محمد ريان يكتب: لغة التحول والتجول في المعاني

غريب أمر هؤلاء الذين يدعون الثقافة ..وغريب هذا التحول من بعض الشخصيات الفنية لبعض القضايا المحورية التي تتطلب رأيا قاطعا بعيدا عن زيف الكلمات والطبطبة التي يتمتع بها بعض المذيعين والمذيعات 

التجول الملحوظ والذي يغوص في أعماق المعاني المغلوطة لايستقيم  مع الضمير الحي 

مذيع.صارخ جعورة ينتمي لفصيلة المتأرجحين والملونيين والمأسوفين علي عمرهم يضحكون علي البشر بتلك الكلمات والصيحات والمعجونات بماء العفاريت الغبية ..أشتاتا أشتوت ..ولذلك فعلينا الحذر وإعادة النظر فيما هو مطروح 

ومالذي يمكن ان نفعله كي نري الشاشة بوضوح ولكي نستمتع بما نشاهده من أفلام فاتن حمامة..النابلسي..والقصري وماري منيب وغيرهم  المشاهدة مع هؤلاء ممتعة وعلي الجانب الاخر ينقبض القلب فأمامك علي الشاشة هاني سلامة وواحد اسمه حاجة ربيع وأس أس وواحدة سمينة دمها يلطش..هناك فرق بين جيل ممثلين امتعونا بصدقهم وممثلين جعلونا نندم لمشاهدتهم 

أتذكر بقوة صديقي الفنان الراحل ابراهيم نصر وأترحم علي فاروق نجيب ونبيل الهجرسي ومحمد متولي ورجاء الجداوي ومحمد نجم ..لن انساكم ولن ينساكم الناس في وطني 

في زيارتي لبيروت استمتعت بالهدوء والابتسامات وذلك الخيال الرومانسي الذي يغلف المدينةالرائعة ..انها الحياة والنور والمصير وخير المناظر..هل تعود بيروت؟

أناشد الكلمات القابعة في غرفتي ان تظهر عليها الامان والراحة..وأن اري تلك الرموز والتكوينات المرسومة علي الضي ودندنة فيروز وقلبي الذي يرتجف ويغني ويمني النفس  فهل ارتاح ؟