ردا على مغالطات "السوشيال ميديا".. هكذا يتم القبول فى كلية "الطب".. والوافدين مصدر للعملة الصعبة

بين حين وآخر يطل علينا البعض بآراء القصد منها التشكيك فقط لا غير، فى الإنجازات التى تتحقق يوميا على أرض الواقع فى جميع الاتجاهات ، وخاصة فى ملف التعليم العالي والبحث العلمي الذى يشهد طفرة حقيقية على يد الوزير الدكتور خالد عبد الغفار الذى يكرث جهده لخلق منظومة تعليمية قوية بناء على توجيهات القيادة السياسية.

ومؤخراً قرأت بوست يبدو أن صاحبه يعيش فى غفلة ولا يدرك معنى ما يكتبه يقول فيه :"القبول لدخول كلية طب قصر العينى لغير المصريين لا يشترط إلا مجموع 70٪ بينما اشترط على طلاب الثانوية العامة المصريين مجموع فوق 90٪ لتعجيزهم"، والمفارقة أن صاحب البوست ينسب ذلك لتعليمات الوزير، هل هذا يعقل، فالمعروف والمعلوم والواضح أن دخول الجامعة وكليات الطب بمنافسة طبقًا للمجموع والقانون و لا دخل لوزير التعليم العالي مطلقاً فى ذلك.

ويبدو أن كل ولى أمر أو شخص لديه طالب لم يلتحق بكلية الطب نتيجة المجموع يوجه اللوم والعتاب على الوزير، وفيما يخص سياسة الوافدين فهي دبلوماسية ناعمة وعملة صعبة وسياحة تعليمية يمكن فى بعض الدول مثل أنجلترا ان تساهم فى الدخل القومي أكثر من السياحة، لكن للأسف اغلب المواطنين لا يدركون تلك السياسات ويتكلمون بمنطق لا ينم أبدا عن معرفة أو قانون أو علم.

وللحق فإن الوزير لا دخل له بالمجاميع او بالتنسيق وهذا شىء يعرفه الجميع، فدخول الكليات طبقًا لمنافسة بين الطلاب على عدد من المقاعد طبقًا للمجموع، فممكن لطالب حاصل على مجموع ٩٩٪؜ و لا يدخل كلية الطب طالما هناك طلاب حاصلين على ١٠٠٪؜ و أكثر خاصة فى الشهادات المعادلة واستنفاذ عددٍ المقاعد المتاحة، كما أن أعداد الوافدين لا تتنافس مع مقاعد الطلاب المصريين الوافدين هم القوة الناعمة لمصر وسفراء لنا عند عودتهم لبلادهم، والوافدين هم مصدر للعملة الصعبة ودعم للاقتصاد القومي.