قال الدكتور محمود فتح الله مدير إدارة شؤون البيئة والأرصاد الجوية بجامعة الدول العربية إن البحث العلمي وتباد

العالم,البيئة,الإمارات,الأمم المتحدة,تباين,اليوم

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

الأمم المتحدة تطلق النسخة العربية لتوقعات البيئة العالمية

الشورى

قال الدكتور محمود فتح الله مدير إدارة شؤون البيئة والأرصاد الجوية بجامعة الدول العربية ، إن البحث العلمي وتبادل الخبرات يلعبان دوراً هاماً في بناء قدراتنا في التعامل مع الأزمات واحداث التحول المطلوب في مجتمعاتنا للتكيف والتطور مع التغيرات البيئية والمناخية.

وأكد الدكتور محمود فتح الله خلال إطلاق كلمة الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ، بجلسة إطلاق التقرير السادس لتوقعات البيئة العالمية الذى نظمه برنامج الأمم المتحدة للبيئة بالتعاون  مع مركز البيئة والتنمية للإقليم العربى وأوروبا (سيداري)  بجامعة الدول العربية اليوم الخميس ، أن الربط السليم بين نتائج العلوم وصياغة السياسات يلعب دوراً هاماً في الإدارة الرشيدة للموارد الطبيعية والحد من التدهور البيئي وتحقيق متطلبات الاستدامة.

وتابع الدكتور محمود فتح الله ، ويأتي لقاؤنا هذا في إطار التعاون المستمر بين جامعة الدول العربية وشركاؤنا من برنامج الأمم المتحدة للبيئة UNEP ومركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا CEDARE في إطار جهود كافة الشركاء لإتاحة الفرصة أمام متخذي القرار والباحثين والمهتمين بالشأن البيني في المنطقة العربية لاستعراض ومناقشة بعض جوانب أحد أهم تقارير البيئة العالمية وهو التقرير السادس لتوقعات البيئة العالمي" الذي نحتفل اليوم بإطلاق النسخة العربية له.

وأشار الدكتور محمود فتح الله ،إلى أن إتاحة هذا التقرير يمثل فرصة ذهبية لتلبية حاجة المهتمين بالشأن البيئي في المنطقة خاصة مع تصاعد الاهتمام بقضايا البيئة في العالم وتسابق الدول العربية على استضافة مؤتمرات دولية هامة في هذا المجال لعل أقربها هو مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ الذي تعقد الدورة 27 له في شرم الشيخ في أكتوبر القادم، كما تعقد الدورة 28 لذات المؤتمر في دولة الإمارات العربية المتحدة في أكتوبر 2023.

وأكد الدكتور محمود فتح الله ، على اهتمام جامعة الدول العربية بأهمية العمل البيئي بشكل جاد وتثمين دور التعاون الدولي ومراكز البحث العلمي والتدريب في إيجاد حلول علمية تعمل على استعادة النظم البيئة والتكيف مع آثار تغير المناخ ووقف التصحر وتدهور الأرضي

وشدد ، إننا نؤمن بأن العمل البيئي مسؤولية تشاركية بين مختلف الأطراف في العالم مع مراعاة تباين الدول في تحمل تلك الأعباء