كشف الاتحاد الدولي للنقل الجوي إياتا فى تقرير له عن استمرار انتعاش قطاع السفر الجوى بشكل ملموس فى شهر مارس 2

الأولى,في الصين

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

الاتحاد الدولي للنقل الجوي: حركة الركاب شهدت انتعاشًا فى مارس الماضى

الشورى

كشف الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) فى تقرير له عن استمرار انتعاش قطاع السفر الجوى بشكل ملموس فى شهر مارس 2022، في ظل تراجع تأثير الحرب في أوكرانيا على مستويات الطلب، في حين اقتصرت تأثيرات المتحور أوميكرون إلى حد كبير على الأسواق المحلية الآسيوية.

واشار التقرير إلى إجراء المقارنات على أساس سنوي بدلاً من مقارنة النتائج مع تلك المسجّلة في عام 2019، ما لم يرد خلاف ذلك. نظراً لمستويات الحركة المنخفضة في عام 2021، قد تبدي بعض الأسواق معدلات نمو سنوية عالية جداً، وذلك على الرغم من أنّ حجم هذه الأسواق ما زال أصغر بكثير مما كان عليه عام 2019.

شهد إجمالي حركة المسافرين ارتفاعاً بنسبة 76.0% في مارس 2022 (ويُقاس بإيرادات الركاب لكل كيلومتر) مقارنةً مع الفترة نفسها من العام الماضي. ووصل الطلب في مارس إلى أقرب مستويات ما قبل الأزمة في عام 2019 بفارق 41%، لكن لا يزال أقل من الارتفاع السنوي بنسبة 115.9% والمُسجل في فبراير.

انتعشت حركة السفر المحلية في مارس 2022 بنسبة 11.7% مقارنةً مع الفترة ذاتها من العام الماضي، وهي نسبة أقل بكثير من التحسن المُسجل في فبراير بنسبة 59.4%. ويعود ذلك بالدرجة الأولى إلى إجراءات الإغلاق الناجمة عن المتحور أوميكرون في الصين. كما تراجعت إيرادات الركاب لكل كيلومتر المحلية بواقع 23.2% قياساً بشهر مارس 2019.

تحسّنت إيرادات الركاب لكل كيلومتر الدولية بواقع 285.3% مقارنة بمارس 2021، لتتجاوز الزيادة السابقة بواقع 259.2% في فبراير مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي. وسجلت أغلب المناطق الماضي تحسناً في الأداء مقارنةً بالشهر الماضي، مدفوعةً بأداء شركات الطيران الأوروبية. كما انخفضت إيرادات الركاب لكل كيلومتر الدولية بواقع 51.9% في مارس 2022، مقارنة بالشهر نفسه من عام 2019.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال ويلي والش، المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي: "تشهد مستويات الطلب المتراجعة انتعاشاً طال انتظاره، بالتزامن مع رفع القيود عن السفر في معظم المناطق، لكن يوجد الكثير من حالات التأخير في العديد من المطارات نظراً لعدم توفر الموارد الكافية لمواكبة مستويات الطلب المتنامية. ولا بد من معالجة هذه الأمر بسرعة لتلبية تطلعات المسافرين المتحمسين للسفر جواً".