قال وزير القوات المسلحة البريطانية جيمس هيبي الثلاثاء 12 أبريل إن جميع الخيارات ستكون مطروحة على الطاولة للر

الخارجية,الاتحاد الأوروبي,هجوم,بريطانيا,الثلاثاء,يوم,الأولى,روسيا,العالم,القوات المسلحة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

بريطانيا: كل الخيارات مطروحة للرد على استخدام أسلحة كيماوية في أوكرانيا

أرشيفية  الشورى
أرشيفية

قال وزير القوات المسلحة البريطانية جيمس هيبي، الثلاثاء 12 أبريل، إن جميع الخيارات ستكون مطروحة على الطاولة للرد على أي استخدام للأسلحة الكيماوية في أوكرانيا من جانب روسيا.

وكانت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس قالت أمس الاثنين، إن بريطانيا تعمل مع شركائها للتحقق من تفاصيل التقارير التي أفادت بأن القوات الروسية ربما استخدمت مواد كيماوية في هجوم على مدينة ماريوبول الأوكرانية.

 وقال هيبي لشبكة سكاي نيوز: «هناك بعض الأشياء التي تتجاوز الحد وسيكون هناك رد على استخدام الأسلحة الكيماوية وجميع الخيارات مطروحة على الطاولةحول طبيعة ذلك الرد».

وأضاف أن المخابرات العسكرية البريطانية غير قادرة حتى الآن على التحقق من تلك التقارير.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس، إن روسيا قد تلجأ إلى الأسلحة الكيماوية، ودعا الغرب إلى فرض عقوبات شديدة على موسكو تردعها حتى من الحديث عن استخدام مثل هذه الأسلحة.

وقال وزير القوات المسلحة البريطانية لتلفزيون «بي.بي.سي»: «إذا تم استخدام أسلحة كيماوية فستكون هذه لحظة مهمة للغاية لرئيس وزرائنا وغيره من رؤساء الحكومات في أنحاء العالم لبحث كيفية الرد على ذلك».

وأضاف: «يجب أن يكون واضحا للرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين أن استخدام الأسلحة الكيماوية هو ببساطة أمر غير مقبول ويجب ألا يتوقع أن يقف الغرب مكتوف الأيدي إذا تم استخدامها».

وعلى الأرض، تتواصل العملية العسكرية الروسية في الأراضي الأوكرانية لليوم 48، منذ بدايتها في 24 فبراير المنصرم.

واكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوجانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لقت غضبًا كبيرًا من كييف وحلفائها الغربيين.

وفي أعقاب ذلك، بدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح الباب أمام احتمالية اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش "أجواءً أكثر سوادًا" منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها "الأقسى على الإطلاق".

ومع ذلك، فإن الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي "الناتو" يصران حتى الآن على عدم الانخراط في أي عملية عسكرية في أوكرانيا، كما ترفض دول الاتحاد فرض منطقة حظر طيران جوي في أوكرانيا، عكس رغبة كييف، التي طالبت دول أوروبية بالإقدام على تلك الخطوة، التي قالت عنها الإدارة الأمريكية إنها ستتسبب في اندلاع "حرب عالمية ثالثة".