أكد وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو أن القوات المسلحة الروسية مستمرة في تنفيذ خطة تحرير أراضي جمهوريتي دونيتسك

الثلاثاء,وزير الخارجية,يوم,الأولى,الاتحاد الأوروبي,واشنطن,القوات المسلحة,اليوم,الغربية,روسيا,العالم,أحداث

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

وزير الدفاع الروسي: مستمرون في تحرير دونيتسك ولوجانسك

الشورى

أكد وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، أن القوات المسلحة الروسية مستمرة في تنفيذ خطة تحرير أراضي جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك ضمن سياق العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا"، مشيدا ببسالة الجنود الروس.

وقال شويجو، في تصريح اليوم الثلاثاء 19 إبريل،: "الجيش الروسي يقوم بتنفيذ المهام، التي حددها القائد الأعلى في سياق العملية العسكرية الخاصة، حيث يجري تنفيذ خطة تحرير جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك الشعبيتين باستمرار، وكذلك اتخاذ تدابير لإحياء الحياة السلمية وإعادة الأمن".

وأضاف "إن العسكريين الروس المشاركين في العملية يظهرون شجاعة وبطولة في أداء الواجب العسكري"، مؤكدا أن بلاده تظل ضامنا موثوقا به لأمن مواطنيها.

وأشار إلى أن أحداث الأشهر الأخيرة تظهر بوضوح مدى أهمية أن تواصل روسيا تحسين جيشها، موضحا أن واشنطن والدول الغربية تبذل قصارى جهدها لإطالة العملية الخاصة للقوات المسلحة الروسية في أوكرانيا.

وقال شويجو:"إن الولايات المتحدة والدول الغربية الخاضعة لسيطرتها تفعل كل شيء لتأخير العملية العسكرية الخاصة قدر الإمكان عبر الكميات المتزايدة من إمدادات الأسلحة الأجنبية"، مشددا على أن تصرفات القوات الروسية ونوعية الأسلحة المستخدمة تُظهر مرة أخرى صحة الأولويات، التي حددتها القيادة العسكرية والسياسية للبلاد في بناء القوات المسلحة الروسية.

يُذكر أن مسؤولين أوكرانيين أعلنوا - في وقت سابق - أن روسيا بدأت ليلة أمس حملة عسكرية واسعة النطاق في شرق أوكرانيا.

وعلى الأرض، تتواصل العملية العسكرية الروسية في الأراضي الأوكرانية ، منذ بدايتها في 24 فبراير المنصرم.

واكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوجانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لقت غضبًا كبيرًا من كييف وحلفائها الغربيين.

وفي أعقاب ذلك، بدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح الباب أمام احتمالية اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش "أجواءً أكثر سوادًا" منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها "الأقسى على الإطلاق".

ومع ذلك، فإن الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي "الناتو" يصران حتى الآن على عدم الانخراط في أي عملية عسكرية في أوكرانيا، كما ترفض دول الاتحاد فرض منطقة حظر طيران جوي في أوكرانيا، عكس رغبة كييف، التي طالبت دول أوروبية بالإقدام على تلك الخطوة، التي قالت عنها الإدارة الأمريكية إنها ستتسبب في اندلاع "حرب عالمية ثالثة".

وفي غضون ذلك، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في وقتٍ سابقٍ، إن اندلاع حرب عالمية ثالثة ستكون "نووية ومدمرة"، حسب وصفه.