قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر معلقا على تساؤل عما يشككون في معاني أسماء الله الحسنى

شيخ الأزهر,العالم,القرآن الكريم,اليوم

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

شيخ الأزهر يرد على المشككين في معاني وصفات الله عز وجل

أرشيفية  الشورى
أرشيفية

قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، معلقاً على تساؤل عما يشككون في معاني أسماء الله الحسنى، وخاصة أسماء "الجبار والمتكبر والقهار".

وقال شيخ الأزهر خلال لقائه ببرنامج "حديث الإمام الطيب"، المُذاع على قناة "الحياة" اليوم الأربعاء، إن من يشكك في معاني أسماء الله، وصفاته، يأخذ شيئًا من القرآن ويترك شيئًا، إما عن جهل أو قصد خبيث.

وأضاف الدكتور أحمد الطيب، أنه لو كان الدين الإسلامي ومعانيه بهذه السذاجة، لما كان طوى العالم كله في 5 سنوات، وما تخطت عدد المسلمين به يقترب من 2 مليار موحد بالله، مشيرا إلى أن العالم رحب بالدين الإسلامي لأنهم رأووا فيه المنقذ.

وحول معاني هذه الصفات لله وأسمائه، أوضح شيخ الأزهر، أن لها مجال معين تعمل فيه، ولكن الله لما يقهر العبد الضعيف، ولكن هناك من يظلم العباد ومن يقهرهم، فهناك اناس تستحق أن يقف الله في وجوههم ويقهرهم ويتجبر عليهم، ومن الجهل أن نقول أن الجبار تأتي بمعنى المتغطرس الذي يظلم العبد المؤمن غير المؤذي لغيره.

وتابع: "اسم العزيز هو من أسماء الله الحسنى كما ورد في القرآن الكريم في سورة الحشر، والوادر أيضا في حديث أبي هريرة، وأجمع عليها العلماء المسلمين"، موضحا أن اسم العزيز ورد في أكثر من 90 موضعا،  مما يدل على أثرها في التربية، لافتا إلى أن مأخذها من العزة والمنعة، ويأتي بمعنى التعالي، واستحالة أن يناله فكر أو خاطر من الخواطر.