، وأدى هذا إلى أن تنهي عوائد سندات الخزانة الأمريكية، تداولات الأسبوع على ارتفاع، خاصة تلك ذات الآجال القصيرة والتي تعد حساسة

وتابع: «في غضون ذلك، ارتفع الدولار وسط ارتفاع العوائد مما أثر على العملات الأخرى ذات المخاطر العالية، في المملكة المتحدة، رفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، وهو ما كان متوقعًا، وحذر بشفافية من ركود قد يستمر لأكثر من عام، أدت مخاوف النمو جنبًا إلى جنب مع زيادة مخزونات الخام الأمريكية إلى انخفاض سعر النفط ليسجل أسوأ أداء أسبوعي له منذ أبريل 2020، منخفضاً بنسبة 13.72%».

وأردف قائلاً: «ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.68% على خلفية التعليقات المائلة لتشديد السياسة النقدية من المتحدثين بالاحتياطي الفيدرالي، مما عزز التكهنات حول رفع أسعار الفائدة، وكذلك نتيجة لتصاعد التوترات بين الصين وتايوان بفعل زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي (الكونجرس) نانسي بيلوسي إلى تايوان، وصدور بيانات قوية في الولايات المتحدة، بما في ذلك توسع النشاط التجاري في قطاع الخدمات طبقًا لقراءات مؤشر مديري المشتريات الخدمي الأمريكي ISM الذي جاء أعلى من المتوقع في يوليو، وكذلك بيانات التوظيف القوية في الولايات المتحدة، وعلى النقيض من ذلك، تراجع اليورو بنسبة 0.36% على خلفية قوة الدولار ومع استمرار التوترات بين الاتحاد الأوروبي وروسيا، مما أدى إلى زيادة المخاوف بشأن أزمة الطاقة».

وذكر البنك المركزي، أن الجنيه الاسترليني هبط بنسبة 0.81% على خلفية ارتفاع الدولار، ومع صدور بيانات مؤشر مديري المشتريات الخدمي في المملكة المتحدة والتي جاءت أعلى من المتوقع.