استقبل د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان صباح اليوم س

الغربية,التعليم العالي,الصحة,وزير التعليم,مبادرة,السيسى,المواطنين,حياة كريمة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

بالفيديو.. د. خالد عبد الغفار يستقبل "سيدة الجلاء" بمكتب محافظ الغربية ويوفر لها وحدة سكنية بكامل تجهيزاتها

د. خالد عبد الغفار ومحافظ الغربية وسيدة الجلاء  الشورى
د. خالد عبد الغفار ومحافظ الغربية وسيدة الجلاء

استقبل د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، صباح اليوم، "سيدة الجلاء"، فى مكتب الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، لتوفير وحدة سكنية لها بكامل تجهيزاتها، وذلك فى إطار توفير حياة كريمة لها ولأسرتها ولظروفها الصحية، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بمراعاة البعد الإنسانى وتوفير حياة كريمة  للمواطنين.

 

 

ويأتى هذا اللقاء بعد أن طلبت سيدة مسنة فى العقد السادس من العمر من منطقة الجلاء بمدينة طنطا بمحافظة الغربية، من وزير التعليم العالى والبحث العلمى والقائم بأعمال وزير الصحة، بتوفير مسكن لها، حيث استوقفته السيدة المسنة خلال جولاته المكوكية التى يجريها على أرض الواقع، وأثناء تفقده مستشفى المجمع الطبي للتأمين بطنطا قائلة له:"نفسي في مسكن وأنا دعيت ربنا إني أقابل حد يجبر بخطري ويحقق طلباتي"، وعلى الفور وجه الوزير خالد عبد الغفار بتوفير مسكن لها قائلا : "أديني إسمك ونمرتك عشان أتواصل معاكي".

وأعربت سيدة الجلاء عن سعادتها باستجابة د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والقائم بأعمال وزير الصحة، والدكتور طارق رحمى محافظ الغربية لها، قائلة :"انا مبسطوطة وفرحانة وده كرم كبير ليا"، وأكد د. خالد عبد الغفار أنه سيتواصل معها بنفسه للاطمئنان على نقلها السكن الجديد، ليؤكد بذلك أن مبادرة رئيس الجمهورية "حياة كريمة" ليست فكرة تتحرك على خريطة الحكومة، وليس مجرد حلم تسعى إلى تحقيقه بل هو واقع يلمسه المواطنين البسطاء بالفعل.

ويجرى وزير التعليم العالي والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان جولات مكوكية فى كل محافظات الجمهورية، للوقوف على أرض الواقع بما يتم من مشروعات، وقد أجرى أمس زيارة لمحافظة الغربية، لتفقد عددا من المستشفيات والمنشأت الصحية والجامعية، ومنشأت التأمين الصحى ومشروعات حياة كريمة.